صحافة دولية

صنداي تايمز: زوجة محمد بن راشد السابقة وصفته بـ"الخطير"

شمسة كانت تتوق للفرار من "حياة خانقة" يهيمن فيها والدها على حياتها- التايمز
شمسة كانت تتوق للفرار من "حياة خانقة" يهيمن فيها والدها على حياتها- التايمز

أعادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الأحد، تسليط الضوء على شخصية حاكم دبي محمد بن راشد، والتي كشفت جزءا عنها زوجته السابقة، رندا البنا، خلال مقابلة سابقة أجرتها مع الكاتبة لويز كالاهان.

 

ورندا البنا لبنانية الجنسية، تزوجها محمد بن راشد منذ 47 عاما عندما كانت صبية في السادسة عشرة من عمرها.


وتقول الكاتبة إنه رغم مرور الأعوام إلا أن البنا ما زالت تشعر بالخوف من ابن راشد، حيث أخبرتها وهي تنفث دخان سيجارة إلكترونية "إنه رجل خطير جدا جدا. إنه رجل قوي للغاية. لا يمكن لأحد أن يحول بينه وبين ما يريد".

 

اقرأ أيضا: الغارديان توجه انتقادات للقضاء ببريطانيا حول قضية الأميرة هيا

 

وتنبه الكاتبة إلى أنه طوال الأعوام الأربع عشر التي تولى فيها منصبه كحاكم دبي، اكتسب ابن راشد سمعته كصديق لملكة بريطانيا وكحليف قوي لبريطانيا، و"كحاكم مستبد سحق المعارضة الداخلية، وسجن اثنتين من بناته حين حاولا الفرار من قبضته".

 

وتضيف أنه على مدى أعوام كان المسؤولون البريطانيون معنيين بالحفاظ على صلات قوية مع ابن راشد واسع النفوذ ومع الإمارات وما لها من نفوذ في المنطقة أكثر من اهتمامهم بسلوكه الشخصي.

 

وتقول إنها عندما سألت في العام الماضي مسؤولا بريطانيا عن الشيخ وعن اختطافه لابنتيه "امتقع وجهه وتحدث بغضب قائلا إنه كان يظن إنها تريد التحدث معي عن التجارة".

وتضيف الكاتبة إن محنة الابنتين بدأت عام 2000، عندما فرت شمسة، ابنة بن راشد التي كانت آنذاك في الثامنة عشرة وكانت مولعة بالفروسية والخيل، فرت من ضيعة الشيخ في انجلترا.

 

ونقلت عن طاقم قصر ابن راشد  قولهم: "إنهم عثروا لاحقا على السيارة التي استخدمتها للفرار بالقرب من جدار الضيعة، الذي يعتقد أن شمسة تسلقته لتتمكن من الفرار".

 

اقرأ أيضا: طليقة حاكم دبي تروي لـ"صندي تايمز" قصة حرمانها من ابنتها

وتقول الكاتبة إن شمسة كانت تتوق للفرار من "حياة خانقة" يهيمن فيها والدها على حياتها، وفي العام الماضي تحدثت الكاتبة إلى إحدى بنات عمومة شمسة، التي كتبت لها خطابا عام 1999 عن رغبتها في ترك أسرتها وبدء حياة جديدة.

وتروي الكاتبة مقطعا من الخطاب، تقول فيه شمسة: "لقد عزمت أمري ولم يبق لي شيء هنا. لا أعرف من أين أتيت بكل هذه الشجاعة!! منذ أسبوعين كنت أريد أن أقتل نفسي".

وتضيف الكاتبة أن حرية شمسة لم تدم طويلا، فبعد أسابيع يبدو أن والدها اختطفها من بريطانيا وأعادها قسرا إلى دبي، حيث تم احتجازها.

التعليقات (0)