سياسة عربية

الجيش المصري يعلن إعدام الضابط السابق هشام عشماوي

عشماوي نال حكمين بالإعدام في قضيتي كمين الفرافرة و تنظيم أنصار بيت المقدس- تويتر
عشماوي نال حكمين بالإعدام في قضيتي كمين الفرافرة و تنظيم أنصار بيت المقدس- تويتر

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق الضابط السابق هشام عشماوي، بتهمة تنفيذ عمليات "إرهابية"، وما يعرف بقضية "أنصار بيت المقدس".

وقال الرفاعي عبر صحفته على "فيسبوك": "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي".

وأدين عشماوي في حكمين نهائيين بالإعدام في قضيتي كمين "الفرافرة" والانتماء لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وتتهم المحكمة عشماوي بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية.


اقرأ أيضا: الإعدام لهشام عشماوي و36 آخرين بمصر بتهم "إرهاب وقتل"

وكانت السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي، عشماوي، من قبضة قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، التي تتمركز في الشرق الليبي.

وكان عشماوي، وهو ضابط سابق بالجيش المصري، اعتقل في مدينة درنة الليبية، أواخر 2018، وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بتهم تدبير هجمات ضد الشرطة والجيش.

 

وسبق أن نفت وسائل إعلام مصرية صحة ما تم نشره حول قيام وزارة الداخلية المصرية بتنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي، يوم الاثنين 24 شباط/ فبراير الماضي.


 
التعليقات (5)
الكفر بالطاغوت
الخميس، 05-03-2020 10:07 م
أفاد الأستاذ (خالد المصرى) محامى الأخ الشهيد الحى (هشام العشماوى) أنه ذهب بصحبة أسرة العشماوى إلى مشرحة زينهم لتسلم جثمانه لدفنه ، إلا أن المسؤولين في المشرحة أخبروهم بعدم وجود الجثمان !!!! وعزز ذلك بطبيعة الحال الاعتقاد بأن السلطات المصرية - سواء الجيش أو الداخلية - لم تعدم العشماوى حتى الآن ، و أن الإعلان عن إعدامه يهدف إلى إغلاق ملفه إعلاميا ، و إرهاب سائر ضباط الجيش الذين قد يحذون حذوه ، في الوقت الذى تدخره السلطات المصرية من أجل الحصول على معلومات عن الأفراد و الخلايا و الجماعات المرتبطة بتنظيمى (المرابطون) و (أنصار الإسلام) اللذين أسسهما (هشام العشماوى) و إخوانه فى ليبيا ، و المساومة به فى أى مفاوضات تجرى مستقبلا بين الطواغيت و المجاهدين ! و يأتى ذلك بتوجيه مباشر من واشنطن للطواغيت فى مصر ، و ذلك فى إطار حماية المصالح الأمريكية و الغربية فى مصر من هجمات المجاهدين ، و ما استخلصته واشنطن خلال العقدين الماضيين من تجارب مريرة خلال حربها على (الإرهاب) فى العالم الإسلامى ! و فى الختام لا يسعنا إلا أن نقدم التهنئة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية على إتفاق السلام مع الولايات المتحدة ، التى ستنسحب بموجبه القوات الأمريكية من البلاد ، و سيطلق بموجبه سراح 5 آلاف من أسرى المجاهدين من سجون النظام العميل فى كابل !!!! و الشئ بالشئ يذكر ، و اللبيب بالإشارة يفهم !
مصري
الأربعاء، 04-03-2020 05:46 م
الكفر بالطاغوت : لا فض فوك جزاك الله خيرا و لعنة الله علي الظالمين .
عبد الرحمن
الأربعاء، 04-03-2020 05:43 م
هذا الكيان العميل الذي قتل الشهيد هشام العشماوي ليس بجيش مصر علي الاطلاق و لكنه في الحقيقة مجرد عصابات ارهابية اجرامية عميلة منحطه تابعة للكيان الصهيوني تأتمر بأوامر الموساد و تنفذ ما يخططه لتخريب و تدمير الشعب المصري و العربي و الامة الاسلامية جمعاء و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
مصري
الأربعاء، 04-03-2020 05:17 م
انا لله و انا اليه راجعون ، ولكل اجل كتاب ، اللهم تغمده برحمتك الواسعه و اسكنه فسيح جناتك مع الشهداء و الابرار .
الكفر بالطاغوت
الأربعاء، 04-03-2020 02:28 م
" و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم . رحم الله الأخ (هشام العشماوى) ، و أسكنه فسيح جناته ، و تقبله عنده فى الشهداء و الصديقين ، إنه على ذلك لقدير ! و أحسب الأخ (هشام العشماوى) - رحمه الله - ممن باعوا أنفسهم لله - عز و جل ، و كفروا بالطاغوت ، و سعوا لتطبيق شرع الله فى الأرض ! فقد صدع بالحق فى وجه المخلوع الهالك (حسنى مبارك) و زبانيته ، فأقالوه من عمله فى جيش الطواغيت عام 2009 م ! و حرض المسلمين فى مصر على إقامة شرع الله ، و حمل السلاح جهادا ضد الطواغيت فى سوريا عام 2012 م ، ثم عاد لسيناء قبل انقلاب يوليو / تموز عام 2013 م ليحارب جيش حماة حدود الكيان الصهيونى الجنوبية ، و شن عمليات استهدفت جيش الطواغيت فى صحراء مصر الغربية ، و رفض مبايعة رأس الخوارج الجدد (أبى بكر البغدادى) أميرا مثلما فعل سائر مجاهدى سيناء فى نوفمبر / تشرين ثان عام 2014 م ! و هاجر بدينه إلى شرق ليبيا ليؤسس جماعة (المرابطون) ، فحاربه خوارج البغدادى فى درنة صيف عام 2015 م ، و كشفوا للطواغيت عن تواجده فى تلك المدينة قبل أن يدحرهم منها المجاهدون ! و جاء عدوان مجرم الحرب حفتر على درنة صيف عام 2018 م ليفتح باب الغدر و الخيانة لأسره و من معه ! و مثله فى ذلك كمثل أسد الصحراء الشهيد (عمر المختار) - رحمه الله - الذى تعاون المرتدون من قبائل شرق ليبيا للإيقاع به فى يد الطليان ، و من ثم إعدامه عام 1931 م ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( وسائل إعلام مصرية تنفي تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي ) ، و على الباغى تدور الدوائر !