سياسة دولية

أعضاء كونغرس يسعون لنزع سرية تقرير استخباري حول خاشقجي

طلب الكونغرس العام الماضي من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل جمال خاشقجي- عربي21
طلب الكونغرس العام الماضي من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل جمال خاشقجي- عربي21

تعهد أعضاء في الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، بفرض إلغاء السرية عن تقرير استخباراتي حول مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، متهمين الرئيس دونالد ترامب بحظر نشره؛ بهدف حماية السعودية.

 

وطلب الكونغرس، العام الماضي، من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل جمال خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018.

 

وكان خاشقجي مقيما في الولايات المتحدة، وكتب مقالات انتقادية، تناولت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في صحيفة "واشنطن بوست".

 

لكن مدير الاستخبارات قال إن المعلومات يجب أن تبقى سرية لعدم إلحاق الضرر بالأمن القومي. وقال النائب توم مالينوفسكي، الذي قاد حملة المطالبة بنشر التقرير، إن "الإدارة لم تحاول حتى أن تثبت لنا أن هذا الأمر (النشر) يمكن أن يتسبب بهذا النوع من الضرر".

 

وأضاف للصحافيين: "ما يخشونه باعتقادي واضح للغاية، إنهم يخشون إحراج شخص يملك علاقة وثيقة مع الرئيس ترامب وإدارة ترامب".

 

وانضمت إلى مالينوفسكي خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، التي قالت إن نزع السرية عن التقرير يجيب عن "أسئلة حساسة"، مثل: مَن أمر بقتله؟ وأين تم التخلص من رفاته؟

 

وأضافت أن "الخطوة الأولى لتحقيق العدالة لجمال هي في معرفة الحقيقة".

 

وقال السيناتور الديمقراطي رون وايدن إنه سيستند إلى فقرة من قانون صادر عام 1976 تسمح للجنة الاستخبارات، التي هو عضو فيها، بنزع السرية عن التقرير. وفي حال صوتت اللجنة للكشف عن التقرير، فسيكون أمام ترامب خمسة أيام لتقديم اعتراض مكتوب، وبعدها يمكن أن يصوت مجلس الشيوخ بالكامل -ذو الغالبية الجمهورية- على القرار. وقال وايدن: "لقد كان هذا تسترا تاما وكاملا".

 

وأضاف أن عدم قيام بلادنا وأصدقائنا وشركائنا بأي تحرك ردا "هذا الفعل الهمجي" يوجه رسالة إلى العالم تبيح استهداف الصحافيين.

 

وتم استدراج خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018 إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث تم خنقه وتقطيع جثته، وفقا لمسؤولين أتراك وأميركيين.

 

وفرضت إدارة ترامب عقوبات على السعوديين المتهمين بالتورط، لكنها قالت إن الجريمة لن تعرّض العلاقات بين البلدين للخطر، في الوقت الذي أشاد فيه ترامب بالمملكة؛ لشرائها أسلحة أمريكية، ومشاركتها الولايات المتحدة العداء لإيران.

 

اقرأ أيضاأرامكو تخطط لطرح اكتتاب جديد خارج الرياض.. ما خطورة ذلك؟

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 04-03-2020 10:39 ص
ألحقيقة واضحة وضوح الشمس في شهر تموز (يوليو). ألعالم كله يذكر ما قام به محمد بن سلمان ضد بعض أفراد العائلة المالكة، بقيامه بإحتجازهم في فندق ريتز كارلتون في الرياض وإجبارهم على التنازل عن جزء من ثرواتهم. هذا الشخص ولى عهد السعودية محمد بن سلمان، أجبر إبن عمه ولى العهد محمد بن نايف على الرحيل من ولاية العهد حتى يتسلمها هو. الخاشقجى رحمة الله عليه، لم يتوقف في كتاباته عن تجاوزات محمد بن سلمان رغم نصائح كثيرة وصلته. وعليه قرر إبن سلمان التخلص منه بتلك الطريقة الجهنمية التي لا تخطر إلا برأس مجرم مستهتر، لا يحترم أي إنسانية أو حق. كل الدلائل تشير إلى أن بن سلمان هو الفاعل. ألدلائل كثيرة. من يستطيع إخراج طائرتين محملتين بفريق ألإعدام ومعهم كل أدوات ألإعدام من تخدير ومنشار وطبيب شرعى. هذا ما تم في إسطنبول بإستدراج الخاشقجى لتجديد جواز سفره السعودى في القنصلية وقتله فيها بتلك الطريقة التي لا تخطر إلا بعقلية سفاح مستهتر، يعتقد أنه بفلوسه يستطيع أن يدوس على كل القوانين.