سياسة عربية

قتلى وجرحى في تفجير ببغداد.. ومخاوف من "خلايا داعش"

الهجمات بالعبوات الناسفة زادت وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة داخل العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها- تويتر
الهجمات بالعبوات الناسفة زادت وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة داخل العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها- تويتر

قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

 

وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية بأن السلطات ترجح أن تكون خلايا مرتبطة بـ"تنظيم الدولة" قد نفذت الهجوم، مع تزايد وقوع مثل هذه التفجيرات، التي تسجل عادة ضد مجهولين.

 

وطوقت قوات الأمن مكان الحادث ونقلت الجرحى إلى المستشفيات، وجثة القتيلين إلى دائرة الطب العدلي.

 

اقرأ أيضا: قوات عراقية تنفذ عملية ضد تنظيم الدولة بإسناد من التحالف

 

يذكر أن الهجمات بالعبوات الناسفة زادت وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة داخل العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها، فضلا عن هجمات أخرى شمالي البلاد.


وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على التنظيم، باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.


وازدادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".

 
التعليقات (1)
حفيد الحسن ( ع )
الجمعة، 28-02-2020 11:32 ص
....يبدو ان تنظيم داعش المجرم بدأ الاصطياد في المياه العكرة ..فبعد التهديد الذي اطلقه المجرم المصاب بمتلازمة داون او المنغولية عميل ايران وكلبها المجرم مقتدى الصدر او القذر باعادة تفعيل ميليشياته المسماة بجيش المهدي الشيعي ضد السنة في العراق ..وجد تنظيم داعش الاجرامي ضالته التي يسعى اليها منذ القضاء على دولته المسخ التي سماها بدولة الخلافة اللااسلامية الا وهي اعادة الحرب الطائفية الى العراق لكي يضمن عودته الى الساحة العراقية وفي المنطقة عبر التفجيرات التي يرتكبها في بعض مناطق بغداد ذات الاغلبية الشيعية لايجاد الذريعة عند الشيعة وميليشياتهم لبدء حرب عدوانية ضد سنة العراق بحجة محاربة السنة الحاضنة الاساسية لتنظيم داعش التكفيري الوهابي.. وربما يكون هذا التفجير بداية تنفيذ اتفاق بين الدواعش والشيعة لبدء حرب طائفية يستطيع من خلاله الشيعة الذين وضعتهم اميركا في سدة حكم العراق بتاييد مطلق من المبولة السعودية والكويت يهود الخليج ..لغرض القضاء على اي وجود ولو شكلي للسنة في الحكومة ومن اجل خلق الذرائع والحجج لاعادة العراق الى ما كان عليه في 2006 - 2007 -2008 من اقتتال طائفي والقضاء على حركة الاحتجاجات التي تجري في العراق ضد الطغمة الحاكمة والفاسدة والمتشيطنة في العراق ...اللهم اجعل كيد هؤلاء في نحورهم ..واجعل نحرهم في كيدهم .. نحن السنة لسنا خائفين من ميليشيات مقتدى القذر وبقية الميليشيات الشيعية المؤتمرة باوامر الولي السفيه في ايران المجوسية ..ولكن مشكلة السنة في العراق كما في سوريا انهم لايجدون من يدعمهم كما يدعم الاخرون في المنطقة الشيعة وايران في حربها ضد السنة.