سياسة عربية

الجزائر.. زوجة المعارض العربي زيتوت تنجو من اعتداء عنيف في لندن

محمد العربي زيتوت: التهديد والوعيد لن يقفا دوني والمطالبة بالدولة المدنية في الجزائر  (أنترنت)
محمد العربي زيتوت: التهديد والوعيد لن يقفا دوني والمطالبة بالدولة المدنية في الجزائر (أنترنت)

أعلن القيادي في المعارضة الجزائرية الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، أن زوجته تعرضت إلى هجوم عنيف أول أمس الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن كاد يودي بحياتها.

وأبلغ زيتوت صحيفة "عربي21"، أنه كان بصدد حديثه اليومي عن الحراك الشعبي في الجزائر، الذي يعيش هذه الأيام ذكراه السنوية الأولى دون أن يخمد، بينما كانت زوجته بصدد زيارة أحد جاراتها، حتى هجم عليها شخص من الخلف ووجه لها ضربة على الرأس بأداة خشبية بيده، مما أفقدها توازنها وسقطت أرضا وهي تصرخ".

وأضاف: "لقد أنقذها وجود بعض المارة خلفها وصراخها بقوة مما دفع بالمهاجم للفرار لكن أعين الشرطة كانت أقرب إليه فألقت القبض عليه خلال عشر دقائق من الهجوم".

وأوضح زيتوت أنه اتصل بأجهزة الأمن وبالنائب البلدي عن الحي الذي يقطن فيه، وأنه تلقى تطمينات بمتابعة ملابسات الاعتداء وكشف هوية المعتدي وأهدافه.

ورفض زيتوت توجيه الاتهام إلى أي جهة بعينها، وأكد أنه "يعي بوجود عدة أطراف معنية بتوجيه رسالة خوف له، منها النظام الجزائري وأنظمة الثورات المضادة في المنطقة العربية والخليج"، ولم يستبعد الدافع العنصري بالنظر إلى أن زوجته ترتدي الحجاب.

وأشار إلى أنه وضع الملف بيد مكتب محاماة لمتابعة الأمر ومحاسة الجاني، وقال: "أما موقفي المساند للحريات والداعي لحكم مدني ديمقراطي في الجزائر وباقي دول منطقتنا العربية فلن تثنيني عنه كل رسائل التهديد المباشرة وغير المباشرة"، على حد تعبيره.

يذكر أن الديبلوماسي الجزائري محمد العربي زيتوت، الذي انشق عن النظام الجزائري منذ تسعينات القرن الماضي واختار المنفى، يعتبر واحدا من أهم أنصار الحراك الشعبي الذي انطلق في شباط (فبراير) من العام الماضي، والذي رفع شعار إسقاط العهدة الخامسة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن تتسع مطالب الحراك للمطالبة بإسقاط الاستبداد وإنهاء الطابع العسكري للحكم لصالح الدولة المدنية.

وقد حافظ زيتوت، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، على التواصل اليومي المباشر مع أنصاره داخل الجزائر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (الفايسبوك ويوتيوب)، مما دفع بالسلطات الجزائرية إلى شن هجوم لاذع عليه ومحاكمته أمام القضاء.

 

إقرأ أيضا: من الثورة لحالة منظمة.. هل ينجح حراك الجزائر بعامه الثاني؟

التعليقات (7)
بلحاج
السبت، 22-02-2020 05:02 م
تركبولو فوق المهر ياالطحاحنة عايش راجل واموت راجل وانتم ياالرخاس تموتو مذاليل وتعيشو مذاليل
ناقد لا حاقد
السبت، 22-02-2020 03:02 م
**** الشعب الجزائري و في حراكه خرج ضد كل منظومة الفساد اي : ضد بوتفليقة الرأس الكبير و عائلته و كل الوزراء و بعض قيادات الجيش من الضباط ما يسمى بالسامين و قيادات الدرك الوطني و الشرطة ، و سلك القضاء و اطارات في مؤسسات الدولة و البنوك و النقابات و الاحزاب و وسائل الاعلام العمومية و الخاصة و كل المنتفعين ** يعني كل من له علاقة بالنظام وزراء مثل بدوي ، تبون ، بن صالح ، قايد صالح ، فرعون ، زيتوني ، بلعيز ، زرهوني ، بجاوي و القائمة جد طويلة ، الشعب ليس غبيا حتى يتم الضحك عليه باسقاط جزء من النظام و الابقاء على الجزء الاخر **** الشعب ليس غبيا حتى يقبل باملاءات رجل طاعن في السن له تاريخ اسود في الاجرام و هو جزء من العصابة و كان من ابرز الداعمين لبوتفليقة في 2009 و 2014 ، الشعب ليس غبيا حتى يقبل بتنظيم انتخابات يقوم بادارتها رموز النظام او رموز بقايا النظام امثل بدوي الذي اعترف بانه زور الانتخابات من قبل ، الشعب ليس غبيا حتى يتم تخييره بين مترشحين كلهم لهم علاقة بوتفليقة بل كانو من اهم المطبلين له ----------------- ما اجمل عندما يحاول الذباب الالكتروني امثالك ان يجعلو من انفسهم ضحايا للعصابة السابقة و التي هي نفس العصابة الحالية ، تعليقاتي ليس تكرار و انما هي الحقيقة التي احاول ان اوصلها لك و لكن لا حياة لمن تنادي ، اقولها لك مرة اخرى من المستحيل ان تكون حرا فالاحرار ليسو امثالك ، فالاحرار اناس تفهم جيدا ما يحدث في البلاد و ترفض كل محاولة تدوير و اعادة انتاج نفس النظام باوجه جديدة و قد قالها بن صالح المرتزق ( تجديد النظام ) ، انت كنت ضحية العساكر الاوباش فلماذا مجدت و قدست الهالك قايد صالح الذي كان جزءا منهم ، ربما لديك متلازمة ستوكهولم ، و لا اريد ان احدثك عن ماضي و لا حاضري و لكن مواقفي تشرفني و هذا كافي و وافي و شافي ضد العبيد ، مرة اخرى لا تتحدث باسم الدين لان الاسلام لا يحث المسلمين ان يكونو عبيدا عن الجلادين مثلك انت ، كل تعليقاتك هي نسخ طبق الاصل للذباب الالكتروني و بعض القطيع و الضحايا ، تعليقاتي طويلة و لكنها منطقية و حتى ان فيها التكرار ففي الاعادة قد تجد الافادة خاصة عندما اتحدث الى فئة العبيد و الضحايا امثالك ، سيدك تبون : كان وزيرا و خادما لبرنامج بوتفليقة منذ 2001 هي هو جزء من العصابة و لديه ملف المخدرات مع ابن قايد صالح و المساكن الخاصة بوكالة عدل ، تبون الذي اقسم على تنفيذ برنامج سيده ، ثم انت الذي تدعي انك قاطعت الانتخابات و لم تشارك ، بعدها من ديسمبر الى جانفي اصبحت تمجد و تقدس و تصف ما يقوم به تبون بانه على الطريق المستقيم مثل ارجاع نظام بشار الاسد المجرم الى جامعة الدول العربية ، مثل توزيع الاموال على الدول الاخرى بينما وزير صحته يتحدث عن عدم وجود الاموال الازمة لشراء المعدات و التجهيزات الطبية ، ثم الالتقاء بحفتر الغير معترف به لا داخليا في ليبيا و لا على المستوى الاقليمي او الدولي ، يعني تبون في السياسة الخارجية اصحبت الجزائر تحاول الارهابين مثل حفتر ، لن احاور اشخاص مثلك ، تعلق سوف اعلق لان تعليقك لن يكون سوى كذب و دجل و محاولة حرف الحقائق ، بالتوفيق لك مع التعليق = ( اللعيق و النعيق ) لاسيادك .
بتشو الجزائري الاصيل..
السبت، 22-02-2020 06:31 ص
حاقد لا ناقد... يتعبني قراءة ردك الذي هو نفسه في كل مرة فاختصر يا اخي فخير الكلام ما قل ودل... نعم اوؤكد لم اكن ادعم تبون ولا غيره من المترشحين قبل الانتخابات اما وقد حصل وراينا انه ماضي في طريق مستقيم عزمنا العقد على اعانته وكفى....وليكن في علمك انني ضحية المخابرات قبلا في عهد بوتفليقة شردوني وظلموني وحاكموني وحكم عليا بالسجن في معتقل تمنراست وانت جالس في بيتك تنعم مع العصابة ...قلت لك لا تنطق بما لا تعلم وقد عرضت عليك المناظرة على المباشر بالوثائق والادلة وكذا ادلة الكتاب والسنة فابيت.....فانصرف عني وانصرف عنك الى ان يحكم الله وهو خير الحاكمين.
ناقد لا حاقد
السبت، 22-02-2020 12:25 ص
انظر الى التناقض في كلام بتشو الصريح و الواضح . من جهة كان يقول انه كان يخرج في الحراك قم قاطع الانتخابات الخاصة بعصابات الجنرالات ثم يأتي الآن ليدعمه . يعني تريد أن تقول للناس يا سيد بتشو انك في أقل من شهرين غيرت وجهة نظرك اتجاه تبون،و أصبحت تدعمه انت و الألف من امثالك ممن كانت لسنوات طويلة يعبدون و يمجدون في الممياء بوتفليقة . إن كنت تدعم في الآن فأنت حقا من أنصار بوتفليقة لان تبون كان خادما وفيا لبرنامج بوتفليقة لسنوات و الشعب الجزائري لم يخرج ضد العصابة أمثال توفيق و طرطاق و غيرهم ققط بل خرج ضد الرأس الكبيرة ضد العهدة الخامسة لبوتقليقة الذي سوف يحاسب في الدولة المدنية التي سوف تأتي على أنقاض دولة العسكر التي هي الآن تختضر لان الشعب الجزائري عازم على تحرير العباد من الاستعباد و تطهير البلاد من الفساد منذ الآن و انت تنوي إعطاء سيدكم تبون عهدة ثانية . اولا الشعب الجزائري لم ينتخب بل فقط العبيد و الضحايا تماما مثل العهد السابق لبوتقليقة هم نفس الأشخاص التي ذهبت للتصويت و هي فئة قليلة و هي لا تعبر عن الشعب بل الشعب بريء منهم و ثانيا الشعب رفض فكرة الانتخابات من أصلها مع وجود رجال النظام و أوجه العصابة مثل بدوي و غيرهم يعني الانتخابات مررت بالقوة تماما مثل إلغاء انتخابات 1992 يعني دايما العسكر يفرضون قراراتهم على الشعب بالقوة و هم يمتلكون الشرطة و الدرك و لهم قضاة التيلفون. يا بتشو انت عبيد و لم يمكن أن تكون يبدأ لقرراك بل أشك انك اصلا انتخبت فمن المستحيل أن لا تكون من الذين يعبدون العصابة من بوتفليقة الى الهالك قايد صالح الى سيدك الجديد تبون. لا،تحاول الكذب و الدجل انت مفضوح امرك . السيد العربي زيتوت يعيش حياته يدافع عن قضايا الأمة العربية و الخاصة الجزائرية المتمثلة في الاستقلال من قبضة حكم العسكر اما انت و امثالك من المنبطحين يقول تظل كلمة الحق تضرب في اعماقكم و شوكة في حلقكم .
بتشو الجزائري الاصيل..
الجمعة، 21-02-2020 08:04 م
شفى الله زوجتك والحق الحق اقول اصبت في امور واخطات في امور وسبحان من لايخطئ . واننا والله دعمنا الحراك الى ان سقطت العصابة وانتخب السيد تبون وشخصيا لم اشارك في انتخابه . واني ومئات الالاف مني ندعم الان السيد تبون وسنرى الى اين ستمضي الامور . ان وفى بوعوده واصلح فله منا عهدة ثانية تجعلك تندب لعشر سنين ويد الله دائما مع الجماعة فلا تنسى ان للجزائر 48 ولاية .ليست فقط العاصمة وباب الواد والله ولي التوفيق