طب وصحة

وفاة مدير مستشفى "ووهان" بكورونا.. الوفيات وصلت 1868

تم اكتشاف 694 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 25 دولة منها ثلاث حالات مميتة- التلفزيون الصيني
تم اكتشاف 694 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 25 دولة منها ثلاث حالات مميتة- التلفزيون الصيني

لم يسلم مدير مستشفى كبير ورئيسي في مدينة وباء كورونا "ووهان" الصينية، من الإصابة ثم الوفاة بالفيروس القاتل.

 

وأعلن التلفزيون الرسمي الصيني في خبر عاجل، إن "لو تشي مينغ، المدير العام لمستشفى ووهان ووتشانغ، توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد".


وكانت لجنة الصحة الوطنية في الصين قالت، في وقت سابق، إن "عدد الوفيات نتيجة تفشي فيروس كورونا في البر الرئيسي للصين ارتفع إلى 1868 في نهاية يوم الاثنين، بزيادة 98 حالة عن اليوم السابق".

وذكرت لجنة الصحة بإقليم هوبي الصيني، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد زاد 93 حالة ليرتفع العدد إلى 1789 شخصا يوم الاثنين.

 

اقرأ أيضا : الوجه الآخر لأزمة فايروس كورونا (إنفوغراف)

 

وأضافت اللجنة في موقعها الإلكتروني، أن عدد حالات الإصابة بكورونا داخل الإقليم، وهو بؤرة انتشار الفيروس، ارتفع 1807 حالات يوم الاثنين، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 59989.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، خارج الصين، فقد تم اكتشاف 694 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 25 دولة، منها ثلاث حالات مميتة.

 

 

 

 

التعليقات (2)
مصري
الثلاثاء، 18-02-2020 11:31 ص
اللهم عليك بحكام الصين الكفرة و كل من يواليهم .
من روسيا
الثلاثاء، 18-02-2020 09:18 ص
سبحان الله ! هذا بلاء و غضب من الله تعالى على الصين ! الحكومة الصينية الشيوعية قاموا باعتقال ما يقارب من مليون مسلم ايغوري فى معسكرات مغلقة أشبه بالمعسكرات النازية الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية بدافع إعادة تأهيلهم و مكافحة الإرهاب أمام العالم ، و لكن فى الواقع السبب الحقيقي هو فتنتهم عن دينهم لكي يرتدوا عنه , أرادوا أن يروا قدرتهم فى المسلمين الضعفاء ، فاراههم الله قدرته فيهم و أرسل إليهم فيروس بسيط لا يرى إلا تحت المجهر ، فانظروا ماذا حدث فيهم و فى غطرستهم و تجبرهم ...أصبحوا لا يستطيعون وقف الوفيات أو الإصابات الجديدة ناهيك عن الخسائر الاقتصادية الباهظة ...فاعتبروا يا الو الألباب .