سياسة عربية

هكذا علق نظام الأسد على الدور الإماراتي في سوريا

سبق أن لوحت الإمارات بعودة سوريا للجامعة العربية- جيتي
سبق أن لوحت الإمارات بعودة سوريا للجامعة العربية- جيتي

علق نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، على الدور الإماراتي في سوريا، لا سيما بعد ما أثارته صحيفة "الأخبار" اللبنانية مؤخرا.

 

وأكد المقداد "عدم علمه بأي دور لدولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا".

جاء ذلك في حديثه لقناة "الميادين"، قائلا: "ليس لدي اطلاع على معلومات بدور إماراتي في سوريا، كي لا أعطي معلومات ليست دقيقة فهذا جوابي".

 

اقرأ أيضا: بصمة إماراتية وراء تصعيد إدلب.. هكذا تستهدف تركيا والمعارضة

وتحدث المقداد عن دور الدول العربية في سوريا، واعتبر أنه "في كل مرة تصحو فيها الدول العربية تأتيها اللطمات من الولايات المتحدة الأمريكية".

وسبق أن ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الجمعة الماضي، أن الإمارات تعمل على مبادرة في سوريا، لسحب البساط من تحت أنقرة، متحدثة عن بصمة لأبو ظبي وراء التصعيد العسكري للنظام السوري في أرياف إدلب وحلب آخر معاقل المعارضة السورية.

ووفقا لتقرير "الأخبار"، فإن آخر التطورات العسكرية والسياسية في الملف السوري، تقف وراءها مبادرة إماراتية، تاليا تفاصيلها:

شق سياسي 

وأشارت الصحيفة، إلى أن "أبوظبي تسعى بالتعاون مع الرياض، إلى ضمان تغيير هيكلية الواجهة السياسية للمعارضة السورية".

وذكرت أن "المسرح المرشّح لتحقيق التغيير المذكور هو القاهرة، التي ينتظر أن تحتضن في أوائل شهر آذار/ مارس المقبل مؤتمرا ينتج تغييرا في الهيئة العليا للتفاوض المعارضة". 

وتريد الإمارات إشراك ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الكردية في المكوّن المعارض في اللجنة الدستورية، وفق الصحيفة. 

 

اقرأ أيضا: تنسيق إماراتي مع نظام الأسد لاعتقال رجل أعمال سوري بدبي

شق ميداني

وتمهد المبادرة الإماراتية لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتما إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا.

اقرأ أيضا: مراقبون: أنقرة وموسكو لا تريدان المواجهة.. اتفاق جديد بإدلب؟

وتنص المبادرة على ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي، بالإضافة إلى ضمان تنشيط ميناءي اللاذقية وطرطوس السوريين، من أجل التأثير على الروس، وتغيير رؤيتهم في سوريا لا سيما العلاقة مع تركيا.

وتسعى المبادرة الإماراتية في الوقت ذاته، إلى تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية: مدينة حلب، ما يتطلب تقدما ميدانيا للنظام السوري للسيطرة على أريافها. 

ووفقا للصحيفة، فإن العمود الفقري للمبادرة ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأمريكي "قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ ما يعرقل خطط أبوظبي، التي تريد وقفه أو تخفيف قيوده على الأقلّ لفترة تجريبية. 

وتعتبر الصحيفة أن هذا كله مرتبط بالتصعيد العسكري الأخير في أرياف إدلب وحلب، معتبرة أن البصمة الإماراتية هي السبب لتحقيق مبادرتها في سوريا.

التعليقات (2)
سعد
الإثنين، 17-02-2020 04:33 ص
هذا المخطط إن صح وراءه قوى غير نظام الإمارات الماجن الفاسق المتصهين . هذا النظام أغبى وأتفه ألف مرة من صنع هكذا مخطط ، وكل الأدوار التي تلعبها هذه الدويلة القزم من تخطيط أميركا وإسرائيل . هذه فقاعة مالية وليست دولة .
Ahmad
الأحد، 16-02-2020 08:50 ص
يعني لح نصدق ماذا تقول؟ نحن نعلم أن دولة المؤمرات ودورها التخريبي في سوريا وغير سوريا و99,9 من الشعب العربي يكرههم.