سياسة دولية

جندي تايلاندي يقتل 21 شخصا بإطلاق نار.. اختبأ بمجمع (شاهد)

تم إطفاء الأضواء حول مركز التسوق الذي طوقته وحدات الجيش والشرطة- تويتر
تم إطفاء الأضواء حول مركز التسوق الذي طوقته وحدات الجيش والشرطة- تويتر

قالت السلطات إن جنديا قتل 21 شخصا على الأقل في إطلاق نار عشوائي في شمال شرق تايلاند السبت.

 

وقبل قليل أفادت وسائل إعلام بمقتل المنفذ. وأضافت إنه تم قتله في المركز التجاري الذي تحصن فيه في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرق تايلاند.

 

وأوضحت السلطات أن الجندي كتب منشورات على "فيسبوك "خلال الهجوم ثم حوصر في مركز تجاري بعد تسع ساعات من شروعه في إطلاق النار.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كونجشيب تانتراوانيت لرويترز إن الشرطة ومجموعة من الجنود اقتحموا مركز تيرمينال 21 التجاري في مدينة ناخون راتشاسيما وساعدوا مئات الأشخاص على الهرب لكن المسلح ما زال طليقا داخل المركز، فيما قالت وسائل إعلام إنه تمكن من الفرار.


وقالت الشرطة إن الجندي جاكرابانث توما أطلق النار في عدد من الأماكن من بينها منزل وقاعدة عسكرية قبل أن يتوجه إلى المركز التجاري في ناخون راتشاسيما التي تبعد نحو 250 كيلومترا عن العاصمة بانكوك.


وبثت وسائل إعلام محلية لقطات للجندي وهو يخرج من سيارة أمام المركز التجاري ويطلق سلسلة طلقات والناس يجرون. وأمكن سماع دوي الطلقات في الفيديو.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "لا نعرف لماذا فعل ذلك. يبدو أنه فقد عقله".


وقال المتحدث إنه لم يتضح ما إذا كان المسلح قد احتجز رهائن داخل المركز التجاري.

سرقة سيارة وأسلحة
وبدأ اطلاق النار بعد ظهر السبت عندما قتل جاكرابانث ثلاثة أشخاص بينهم جندي على الأقل في ثكنة للجيش.

وقال الضابط في الشرطة مونكول كوباتسيري "لقد سرق سيارة للجيش وقادها الى وسط المدينة".

وهناك، استخدم المسلح أسلحة سُرقت من الثكنة لارتكاب مجزرة، حيث مشى إلى المجمع التجاري تيرمينال 21. 

وقال المتحدث باسم الشرطة كريسانا باتاناشاروين إن المهاجم "استخدم بندقية رشاشة وقتل ضحايا أبرياء، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى".

ولا تزال دوافع المهاجم مجهولة حتى الآن، لكنه عمد خلال النهار الى نشر صور له على فيسبوك وكتابة عدة منشورات على صفحته بينها "هل يجب علي أن استسلم" و"لا أحد بامكانه  الفرار من الموت".

وقال متحدث باسم فيسبوك "أزلنا حسابات المسلح من خدماتنا وسنعمل على مدار الساعة لإزالة اي محتوى مخالف مرتبط بهذا الهجوم ما ان نصبح على دراية به".

 

أكبر ثكنات الجيش
وقال شاهد كان داخل المركز التجاري قبل الهجوم لفرانس برس إن مركز التسوق كان يضيق بالمتسوقين في عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف الرجل البالغ 32 عاما بدون أن يكشف عن هويته "كان هناك كثير من الناس في المجمع التجاري اليوم"، متابعا "صدمت عندما علمت بالهجوم لاني كنت قد غادرت المجمع قبل وقت قصير". 

وتم إطفاء الأضواء حول مركز التسوق الذي طوقته وحدات الجيش والشرطة.

 

 

التعليقات (0)