سياسة عربية

حكومة "الوفاق" الليبية تتعهد بدحر قوات حفتر

تشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس- جيتي
تشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس- جيتي

تعهدت قوات الحكومة الليبية، الثلاثاء، بدحر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر؛ حفاظا على أرواح المدنيين، بعد مقتل 3 أطفال بقذائف على العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في الإيجاز الصحفي اليومي للناطق باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب".

وأضاف قنونو، أن "عصابات حفتر قصفت الثلاثاء منطقة الهضبة بطرابلس، بصواريخ مدفعية بعيدة المدى، ما أودى بحياة 3 أطفال، وجرح آخر، وتتواصل جهود الفرق الطبية لإنقاذ حياته، وهو استمرار لجرائم مليشيات حفتر".

وبخصوص إسقاط طائرة مسيرة إماراتية، قال قنونو إن "دفاعاتنا الجوية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة شرق مدينة مصراتة (شرق طرابلس)، الساعة السابعة صباح الثلاثاء، وذلك فور رصدها، وقبل تنفيذ غارتها الجوية".

وأوضح أن الطائرة التي تم إسقاطها من نوع "2 WING LOONG"، وتحمل صواريخ "Blue Arrow7"، وهي صينية الصنع، كانت الإمارات قد زودت بها مليشيات حفتر، بحسب تقارير خبراء الأمم المتحدة.

وأشار قنونو إلى أن "هذه الطائرة هي الـ"17" من الطائرات التي دمرتها قواتنا منذ بداية عملية بركان الغضب في أبريل (نيسان) 2019".

ولفت إلى أن بقايا حطام الطائرة وغيرها نضعها في وجه الدول التي أرسلتها، وتدعي أنها ضد الحل العسكري في ليبيا.

وذكر قنونو أنه تم تعزيز قواتهم بمحور سرت ـ الجفرة شرق طرابلس، ورفع جاهزيتها لتنفيذ الأوامر الصادرة من غرفة العمليات.

وفي بيان سابق، أشارت عملية "بركان الغضب" إلى "سقوط قذائف عشوائية أطلقتها مليشيات حفتر، سقطت إحداها في ساحة خلف مدرسة بمنطقة الهضبة البدري".

وتواصل المليشيات بشكل شبه يومي قصف أهداف مدنية في طرابلس، رغم موافقة حفتر على وقف لإطلاق نار، بمبادرة تركية ـ روسية في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وتشن مليشيات حفتر منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

 

اقرأ أيضا: مشروع بريطاني لوقف النار في ليبيا.. هل يعتمده مجلس الأمن؟

التعليقات (0)