سياسة عربية

"عربي21" تنشر مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بليبيا

المسودة تؤكد على وحدة ليبيا وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية- جيتي
المسودة تؤكد على وحدة ليبيا وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية- جيتي

تنشر "عربي21" مسودة الاتفاق على الوقف الدائم لإطلاق النار، والمرتقب التوقيع عليها بين حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج، وقوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، خلال المحادثات الجارية في العاصمة الروسية موسكو.


ولفت مصدر ليبي لـ"عربي21" إلى أنه "يجري التباحث حول هذه الورقة، وحتى اللحظة لم يوقع الاتفاق بعد"، ومؤكدا صحة المسودة المتداولة.


وقال المصدر، إن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، رفض الجلوس إلى حفتر خلال المباحثات الجارية في موسكو.

 

اقرأ أيضا: الهدنة صامدة.. حفتر والسراج إلى موسكو لتوقيع الاتفاق

وتؤكد المسودة على "وحدة ليبيا وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، وعلى مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر".

 

وتنص المسودة على أن الأطراف تتفق على:


1- التأكيد على وقف إطلاق النار الذي بدأ الساعة صفر من يوم الأحد 12 كانون الثاني/يناير الجاري.

 

2-تحديد نقاط التماس بين القوات المتحاربة التي من شأنها استدامة وقف إطلاق النار مدعومة بالإجراءات اللازمة لاستقرار الوضع على الأرض، وعودة الحياة الطبيعية لطرابلس والمدن الأخرى وإنهاء الاعتداءات و التهدئة المتسقة على طول خطوط المواجهة.


3-ضمان وصول كل المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المحتاجين.


4-اختيار (5 + 5) كلجنة عسكرية من الطرفين كما جاء في مقترح بعثة الدعم الأممية للعمل على:
- تحديد خطوط التماس بين قوات الطرفين
- مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار
- ضمان استدامة وقف إطلاق النار


5-اختيار ممثلين للمشاركة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والحوار السياسي وفق ما جاء في برنامج بعثة الأمم المتحدة للدعم.


6-تشكيل لجنة مهمتها وضع تصور للحوار الليبي الليبي من خلال التفاوض كذلك أساليب عمل التسوية السياسية، والحلول للمشاكل الإنسانية، وإعادة الانتعاش للاقتصاد الليبي.


7-تعقد المجموعات أول اجتماعاتها في موسكو.

 

تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق الليبية، واللواء المتقاعد خليفة حفتر دخل، الاثنين، يومه الثاني، رغم تسجيل خروقات على جبهات القتال المحيطة بالعاصمة طرابلس.

وبدأ في العاصمة الروسية موسكو، الاثنين، اجتماع وزيري الخارجية والدفاع التركيين، مولود تشاووش أوغلو وخلوصي أكار مع نظيريهما الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، لبحث الملف الليبي.

ويجري الاجتماع الوزاري في مقر وزارة الخارجية الروسية، حيث من المقرر أن يتم التباحث حول سبل إرسال السلام والاستقرار في ليبيا.

ويحضر الاجتماع من الجانب الليبي رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وذكرت مصادر دبلوماسية أنه من المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
Kamsal
الثلاثاء، 14-01-2020 08:50 م
المشكله ليست في الليبيين ولكن المشكلة الحقيقية هي في السراج كشخص يتخذ القرار بالضغوط الإخوانية التي تسيطر عليه ولا ينظر لمصلحة الوطن رغم أنه تم تنصيبه علي مثن فرقاطة ايطاليه المجد والخلود لأبناء ليبيا الحبيبه ومؤسساتها العسكرية التي يقودها الجيش الوطني الليبي وبعون الله سوف تطهر طرابلس من كل المليشيات المتطرفة والاخوانيهالعميله للأتراك
محمد عبد الهادي
الإثنين، 13-01-2020 05:13 م
وانسحاب قوات حفتر المعتدية الى مواقعها قبل 2019/04/04 وينو!!!!!!!!!!!!!
انسان
الإثنين، 13-01-2020 04:46 م
البند التاني =على طول خطوط المواجهة = المواجهة عرفت كر وفر وعلى الارهابي المدعوم الانسحاب الى زريبته= خروج كل الميلشيات والمرتزقة الأجانب ومن بينهم حاملي الجوازات الروسية والدين تدفع رواتبهم لأهاليهم بروسيا تسليم الارهابيين المطلوبين سواء للمحكمة الليبية أو لمحكمة الجنايات الدولية كيف أطمئن للحوار مع ارهابي تدعمه دول اشتهرت خطاباتها بمحاربة الارهاب ويحتفظ بمرتزقة واسلحة للفتك بالمواطنين عند أي فرصة تسنح له