سياسة عربية

أمير قطر يزور طهران للمرة الأولى.. وحديث عن قرارات هامة

الزيارة هي الأولى منذ صعود الشيخ تميم للحكم عام 2013- الأناضول
الزيارة هي الأولى منذ صعود الشيخ تميم للحكم عام 2013- الأناضول

قال أمير قطر تميم بن حمد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيران حسن روحاني في طهران: "إن الحل الوحيد لأزمات المنطقة، يأتي من خلال الحوار وتخفيف التصعيد، وهذا ما اتفقنا عليه".

وأضاف، أمير قطر: "لقائي مع الرئيس كان جيدا ومثمرا وتحدثنا عن تطوير العلاقات بين البلدين".

وأشار إلى أن "العلاقة مع إيران تاريخية وشهدت تطورات كبيرة، كانت القنوات بيننا دائما مفتوحة رغم وجود بعض الخلافات".

وأضاف: "نثمن ونقدر موقف الجمهورية الإيرانية خلال السنوات الماضية وما قدمته لنا خلال الحصار سواء فتح موانئها أو أجوائها".

 

إقرأ أيضا: إيران: لم نطلب من محور المقاومة الرد على اغتيال سليماني


وأشار إلى أنه دعا الرئيس الإيراني إلى زيارة قطر وأنه في انتظار تلك الزيارة.

 

من جانبه قال روحاني، إنه "لأهمية الأمن في المنطقة لا سيما في الخليج، قررنا استمرار التعاون والتشاور بين البلدين". مضيفا أنهما اتخذا قرارات "جيدة وهامة لتوسيع العلاقات بين البلدين، ولدينا علاقات اقتصادية وتجارية وعلمية وثقافية جيدة مع قطر".

وتابع: "قررنا عقد اللجنة المشتركة بين البلدين بصورة سنوية وزيادة وتيرة تبادل الزيارات بين البلدين".

 

وفي السياق ذاته، التقى أمير قطر بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في مقر إقامته بطهران.

 

ودعا خامنئي إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة للتعامل مع المشكلات التي ألقى باللوم فيها على الولايات المتحدة.

 

وقال خامنئي لأمير قطر الزائر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "الوضع في المنطقة غير ملائم بسبب... الولايات المتحدة وأصدقائها والسبيل الوحيد للتعامل معه يتمثل في الاعتماد على التعاون الإقليمي".

 

ووفقا للموقع الرسمي للمرشد، فإن خامنئي قال: "أولئك الذي جاؤوا للمنطقة من كل أنحاء العالم يعارضون التعاون بين دولها".

وكان أمير قطر وصل اليوم الأحد إلى العاصمة طهران، برفقة وفد رفيع المستوى، وهي الزيارة الأولى له منذ توليه الحكم عام 2013.

وسبق ذلك اتصال هاتفي الخميس الماضي، من جانب أمير قطر، عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد، بالإضافة لإرسال وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى طهران، واللقاء بوزير الخارجية جواد ظريف لبحث الهدوء في المنطقة، وخفض التصعيد.

 

التعليقات (0)