سياسة عربية

ترحيب في طرابلس بدعوة أردوغان وبوتين للهدنة بليبيا

بوتين زار تركيا أمس الأربعاء والتقى نظيره أردوغان وافتتح معه "السيل التركي"- جيتي
بوتين زار تركيا أمس الأربعاء والتقى نظيره أردوغان وافتتح معه "السيل التركي"- جيتي

رحب كل من المجلس الرئاسي الليبي ومجلس النواب في طرابلس، بنتائج اللقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين في إسطنبول بشأن الأزمة الليبية.


وقال المجلس في بيان رسمي: "تابعنا اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الروسي والتركي، في إسطنبول، والبيان الصادر عنه، ونثمن ونرحب بمساعي الدول الصديقة لإيجاد حل للأزمة في ليبيا".

 

يشار إلى أن أردوغان وبوتين اتفقا أمس الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، داعين أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت إلى الأحد المقبل.

 

اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يدعوان لوقف إطلاق النار بليبيا والتهدئة بإدلب

وأكد المجلس الرئاسي الليبي أنه "يحرص دائما على حقن الدماء وسلامة الوحدة الوطنية واعتماد الحل السياسي لإنهاء الأزمة".

وأوضح أن "الحرب التي يخوضها جيشنا الوطني وثوارنا البواسل اليوم هي حرب فرضها المعتدي والدول الداعمة له للانقلاب على المسار الديمقراطي".

ورحب المجلس الرئاسي الليبي "بأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية وإبعاد شبح الحرب طبقاً لما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي ودعم مسار مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة".

 

ولم يعلق حفتر حتى الآن على دعوة تركيا وروسيا لهدنة قريبة في ليبيا.

 

ورحب أيضا مجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، بالبيان الذي صدر الأربعاء عقب لقاء الرئيسين التركي والروسي بشأن الملف الليبي والعدوان على طرابلس.

ورحب المجلس بالدعوة لوقف اطلاق النار، مؤكدا أنه "يجب أن لا تمس أي مبادرة حق حكومة الوفاق وجيشنا الوطني وقواته المساندة في الدفاع عن الشعب الليبي ومقدراته وعن العاصمة".

وأضاف أن "حل الأزمة الليبية لا يتأتى الا عبر المسار السياسي وبهذا لا يمكن للطرف الذي أشعل الحرب (4 أبريل) وأحدث كل هذا الدمار في الأرواح والممتلكات أن يكون طرفا في أي عملية سياسية مستقبلا".

 

 

اقرأ أيضا: السراج يجري مباحثات في بروكسل حول الأزمة الليبية

التعليقات (1)
الحديد بالحديد و فقط.
الخميس، 09-01-2020 09:19 ص
أي هدنة أي عهد أي إتفاق مع زفتر و الورفلي مجرمي حرب. كيف نصدق من هانت عليه أرواح البشر الأبرياء من جاء بالمرتزقة من كل بقاع العالم لقتل إخوانه، كيف ننسى قتل الورفلي لغير العسكرين و هم مكبلين ؟

خبر عاجل