سياسة دولية

المصادقة على قانون لتعزيز قدرات فيلق القدس.. وظريف يتوعد

قال ظريف إن "واشنطن ستتلقى جواب حماقتها وجرأتها في الوقت المناسب"- إرنا
قال ظريف إن "واشنطن ستتلقى جواب حماقتها وجرأتها في الوقت المناسب"- إرنا

صادق البرلمان الإيراني الثلاثاء، على قانون الطوارئ لتعزيز قدرة قوة "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، ردا على اغتيال الولايات المتحدة لقائده قاسم سليماني.

 

وفي جلسة مفتوحة للبرلمان، وافق 233 نائبا على الخطوط العريضة وتفاصيل مشروع قانون بصفة عاجلة جدا، يدعو لتعديل نص قانون الإجراء المضاد لأمريكا، وذلك بعد اغتيال سليماني، بحسب ما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية.

 

ووافق نواب البرلمان الإيراني بالإجماع على تعديل نص قانون الإجراء المضاد، عبر إدراج كافة أعضاء وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" والشركات والمؤسسات التابعة لها والقادة والمتورطين باغتيال سليماني.

 

كما ألزم القانون الحكومة الايرانية بتعزيز البنية الدفاعية لقوات القدس التابعة للحرس الثوري، عبر استقطاع مبلغ 200 مليون يورو من احتياطي الصندوق الوطني للتنمية.

 

اقرأ أيضا: روحاني يرد على تهديد ترامب بالرقم 290.. ما قصته؟

 

وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إننا "خصصنا 200 مليون يورو لفيلق القدس بالحرس الثوري، لتعزيز قدراته"، مضيفا أن "الوضع بالمنطقة دخل مرحلة جديدة بعد اغتيال سليماني، ولا يمكن أن يعود إلى ما قبل اغتياله".


وفي سياق متصل، توعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالانتقام لاغتيال سليماني، قائلا: "واشنطن ستتلقى جواب حماقتها وجرأتها في الوقت المناسب".

 

وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي إن "الطريق الذي اختراته أمريكا لنفسها وللمنطقة، وهو طريق الحرب وسفك الدماء"، مضيفا أن الولايات المتحدة باغتيال سليماني، وضعت الأساس لبداية نهايتها في المنطقة.


وتابع: "حسابات واشنطن الخاطئة، تسببت بزعزعة الاستقرار في المنطقة، واغتيال سليماني يعد مقامرة كبيرة"، مشددا على أن ما حصل "يوم الجمعة ليس هجوما على سيادة العراق فقط، وإنما استهداف لأحد أركان من كان يحارب الإرهاب"، على حد قوله.

التعليقات (1)
ابراهيم جابر
الثلاثاء، 07-01-2020 12:07 م
الموت لأمريكا تنشر الدمار والخراب جراء حروبها وتدخلاتها بالعالم والمنطقة والاعتداء على كل من عديعترض على سياستها الاجرامية الظالمة. فكما تقتل وتعتدي على الآخرين وقد جاءت من آخر العالم للعدوان على هذه المنطقة المهمة . فباي حق وقانون تعتدي على الاخرين ولنفس الاسباب الحق لكل من تعتدي عليه امريكا الطاغية المتجبرة الرد وبكب قوة على هذا الاستهتار والاستخفاف بالقيم الانسانية والاعراف والمواثيق الدولية التي لا تقيم لها وزن ويخدعون العالم بإعلامهم المضلل بحقوق الانسان والديمقراطية هذا فقط لخداع السذج من العالم فهم يسحقةن ويدمرون شعوبا بأكملها لاجل مطامعهم ونهبهم لثروات الشعوب فأفغانستان والعراق واليمن وسوريا في هذه المنطقة وكثير من دول العالم . فلا بد من الرد القاسي والموجع على طغيانها واستهتارها وللأخرين كل الحق على ضربها بكل قوة والم .