حقوق وحريات

إشادة أممية بعزم "الجنائية" التحقيق بارتكاب إسرائيل جرائم حرب‎

لينك: المساءلة حتى الآن مفقودة إلى حد كبير طوال فترة الاحتلال على مدار 52 عاما- جيتي
لينك: المساءلة حتى الآن مفقودة إلى حد كبير طوال فترة الاحتلال على مدار 52 عاما- جيتي

أشاد خبير أممي، الثلاثاء، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جنائي في مزاعم ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في فلسطين، واصفا ذلك بأنه يشكل "خطوة مهمة إلى الأمام في السعي لتحقيق المساءلة.


جاء ذلك في بيان لمايكل لينك، المقرر الأممي الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.


وأضاف لينك: "المساءلة ، حتى الآن ، مفقودة إلى حد كبير طوال فترة الاحتلال على مدار 52 عامًا".


وقال إنه "على مر السنين ، تبنى المجتمع الدولي مئات القرارات من خلال الأمم المتحدة التي تدين مختلف سمات الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، لكنه نادراً ما يجمع بين النقد والعواقب بالنسبة لإسرائيل".


وتابع: "الآن ، أصبحت إمكانية مساءلة (إسرائيل) أخيراً مطروحة".


وفي 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.


وأعربت بنسودا عن قناعتها "بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وقطاع غزة".

 

اقرأ أيضا: "بنسودا" ترفض مزاعم إسرائيلية بانحيازها للفلسطينيين

ولاقى قرار الجنائية الدولية ترحيبا فلسطينيا واسعا، حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعقيبا عليه، بأنه قرار تاريخي، وأنه أصبح بإمكان أي فلسطيني أصيب جراء الاحتلال أن يرفع قضية أمام المحكمة.


وفي أيار/ مايو 2018 قدمت فلسطين رسميًا، طلب إحالة لمحكمة الجنايات الدولية لملف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.


ووقّع الرئيس الفلسطيني، نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2014، على ميثاق "روما" وملحقاته، المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية، فيما وافقت الأخيرة على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من نيسان/ أبريل 2015.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الثلاثاء، 31-12-2019 09:00 م
سنسمع غدا وفى ألأيام اللاحقه، إشادات منافقة لمغتصب السلطة الفلسطينية ، محمود رضا عباس ميرزا لقرار محكمة الجنايات إجراء تحقيق بالجرائم الإسرائيلية التي إرتكبت بحق الفلسطينيين. فليخرس عباس وعصابته الذين دمروا القضية في سبيل مصالحهم الشخصية.