اقتصاد دولي

اقتصادي إيراني يتوقع انفجارا شعبيا كبيرا بطهران.. ويقدم حلا

راعفر دعا إلى ضرورة تغيير العديد من السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها السلطات الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية- جيتي
راعفر دعا إلى ضرورة تغيير العديد من السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها السلطات الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية- جيتي

حذر خبير إقتصادي إيراني مما وصفه بـ"الإنفجار الأكبر" المتوقع أن يشهده الشارع الإيراني بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وعلق خبير الاقتصاد والأكاديمي، حسين راغفر، في لقاء خاص مع وكالة "إيلنا" الإيرانية على سياسات إيران الاقتصادية، قائلا: "هذه السياسات ستغرقنا في المستنقع الذي نحن أسرى فيه الآن، لذلك يجب أن نتوقع حدوث الانفجار الأكبر في المستقبل".

ودعا راغفر، إلى ضرورة تغيير العديد من السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها السلطات الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية، لافتا إلى أن العديد من هذه القرارات والسياسات تتعارض مع مصالح الشعب الإيراني وتصب فقط في صالح "مجموعات رأس المال والسلطة في البلاد".

واتهم راغفر، جنرالات الحرس الثوري الإيراني بالهيمنة على مفاصل صنع القرار السياسي والإقتصادي في إيران، قائلا "الجنرالات الفاسدين لديهم نفوذ وتأثير واسع داخل دوائر صنع القرار في البلاد، ولن يسمحوا لأي شخص بتهديد مصالحهم". 

وطالب راغفر، بكشف هؤلاء الجنرالات الفاسدين داخل دوائر صنع القرار في ايران ومحاكمتهم في أقرب وقت ممكن.

 

أقرأ أيضا: إيران: وضعنا الاقتصادي يتحسن رغم الحظر الأمريكي

وأكد راغفر، ضعف سلطة البرلمان الإيراني في النظام السياسي في إيران ، قائلاً إن "النواب الإيرانيين الذين يواجهون نفوذ وهيمنة الجنرالات في إيران سيدفعون ثمن مواقفهم في حال فتحوا ملف نفوذ الجنرالات داخل البرلمان الإيراني".

من جانبه قال الوجه الإصلاحي الإيراني البارز، مصطفى تاج زاده، " أن هذه الإحتجاجات ستتخذ عاجلاً أم آجلاً بعداً أوسع وأكثر عنفاً من الإحتجاجات الأخيرة"، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وحث تاج زاده، المرشد الإيراني خامنئي بإجراء إصلاحات جوهرية بصورة عاجلة وإجراء انتخابات حرة،مؤكدا أنه "إذا لم تتم الانتخابات المقبلة في البلاد بشكل حر، فإن نسبة المشاركة في بعض المناطق ستنخفض إلى أقل من 30 بالمئة".

التعليقات (0)