اقتصاد دولي

إيران تتحدى أمريكا: مستمرون ببيع النفط.. وأسعاره ترتفع

صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بنسبة 1.48 بالمئة- جيتي
صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بنسبة 1.48 بالمئة- جيتي

أعلن نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، اليوم الإثنين، استمرار بلاده في بيع النفط، في تحد للعقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات طهران النفطية.

 

ونقل التلفزيون الرسمي عن جهانجيري، قوله: "على الرغم من ضغط أمريكا... وعقوباتها المفروضة على صادراتنا النفطية، ما زلنا نواصل بيع نفطنا باستخدام سبل أخرى... حتى مع توقف دول صديقة عن شراء خامنا خشية عقوبات أمريكا".

 

وبلغت العلاقات بين الخصمين نقطة أزمة العام الماضي بعد تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق أبرم في عام 2015 بين إيران وقوى عالمية قبلت بموجبه إيران فرض قيود على برنامجها النووي في مقابل رفع عقوبات.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات تهدف إلى وقف جميع صادرات النفط الإيرانية، قائلة إنها تسعى لإجبار إيران على التفاوض للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا. وترفض طهران إجراء محادثات ما لم تتراجع واشنطن وتلتزم بالاتفاق النووي وتلغي جميع العقوبات.

وقال جهانجيري "فشلوا في دفع صادراتنا النفطية إلى الصفر كما كان مخططا".

 

أقرأ أيضا: هل تنجح الصين في إفشال مخطط تصفير صادرات النفط الإيراني؟

 

وفي السياق، شهدت أسعار النفط ارتفاعا في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، مدعومة ببيانات صينية أظهرت نموا في نشاط المصانع خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع استمرار بيع النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.

ونشر مؤشر كايكسين ماركت لمديري مشتريات قطاع التصنيع، أرقام نشاط المصانع للشهر الماضي، إذ بلغت 51.8 نقطة مقارنة مع 51.7 نقطة في تشرين الأول/ أكتوبر السابق له، وهي أسرع زيادة منذ 3 سنوات.0

وبحلول الساعة (07:03 ت.غ)، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم شباط/ فبراير بنسبة 1.17 بالمئة أو 71 سنتا إلى 61.20 دولارا للبرميل.

في نفس الاتجاه، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الثاني/ يناير، بنسبة 1.48 بالمئة أو 82 سنتا إلى 55.98 دولارا للبرميل.

وعلى الرغم من صعودها اليوم، تبقى أسعار عقود النفط قرب أدنى مستوياتها في 12 يوما، مع إغلاقها على تراجع حاد في ختام جلسة الجمعة، مدفوعة بتخوفات تعليق مباحثات التجارة بين واشنطن وبكين.

التعليقات (0)