سلطت مجلة "Columbia Journolism
Review"، الضوء على الحملة التي
يشنها رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي ضد الصحافة وحرية الإعلام.
وسردت المجلة، قصة الصحفي المصري محمد سلطان، منذ معاناته مع الاعتقال في
أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة عام 2013، حتى الإفراج عنه في أيار/مايو عام 2015
بسبب حمله للجنسية الأمريكية، ذاكرة تردي حالته الصحية خلال فترة الاعتقال التي
بلغت 489 يوما لإضرابه عن الطعام.
وأوضح سلطان، للمجلة الصادرة عن كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، بأن استخدام
النظام المصري لتهمة "نشر أخبار كاذبة" بهدف قمع الصحافة ليست بجديدة بل
اتبعتها السلطات منذ عام 2013، إضافة إلى شنها منذ ذلك الوقت حملة مسعورة
على المعلومات الصحيحة والصحافة بشكل عام.
وأشار الصحفي المصري إلى أن أدوات القمع التي تستخدمها السلطات المصرية
تُجرب أولا على الإسلاميين، وعندما لا يوجد رد فعل لها من المجتمع الدولي تستخدم الآلية
على المجتمع المدني والمستقلين ثم على باقية الشعب.
وأسهبت المجلة بعرض الإجراءات التي اتبعها نظام السيسي من أجل السيطرة على الإعلام، وضمان ولائه للسلطة الحاكمة خلال السنوات التي تلت الإنقلاب.
وكان من بين هذه الإجراءات تشريع قوانين تعمل في نهايتها على تقييد حرية الصحافة بحجة "الحفاظ على الأمن"، إضافة إلى استخدام الأساليب القمعية كالاعتقال والاختطاف والتعذيب بحق الصحفيين وفرض غرامات مالية عليهم، وسيطرة النظام على إدارة وأدوات وسائل الإعلام في مصر.
اقرأ أيضا: لهذا هاجم إعلاميون موالون للسيسي مفيد فوزي (شاهد)
بواسطة: مصري
الجمعة، 29 نوفمبر 2019 08:04 صعلي المجلة ان تفضح الدور القذر و الشرير لترامب الذي يدعم ممارسات السيسي اللااخلاقية و الاجرامية و الارهابية ضد الشعب المصري الذي يحتله العسكر الانجاس بدعم من اسرائيل و امريكا .
بواسطة: محمد قذيفه
السبت، 30 نوفمبر 2019 08:37 صالاسلام يأمر أتباعه بالسلام والأمان ولكنه يحثهم على نصرة المظلوم واغاثة الملهوف والوقوف ضد الظالم (من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذللك أضعف الايمان )
لا يوجد المزيد من البيانات.