أوضح وزير يمني، الأحد، سبب تأخر عودة الحكومة اليمينة إلى عدن، وفق "اتفاق الرياض" الذي تم التوصل إليه مؤخرا.

وقال الوزير اليمني، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن "الترتيبات اللوجستية والأمنية تقف وراء تأخر عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن وفق اتفاق الرياض".

وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تعود الحكومة إلى عدن الثلاثاء الماضي.

ونفى الوزير أن يكون تأخر عودة الحكومة بسبب عراقيل واجهت تنفيذ "اتفاق الرياض" المبرم بينها والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

اقرأ أيضا: هذه أهم بنود "اتفاق الرياض" حول اليمن.. تعرف عليها (إنفوغراف)

وأكد أن "رئيس الحكومة معين عبد الملك سيكون في عدن قريبا، مع عدد من وزرائه، دون تحديد موعد".

وفي وقت سابق، الأحد، نقلت وكالة "أسوشيتد برس"عن مسؤولين يمنيين لم تسمهم، إن الحكومة اضطرت إلى إرجاء عودتها إلى عدن، بسبب رفض المجلس الانتقالي الالتزام بأحد أهم بنود الاتفاق "اتفاق الرياض".

وأضاف المسؤولون أن المجلس الانتقالي يرفض تسليم المؤسسات الحكومية في عدن إلى الحكومة المينية ويصر على إنشاء لجان مشتركة لإدارتها.

اقرأ أيضا: هادي: اتفاق الرياض فرصة كبيرة لإنجاز سلام شامل

وسبق أن قالت الحكومة اليمنية، إنها تنتظر الانتهاء من الترتيبات اللوجستية للتحالف في عدن من أجل عودة الحكومة.

ووقع "اتفاق الرياض" في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق.