سياسة عربية

الجيش الجزائري يبعث برسالة إلى الشعب قبيل الانتخابات

دعا الجيش الجزائري الذي يقوده أحمد قايد صالح المواطنين "الغيورين" إلى التكاتف مع الأجهزة الأمنية في الانتخابات- جيتي
دعا الجيش الجزائري الذي يقوده أحمد قايد صالح المواطنين "الغيورين" إلى التكاتف مع الأجهزة الأمنية في الانتخابات- جيتي

بعث الجيش الجزائري، برسالة إلى الشعب المقبل على الانتخابات الرئاسية، التي ستحدد رئيسا جديدا للبلاد التي حكمها عبد العزيز بوتفليقة لسنوات طويلة.

 

ونقلت وسائل إعلام جزائرية، بيانا للجيش جاء في أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أعطت التعليمات الكافية والتوجيهات الضرورية لكل القوات والمصالح الأمنية المعنية لتوفير الشروط الملائمة لتمكين الشعب الجزائري من المشاركة القوية والفعالة في الحملة الانتخابية وفي الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل حرية وشفافية".

 

وقال الجيش في البيان الذي نشرته وزارة الدفاع، إن "التعليمات المقدمة لوحداتها تهدف إلى تمكين المواطنين والمترشحين من التحرك والتعبير في جو يسوده الاطمئنان والأمن عبر مختلف أرجاء الوطن عشية انطلاق الحملة الانتخابية".


وخاطب الجيش، المواطنين "الغيورين"، قائلا إن "عليهم المساهمة النشيطة، إلى جانب قوات الجيش ومختلف مصالح الأمن التي هي مجندة ليل نهار وبيقظة كبيرة، والوقوف صفا واحدا لإنجاح هذا الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد ورفع التحدي الذي يعزز مكانة وسمعة الجزائر".


وانطلقت الأحد، الدعاية الانتخابية للمرشحين الخمسة المتنافسين على حكم البلاد، على بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتخابات.

 

اقرأ أيضا: انطلاق الدعاية الانتخابية لرئاسيات الجزائر

التعليقات (2)
شهيد الوطن +الجزائر + فلسطين
الأحد، 17-11-2019 09:33 م
حسبنا لله ونعما الوكيل فيهم ....
ناقد لا حاقد
الأحد، 17-11-2019 04:13 م
رسالة واضحة ان الجيش يتدخل في السياسة بشكل مباشر و هذا مخالف للدستور و لكل الاعراف و المواثيق الوطنية و الدولية ، الجيش بقيادة خائن الاركان يريد فرض الانتخابات من اجل انقاذ نظام العصابات و ما لكم في المترشحين الا دليل ، كانو كلهم من خدم و حاشية بوتفليقة و اليوم هم حاشية قايد صالح ، الجيش مؤسسة مثل باقي المؤسسات الوطنية و كلها تابعة للشعب و تستمد شرعيتها من الشعب ، لا احد يزايد علينا و خاصة كلاب فرنسا امثال قايد صالح ، نحن لسنا في ثكنة عسكرية حتى يفرض علينا شخص في الثماينات انتخابات ترهن مصير شعب كامل مثل ما حدث في مصر ، حذاري من جنرالات فرنسا لانهم خونة و مرتزقة و لا ينتسبون لهذا الوطن ، ذهب بوتفليقة و عاد خمسة من عبيده و الله مسرحية و مهزلة لا يمكن وصفها الشعب في واد و العصابة الحاكمة في واد و لا مجال للمساوامة الرحيل هو مطلب شعبي وطني مدني جامع ، مرة اخرى دولة مدنية لا عسكرية و لا انتخابات مع العصابات و لن نقبل بتلقي الاوامر من الثكنات و شكرا الى عربي 21 على الدعاية و الاشهار المجاني للمرتزق ميهوبي في انتظار حوارات اخرى مع بشار الاسد و السيسي و حفتر و غيرهم من الاوغاد الانذال