سياسة عربية

محمد علي: أقوم بجولة خارجية لفضح نظام السيسي لدى الغرب

محمد علي قال إنه لا همّ ولا مطلب لديه حتى الموت سوى رحيل السيسي- الأناضول
محمد علي قال إنه لا همّ ولا مطلب لديه حتى الموت سوى رحيل السيسي- الأناضول

قال رجل الأعمال والفنان المصري، محمد علي، إنه ليس لديه مطلب أو همّ الآن إلا رحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه أخذ على عاتقه هذه المهمة إلى أن يموت.

وأشار في مقابلة مع وكالة الأناضول، إلى أن أوراقه لم تنته، بل إن اللعبة بدأت، مضيفا بأن لديه الكثير من التصورات التي ستجعل العالم كله يعرف حجم الفساد الذي تعيشه مصر.

وتابع: "المرحلة السابقة كانت مجرد كشف لبعض أوجه الفساد، وإذا استمررت في كشف هذا الفساد فسنظل لسنوات طويلة. والهدف من المرحلة الأول أتى بثماره ونحن الآن أمام مرحلة جديدة من اللعبة مع عبد الفتاح السيسي".

 

وأردف: "المرحلة القادمة أعتمد فيها على إحراج النظام، وهمي أن أسمع العالم كله وأكشف له كيف تُدار مصر، خاصة بعد الصرخة التي أطلقها الشعب يوم 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، ونزولهم إلى الشوارع، فمن الممكن أن يتحقق ذلك".

 

اقرأ أيضا: محمد علي يهدد السيسي بعد اعتقال رضوى لانتقادها انتصار

ولفت "علي" إلى أنه لم يكن يمتلك خطة مسبقا لاستمرار الاحتجاجات، مستدركا بالقول: "لكنني الآن أعلم ملامح المرحلة القادمة جيدا".

وذكر أن خطته القادمة هي "الاتحاد الأوروبي، ومجلس الشيوخ الأمريكي، وبعض المؤسسات العالمية التي جهزت لها ملفات بها الكثير من الدلائل على الفساد في مصر"، متابعا: "بدأت بالفعل في التحرك بمخاطبة هذه المؤسسات ولقيت تفاعلا مبدئيا من طرفهم".

ونوّه إلى أنه "خلال يومين سيكون في المملكة المتحدة لمؤتمر صحفي ضخم ليصنع حالة من الزخم العالمي عن فساد النظام"، مؤكدا أن الضغط الذي يمارسه النظام "سيخلق حالة انفجار كبيرة، سد الثغرات ضده وليست في صالحه، إضافة إلى أن مصداقيته أمام الشعب انهارت".

ويأمل "علي" الذي صار محل "انتقادات واتهامات بالخيانة والفساد" من مؤيدي النظام بمصر، أن يوحد صفوف معارضة النظام بالخارج، ويجري مصالحة داخلية بين طرفي النزاع بجماعة الإخوان المسلمين.

ويؤكد أنه يتلقى "تهديدات مستمرة" من النظام، غير أنه يعرف "كيف يتحرك ويحمي نفسه"، ويكرر أنه يتمسك بمهمة رحيل رأس النظام بمصر، حتى لو كان ثمن ذلك حياته.

التعليقات (3)
ابوباسل
السبت، 30-11-2019 05:59 م
على الفضائيات والأحزاب المعارضة أن تتخذ قرارها فورا وبلا إبطاء على دعم محمد على وتوجهاته أو الابتعاد عنه وتركه يقوم لحملته بعيدا عنهم فالاتهامات له من قبل النظام والاذرت الإعلامية له لم تستطيع أن تثبت عليه أي توجه حزبي أو انتماء لأي من التيارات السابقة على ظهوره اذا نظرت هذه المعارضه إلى مايقوم به محمد على من أنه سيسحب البساط من تحت أقدامها فهي مخطئه لان محمد على يقول إنه لا يطمح لاي منصب والتي هدف شخصى فكل ما على المعارضة أما الانخراط في حراكه دون حساب أرباحهم وخساراتهم والابتعاد لان محمد علي استطاع أن يسحب البساط من تحت أقدام النظام وكذلك من تحت أقدام الكثير من التيارات المعارضة .
قلب مع ااقدس
الجمعة، 15-11-2019 07:11 م
أسودا علينا ولكن لا يستطيعون صلاة حرة في القدس
ايناس
الجمعة، 15-11-2019 11:27 ص
بالتوفيق يا محمد جبهة قوية من السياسيين ورجال الأعمال والمثقفين والحقوقيين بهدف واحد هو كفى للطغيان والعدوان والأرضية خصبة وجاهزة والبلاوي مثلثة ومنيلة وتدعوا الى السخرية والباقي هو دفع الشعب بالأسلوب الذي يفهمه ...