سياسة عربية

هكذا اغتال الاحتلال القيادي بسرايا القدس.. تفاصيل جديدة

وصف رئيس الوزرار الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بهاء أبو العطا بـ"القنبلة الموقوتة"
وصف رئيس الوزرار الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بهاء أبو العطا بـ"القنبلة الموقوتة"

تحدثت قناة إسرائيلية عن الطريقة التي من خلالها تأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وجود القيادي البارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو العطا، في منزله.

واستشهد فجر الثلاثاء، القيادي أبو العطا وزوجته، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وزعمت القناة الإسرائيلي "i24" الناطقة بالعربية، نقلا عن "مصادر" في حركة الجهاد، أنه "قبل بضع دقائق من تصفية بهاء أبو العطا، دخلت طائرة مسيرة "درون" تابعة للجيش الإسرائيلي الشقة؛ للتحقق من الهدف بدقة".

ونوهت القناة على موقعها، بأنه "قبل نحو أسبوعين، وبعد إطلاق صاروخ على مدينة سديروت، حلقت طائرة دون طيار فوق منزل أبو العطا وفوق منازل ثلاثة مسؤولين كبار آخرين في قطاع غزة".

وذكرت أن "التحقيقات في اغتيال أبوالعطا أفضت إلى أن طائرة مسيرة حلقت قبل اغتياله ببضع دقائق فوق منزله، ثم اقتربت من  شرف المنزل المطلة على غرفة منزله، واخترقتها باتجاه الغرفة بشكل مباشر، واستطاعت التقاط صورته"، بحسب المصادر المزعومة التي تحدثت للقناة.

وأضافت: "علمت القناة من مصادر في الجهاد الإسلامي، أن التحقيق أظهر أن تلك الطائرة كانت تحمل قنابل يدوية، وانفجرت داخل الغرفة بعد دخولها، وتوثيق الكاميرات المثبّتة عليها، وجود أبوالعطا بالداخل، وبعد أقل من دقيقة من تفجير الطائرة، التي لم تسبب سوى أضرار محدودة بالممتلكات، أطلقت طائرة حربية صاروخين بشكل مباشر على الغرفة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل".

وبينت القناة أن الشهيد أبو العطا "دخل منزله قبل نصف ساعة من اغتياله، وكانت طائرات استطلاع ترصد المنزل باستمرار، والذي لا يتردد إليه كثيرا؛ بسبب الملاحقة الإسرائيلية".

وسبق أن أكد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، نداف أرغمان، في مؤتمر صحفي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أمس، أن "الجهاز نجح بالوصول إلى غرفة، بل إلى سرير أبوالعطا حيث كان ينام". 

 

التعليقات (2)
نوح
الخميس، 14-11-2019 05:24 م
جرائم الاحتلال تحتاج ليد فلسطينية موحدة وقوية
مصري
الخميس، 14-11-2019 06:59 ص
بالتأكيد يوجد أخطاء عند اخواننا في غزة و لكن هذا لايمنع ان هذة دعاية اسرائيلية و حرب نفسية و لابد من مجابهة هؤلاء الكفرة الملاعين بكل الطاقات و الإستعانة بالله و ندعوا لشهدائنا في غزة بان يتقبلهم الله في جناته خالدين فيها و هذة هي الحياة الحقيقية الأبدية .