عربى21
السبت، 07 ديسمبر 2019 / 09 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • موقف غير مسبوق: جون ميجوزر يدعو لعدم التصويت لجونسون
  • معهد: رغم احتجاجات لبنان ما يزال معظم الشيعة يدعمون حزب الله
  • النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون "غير ملزم" يدعم حل الدولتين
  • WP: لماذا رفضت الخارجية الأمريكية تدريب المخابرات السعودية؟
  • إيفانكا تستعرض مهاراتها في سباق السيارات (شاهد)
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف هوية مطلق النار السعودي بفلوريدا
  • مصدر لـ"عربي21": هنية يبدأ الأحد جولة خارجية
  • أمير سعودي يطلب نقل حلبة ملاكمة عالمية لقصره كتذكار
  • فنانة لبنانية تغني "طلع البدر علينا" داخل كنيسة (شاهد)
  • لماذا يهتم السيسي بمنطقة المتوسط ويتجاهل البحر الأحمر؟
    الرئيسيةالرئيسية > ثقافة وأدب > ثقافة وأدب

    "تعارف": العنف في مناخاته التونسية

    عربي21- بثينة عبد العزيز غريبي
    # الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 12:50 م بتوقيت غرينتش
    0
    "تعارف": العنف في مناخاته التونسية
    منذ أيام انطلقت في تونس عروض مسرحية بعنوان "تعارف" للمخرج غسان حفصية على خشبة مسرح "تياترو" في تونس- عربي21

     في 2007، نشرت الكاتبة المسرحية الفرنسية (من أصول إيرانية) ياسمينة رضا نصاً بعنوان "إله المجزرة"، ليشهد طلباً على تجسيده من قبل فرق مسرحية عدة، في فرنسا أولاً، ثم في بلدان أخرى مثل إسبانيا وسويسرا، وصولاً إلى تجسيده في عمل سينمائي من إخراج رومان بولانسكي في 2011، وهو عمل إضافة إلى كونه ينقل نصاً مسرحياً إلى شريط سينمائي، كان ينتقل من فضاء في باريس إلى إطار في نيويورك، دون أن نجد صعوبة في نقل العمل من مناخ إلى آخر.

     

    منذ أيام، انطلقت في تونس عروض مسرحية بعنوان "تعارف" للمخرج غسان حفصية على خشبة مسرح "تياترو" في تونس العاصمة، وهو عمل يعود أيضاً إلى نص ياسمينة رضا، وينقله إلى مناخ جديد في تونس، ومعه نكتشف أن نقل الحبكة التي تقترحها الكاتبة المسرحية الفرنسية قابل للغرس أيضاً ضمن المناخ التونسي ببساطة شديدة.

     

    فالواقع التونسي لا يقلّ قابلية لرؤية العنف متفشّياً في كل مكان؛ إنه نص يبرهن بأنه يغوص عميقاً في النفوس البشرية بحيث تبدو السياقات والأطر الزمانية والمكانية مجرّد ديكورات يمكن نسيانها عند استقبال الرسالة الأساسية للعمل، وهي أن العنف كامن في الإنسان المعاصر رغم تلك القشور الكثيرة التي تغطّيه.


    تقترح رضا فكرة بسيطة، حيث تنطلق من معركة بين أطفال يعتدي فيها أحدهم على الآخر، وهو ما يتجسّد ضمن المسرحية التونسية في مقدمة تعلو فيها الأصوات والضجيج قبل أن نشهد ظلال أربعة ممثلين من وراء قماشة يتوعّدون بعضهم البعض بالاشتكاء إلى الشرطة، قبل أن تطفأ الأضواء ونفهم أن والدي الضحية قد اختارا عدم الشكوى لكن مقابل ذلك يدعوان والدي الطفل المعتدي للحديث حول ما جرى وكيف يمكن تفسيره.


    تبدو بقية المسرحية مثل مشهد واحد، فنحن أمام قاعة جلوس يتحدّث فيها أربعة أشخاص، وفي الوقت الذي تبدو فيه الأمور وقد أخذت مسارها الصحيح، تلقي رضا بمجموعة من العناصر من أجل إظهار أن الجلسة الودية لم تكن سوى حفلة تنكّرية، فمثلاً يرن هاتف والد الأب المعتدي، وهو محام، ومن خلال إجابته على أحد وكلائه نفهم بأنه يقبل بمهمات "الدفاع عن الشيطان" وتزوير الحقيقة من أجل بلوغ أهدافه، وهو ما يلتقطه والدا الطفل الضحية كتفسير لما بدر عن ابنه، مما يشعل الجلسة ويدخلها في مناخ من التهم المتبادلة، وبالتدريج تسقط الأقنعة الاجتماعية لنقف أمام أربع شخصيات تستند إلى العنف في خطابها وحتى حركاته، بل وتبرّره بكل الوسائل. هكذا، وبالتدريج، تتحوّل جلسة الـ"تعارف" - وهو عنوان المسرحية في صيغتها التونسية - إلى "مجزرة"، تلك الكلمة التي اقترحتها رضا في عنوان نصها المسرحي.


    وفي الحقيقة، يبدو استدعاء هذه الثيمة راهناً في تونس، فالسنوات الأخيرة شهدت صعود منسوب العنف في الفضاء العام، ومنه في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث بات من الضروري تفكيك الظاهرة أمام المواطنين.

     

    وهو ما يقترحه هذا العمل المسرحي تحديداً؛ إنه سؤال حول انغراس العنف في الشخصية التونسية، فنحن طوال المسرحية نلتقط الكثير من العبارات التي باتت جزءاً من القاموس العادي للحياة في تونس، والتي يظهرها العمل لبؤر عنف حقيقية، ما يعني بأن اللغة في تونس اليوم كعملة تداول باتت في حدّ ذاتها خزاناً للعنف، وإن كان من الجدير الإشارة إلى أن العنف اللفظي في الشارع التونسي يتجاوز بكثير ما يقترحه العمل حيث تغلب المفردات البذيئة والتجريحية والاستنقاصية في سبيل مغالبة "خصم" على أتفه الأمور.


    تقترح المسرحية نهاية صادمة إلى حد ما، ففي اللحظة التي يبلغ فيها التوتر ذروته بين الأولياء الأربعة، لينتقلوا من العنف اللفظي إلى منطقة العنف البدني، يرنّ الهاتف ونفهم من خلاله أن الطفلين اللذين كانا سبباً في جلسة التعارف (التي أفضت إلى معركة) قد عادا إلى اللعب معاً، وقد طويا بكل أريحية صفحة تلك المعركة السابقة.

     

    يذهل هنا الآباء الأربعة وكأنهم وقفوا على درس مخجل من أبنائهم، وهي اللحظة التي يغلق فيها المخرج غسّان حفصية الستارة، وكأنه يترك الشخصيات الأربعة في حيرة لا شكّ وأنها تنتقل إلى المتفرج الذي من المفترض بأنه قد ربط الكثير من عناصر المسرحية بما يعيشه يومياً، سواء في تونس أو في فضاء عربي أشمل.


    جسّد شخصيات العمل كلّ من عصام العياري وأميرة خليفي وليلى يوسفي وزياد العيادي، وجميع هؤلاء من جيل مسرحي صاعد في تونس، كما هو الحال مع المخرج غسّان حفصية، بات يقدّم رؤية فنية لا تتطابق بالضرورة مع تقاليد المسرحي التونسي في العقود الأخيرة. رؤية يبرزها هذا الانفتاح على النصوص الأجنبية والقدرة على تطويعها ضمن رؤية محلية. 

    #

    تونس

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • ممنوع من لمس زوجته عاما كاملا.. حكم قضائي بالمغرب

      ممنوع من لمس زوجته عاما كاملا.. حكم قضائي بالمغرب

      سياسة
    • شهادة مزارع سوري أصيب خلال عملية اغتيال البغدادي

      شهادة مزارع سوري أصيب خلال عملية اغتيال البغدادي

      سياسة
    • "اغتصاب وحرق" فتاة في جازان بالسعودية

      "اغتصاب وحرق" فتاة في جازان بالسعودية

      سياسة
    • تعرف على مشروع "قناة اسطنبول" الذي هاجمه إمام أوغلو

      تعرف على مشروع "قناة اسطنبول" الذي هاجمه إمام أوغلو

      سياسة
    • "سعودي" يقتل 3 بقاعدة أمريكية.. والملك سلمان يعزي ترامب

      "سعودي" يقتل 3 بقاعدة أمريكية.. والملك سلمان يعزي ترامب

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    صالح علماني: أن تفتح قارة أدبية بأكملها صالح علماني: أن تفتح قارة أدبية بأكملها

    ثقافة وأدب

    صالح علماني: أن تفتح قارة أدبية بأكملها

    هل يمكن أن نتصوّر اليوم ثقافة لا تحتوي لغتها على أعمال أحد أبرز كتّاب القرن العشرين على الإطلاق، غابرييل غارسيا ماركيز.

    المزيد
    المدنيّة الإنسانيّة في "ألف ليلة وليلة".. نظرة تأمليّة بعيون غربيّة المدنيّة الإنسانيّة في "ألف ليلة وليلة".. نظرة تأمليّة بعيون غربيّة

    ثقافة وأدب

    المدنيّة الإنسانيّة في "ألف ليلة وليلة".. نظرة تأمليّة بعيون غربيّة

    قدم الفرنسي أنطوان جالان إلى الغرب - أوروبا كتاب "ألف ليلة وليلة" مترجمًا إلى الفرنسية بين عامي 1704م – 1717م، وقد حققت هذه الترجمة حالة من الهوس بالكتاب في فرنسا ثم اجتاحت أوروبا بأكملها منذ أوائل القرن الثامن عشر.

    المزيد
    المترجم الذي أهدى لنا سحر أمريكا اللاتينية.. صالح علماني المترجم الذي أهدى لنا سحر أمريكا اللاتينية.. صالح علماني

    ثقافة وأدب

    المترجم الذي أهدى لنا سحر أمريكا اللاتينية.. صالح علماني

    أدب أمريكا اللاتينية بكل جموحه وسحره وإيقاعاته الراقصة وأساطيره الغريبة، وضِعت على طاولة القارئ العربي منذ سبعينات القرن الفائت، بفضل شاب فلسطيني تسكع في شوارع برشلونة الساحلية.

    المزيد
    وجوه الحقيقة في رواية " أبناء السماء" وجوه الحقيقة في رواية " أبناء السماء"

    ثقافة وأدب

    وجوه الحقيقة في رواية " أبناء السماء"

    "كل ما أذكره أنني كنت مطاردا من قوى خفية، تتربص للفتك بي".. هكذا تبدأ رواية الكاتب الأردني يحيى القيسي (أبناء السماء)، حيث يبدأ الراوي، الشخصية الرئيسة في الرواية، وهو شاب أردني درس في إحدى الجامعات السوفييتية هندسة الطائرات..

    المزيد
    وفاة مترجم الأدب اللاتيني صالح علماني.. ترجم ماركيز وآخرين وفاة مترجم الأدب اللاتيني صالح علماني.. ترجم ماركيز وآخرين

    ثقافة وأدب

    وفاة مترجم الأدب اللاتيني صالح علماني.. ترجم ماركيز وآخرين

    توفي المترجم الفلسطيني صالح علماني، الثلاثاء في إسبانيا عن عمر ناهز السبعين عاما.

    المزيد
    ألم النخبة: عن القراءة والفيسبوك والحق في الاستعراض ألم النخبة: عن القراءة والفيسبوك والحق في الاستعراض

    ثقافة وأدب

    ألم النخبة: عن القراءة والفيسبوك والحق في الاستعراض

    إنّ قراءة الناس لهذا الغزل وظهورهما بهذا المظهر أمام الأقرباء والأصدقاء أصبح أهم لديهما من الغزل والحب لذاتهما..

    المزيد
    الكنيسة المسيحية: صراع الدين والدولة (2-2) الكنيسة المسيحية: صراع الدين والدولة (2-2)

    ثقافة وأدب

    الكنيسة المسيحية: صراع الدين والدولة (2-2)

    في منتصف القرن الـ12، شهد شمال إيطاليا نشوء المدن الجمهورية المستقلة عمليا عن هيمنة الإمبراطورية وهيمنة البابوية..

    المزيد
    إدوار الخرّاط في "أضلاع الصحراء": رُوح اللون في جسد الكلمة إدوار الخرّاط في "أضلاع الصحراء": رُوح اللون في جسد الكلمة

    ثقافة وأدب

    إدوار الخرّاط في "أضلاع الصحراء": رُوح اللون في جسد الكلمة

    تظلّ رواية (أضلاع الصحراء) -رغم موقعها المبكر في مشوار (إدوار الخرّاط)- حاملةً لبذور اهتماماتِه الفنّيّة وقَناعاتِه العميقة في فلسفة الفنّ ولُغَته المُغايِرَة للسائد بين مُعاصِريه. وتظلّ -بتفاصيلِها الدقيقة الثريّة- كنزًا ينتظر مِن كُتّاب الدراما مَن يكشف عنه..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب