مركزية فتح ترحب بدعوة عباس لإجراء الانتخابات

أعربت اللجنة المركزية لحركة فتح، الثلاثاء، عن ترحيبها بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأكدت على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، أنها تدعم دعوة رئيس السلطة لإجراء الانتخابات. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وسلمت مركزية فتح ردها للرئيس عباس، مساء الثلاثاء، "ردا على رسالة سيادته الموجهة لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، وذلك لعرضها على القوى والفصائل الفلسطينية والمتعلقة بإجراء الانتخابات".

 

ومن جانبها، صرحت حركة "حماس"، الثلاثاء، أنها تتعاطى بجدية كاملة في موضوع الانتخابات الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: من جديد.. وفد لجنة الانتخابات يصل غزة ويجتمع مع الفصائل

 

وأضاف الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان اطلعت "عربي21" على نسخة منه "أكدت حماس اليوم جديتها الكاملة في التعاطي مع موضوع الانتخابات، وإصرارها على أن يمارس الشعب حقه في اختيار من يمثله في الهيئات المختلفة (الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني)".

وأشار البيان إلى أن الانتخابات، "حق أصيل لشعبنا يجب أن تتكاتف الحالة الوطنية من أجل إتمامه".

وتابع: "شعبنا الفلسطيني، الذي يواصل نضاله ضد الاحتلال وسياساته الإجرامية، ويقاوم كل محاولات كسره، يستطيع أن يدير عملية انتخابية حقيقة عبر حوار ينتج توافقاً وطنياً".

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني "يستحق أن ينعم بحرية اختيار من يمثله، وأن يكون هو دائماً مصدر الشرعية لكل المؤسسات القيادية".

والأحد الماضي، قال رئيس حركة "حماس"، إسماعيل هنية، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن لجنة الانتخابات المركزية، أبلغت حركته بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أعلنت حركة "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بجهوزيتها الكاملة للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

وكان وفد من لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر، قد وصل القطاع في 27 تشرين أول/أكتوبر الماضي، في زيارة استمرت 3 أيام.

وعقد وفد اللجنة آنذاك، اجتماعاته مع حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية، تباحثوا خلالها حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.

وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها كتلة حركة "حماس".