سياسة دولية

"قسد" تتهم تركيا بتوفير الغطاء السياسي والحماية للبغدادي

حذرت "قسد" من استمرار عمليات "نبع السلام" التركية في منطقتي رأس العين وتل أبيض- جيتي
حذرت "قسد" من استمرار عمليات "نبع السلام" التركية في منطقتي رأس العين وتل أبيض- جيتي

اتهمت "قسد"، الأحد، تركيا، بتوفير الغطاء السياسي والحماية لزعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، وفصائل مسلحة شمال سوريا.

 

وقال المتحدث باسم "قسد"، ريدور خليل،إن العملية الأمريكية التي استهدفت البغدادي، "تثبت أن تركيا هي التي توفر الغطاء السياسي والحماية ليس فقط للبغدادي وإنما لجميع العناصر الإرهابية والفصائل الإرهابية التي تعمل في الشمال السوري، ويجب أن يتساءل المجتمع الدولي حول الدعم الذي قدمته تركيا لهذه الفصائل وما هي نوايا وأهداف الدولة التركية" على حد وصفه.

 

وأشار إلى أن قواته تلقت معلومات استخباراتية بأن البغدادي في 23 أذار/ مارس الماضي، بعد أحداث الباغوز، انتقل إلى إدلب.

 

وتابع: "وفي الأيام الأخيرة تم التأكد من مكان وجوده وتم تبادل المعلومات مع الطرف الأمريكي، وخاصة مع الاستخبارات الأمريكية "سي آي أي"، وتم تنفيذ العملية بمشاركة فعلية من أجهزة الاستخبارات التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

 

اقرأ أيضا: ترامب: البغدادي ميت.. وكان يصرخ قبل تفجير نفسه بنفق
 

ووصفت "قسد" القضاء على البغدادي بأنه "إنجاز تاريخي أتى نتيجة التعاون بين "قوات سوريا الديمقراطية" والولايات المتحدة"، مضيفة أن "هذه العملية تأخرت لشهر بسبب العدوان التركي على منطقتنا".

 

وفي سياق آخر، حذرت "قسد"، من استمرار عمليات "نبع السلام" التركية في منطقتي رأس العين وتل أبيض، مضيفة أن الأمر "يوفر بيئة خصبة لإعادة إنتاج تنظيم الدولة، مما يشكل خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي برمته".


واتهمت "قسد"، تركيا بـ"احتلالها لمناطق سورية"، مشددة على "وجوب تحريرها من الاحتلال التركي وتسليمها لسوريا".


وأكدت أن المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية باتت محاصرة، وأنه "لا يمكن التحرك خارجها".

 

وبشأن الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، أكدت "قسد" أنها ستبقى بكامل هيكلتها وستواصل عملها.

التعليقات (2)
سبوبة الارهاب
الأحد، 27-10-2019 07:03 م
ما كل هذه الزفة الاعلامية لمقتل البغداي. المخابرات الامريكية وجدت ان مشروع داعش الذي استثمرت فيه هي ونعاجها في الامارات والسعودية بالاضاف الى الكيان الصهيوني وبعض الدول الاوربية، على رأسها بريطانيا وفرنسا، قد افل بريقه و اصبح محاصرا ومفضوحا فقررت التخلص من قياداته وعلى رأسهم زعيم التنظيم حتى يدفن سره معه. لكن قبل ان تنتهي من تنظيم ارهابي قامت بتدريب وتسليح تنظيم ارهابي آخر مشكل من عناصر ماركسية من الاكراد ليستمر استنزاف المنطقة ومن ثم اعادة تقسيمها وفقا لخرائطهم التي رسموها مع الكيان الصهيوني
واحد
الأحد، 27-10-2019 05:32 م
حتى الحمير قسد صاروا يفهموا يضربوا بسيف الاٍرهاب .