سياسة عربية

مصر ترحب بقرار ترامب فرض عقوبات على تركيا

قوات الجيشين التركي والوطني السوري تواصل تقدمها في اليوم التاسع لعملية نبع السلام- جيتي
قوات الجيشين التركي والوطني السوري تواصل تقدمها في اليوم التاسع لعملية نبع السلام- جيتي

أعربت مصر عن "ارتياحها وترحيبها" بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير الخاص بفرض عقوبات أولية على تركيا، على خلفية ما وصفته بالعدوان التركي على سوريا.

وأشادت بما وصفته بـ "الرفض الأمريكي الواضح للاعتداءات التركية المتواصلة على الأراضي السورية، وفرض عقوبات أولية على النظام التركي، وذلك في سبيل دفع تركيا للتراجع عن سياساتها العدوانية"، بحسب بزعمها.

وأكدت، في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، الخميس، أن "اتخاذ مثل هذه المواقف الواضحة والإجراءات العملية إنما يبرهن على وقوف الرئيس ترامب بحزم لنصرة مبادئ وقواعد الشرعية الدولية، وهو ما يجب أن تتسق معه كافة أطراف المجتمع الدولي".

وقالت إنها تتابع "ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية، وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، وما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف؛ فضلا عن التأثيرات بالغة السلبية لهذا العدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سوريا".

 

اقرأ أيضا: "نبع السلام" تتواصل لليوم التاسع ووفد أمريكي رفيع إلى أنقرة

وذكرت الخارجية المصرية أن "ما صدر عن الاتحاد الأوروبي من موقف واضح إنما يؤكد على رفض وإدانة تلك الاعتداءات التركية"، وفق نص البيان.

إلى ذلك، واصلت قوات الجيشين التركي والوطني السوري تقدمها في اليوم التاسع لعملية نبع السلام، من المحورين الغربي والجنوبي لمدينة تل أبيض، شمال سوريا.

ويشهد المحوران اشتباكات عنيفة بين القوات المشاركة في العملية وإرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" في مدينة تل أبيض ورأس العين.

وتمكن قوات الجيشين التركي والوطني السوري من السيطرة على عدد كبير من القرى في المحورين.

كما تتواصل العمليات ضد عناصر التنظيم المتمركزين في ريف مدينة رأس العين.

ويجري خبراء المتفجرات في الجيش الوطني السوري عمليات تمشيط في القرى التي تتم السيطرة عليها خلال العملية.

وخلال عمليات التمشيط يعثر الخبراء على أنفاق يستخدمها الإرهابيون، ويستولون على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة.

والأربعاء قبل الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

التعليقات (4)
البحر
الجمعة، 18-10-2019 12:16 م
السيسي احقر واقذر واحط وانجس واوسخ واتفه من اى حثالة حكمت مصر
مسلم
الخميس، 17-10-2019 10:28 ص
من عر بلده وكشف عورتها طبيعي ان يؤدي من يدافع عن بلده بدعم من شعبه الذي انتخبه بارادته .
اسحاق
الخميس، 17-10-2019 09:08 ص
هي ليست مصر.بل حكومة المحتل السيسي و عصابته هي التي رحبت
مصري
الخميس، 17-10-2019 09:00 ص
السيسي و عصاباته الوضيعة انتم مجرد جرذان فلتكتفوا بالمشاهدة و لكن من جحوركم ، فأمثالكم ممن لايستطيعون التواجد اثناء نزال العمالقة و بإذن الله لينصرن الله تركيا و من في صفها .