سياسة عربية

حرائق تجتاح مناطق واسعة في لبنان.. خوف وذعر (شاهد)

أعلنت جامعة بيروت العربية تعليق الدوام الثلاثاء حفاظا على سلامة الطلبة- صحيفة النهار
أعلنت جامعة بيروت العربية تعليق الدوام الثلاثاء حفاظا على سلامة الطلبة- صحيفة النهار

اندلعت حرائق هائلة، ليل الإثنين، في مناطق واسعة في لبنان، ما تسبب بذعر وخوف كبيرين بين الأهالي.

 

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الحرائق اندلعت في إقليم الخروب، وتلال المشرف، ومنطقة الدبية، والدامور.

 

وأرجعت صحف لبنانية، سبب الحرائق، إلى الكتل الهوائية الحارة التي تجتاح لبنان منذ يومين، حيث ساهمت الرياح الجافة بامتداد النيران بسرعة والقضاء على مساحات حرجية واسعة.

 

وأعلن المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أن هناك حوالي 103 حرائق مندلعة على الأراضي اللبنانية، وتعمل حوالي 200 آلية من الدفاع المدني على إخمادها.

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،إن مدينة النبطية ومنطقتها شهدت موجة حرائق ساهمت حرارة الطقس المرتفعة بتوسعها وامتدادها، قبل أن يتمكن الدفاع المدني من اخمادها بالكامل.

 

وأثارت الحرائق ذعرا وخوفا كبيرين بين الأهالي، ما دفع النائب ميشال معوض، للتغريد قائلا: "لبنان يحترق، ولن نسكت عن هذه الكارثة. غدا أتحدث من مجلس النواب عن كل تفاصيل الموضوع... ولا مفر من المحاسبة".

 

وأعلنت جامعة بيروت العربية، تعليق الدوام الثلاثاء، حفاظا على سلامة الطلبة، وتحسبا لأي تطورات سلبية قد تحدث بسبب الحرائق.

 

وبالرغم من السيطرة على الحرائق في المناطق السكنية، إلا أن اشتعال النيران لا يزال مستمرا في العديد من الغابات، والمزارع.

 

وكان لافتا تصريح وزير البيئة فادي جريصاتي، الذي ألمح فيه إلى احتمالية وجود فاعل وراء الحرائق قائلا في تصريح لـ"إم تي في"، إن "الصدمة كبيرة، والمشهد مؤذ بشكل كبير، والأكيد أنّ أحدا بدأ بالحريق ولا بدّ من إنزال عقوبة الإعدام بحق كل من يقدم على إحراق الأحراج".

 

وقال موقع "جنوبية" اللبناني، إن "الحرائق كشفت فضيحة بكل ما للكلمة من كلفة، إذ كشفت وزير الداخلية ريا الحسن يوم أمس خلال متابعتها للحرائق أن لبنان اشترى طوافتين منذ سنوات لإخماد الحرائق، لكن تبين أنهما غير ملائمتين ولم تتم صيانتهما بسبب الكلفة المرتفعة".

 

وأعلنت الحسن، صباح الثلاثاء استقدام طوافتين من قبرص للمساعدة على إخماد الحرائق في المشرف.

 

وقال الإعلامي اللبناني "نيشان": "بعد الحرائق، مواطنون لبنانيّون أصبحوا نازحين. النَّازِحون اللبنانيّون. ألطف يا ربّ".

 

 

التعليقات (1)
بركات
الثلاثاء، 15-10-2019 10:58 ص
سلامتكن من كل أذى. هذه أمور لا يجب السكوت عليها والتهاون فيها وين هي مراقبة الغابات وأجهزة الاندار المبكر وأجهزة التدخل السريع لاخماد الحرائق أو محاصرتها من حافرات ورافعات وطائرات وصهاريج الماء والمواد الأخرى الضرورية والناس المدربين من رجال المطافيء وغيرهم ..ايه والله صرنا بالعصر الحجري نتفرج على النار بتلتهم غاباتنا طمعانين في السماء تمطر ويكف البأس...