سياسة عربية

فصائل غزة ترفع "الغطاء الوطني" عمّن يتواصل مع "المنسق"

تم كشف معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة- تويتر
تم كشف معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة- تويتر

دعمت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، إعلان غرفة العمليات المشتركة رفع الغطاء الوطني عن كل شخص أو جهة تتواصل مع "المنسق" لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأرجعت ذلك، في بيان لها الخميس وصل "عربي21" نسخة عنه، إلى أنه في سياق حماية الجبهة الداخلية ومتابعة عملاء العدو تم كشف معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة.

وأفادت بأن المعومات سلطت الضوء على هذه القضية الخطيرة، والاستهداف المنظم الذي تقوم به مخابرات العدو تجاه قطاعنا الصامد.

وحذرت اللجنة من "التعاطي مع أساليب الاحتلال الممنهجة في الاغتيال المعنوي والنفسي والاجتماعي لشرفاء شعبنا ومقاوميه"، داعية إلى "عدم التعامل مع ما تبثه الصفحات المشبوهة من إشاعات".

 

اقرأ أيضا: الفصائل تحذر: أساليب جديدة يتبعها الاحتلال لاختراق المقاومة


وأكدت على اصطفاف كافة الفصائل الوطنية والقوى السياسية والأجهزة الأمنية صفا واحدا لمواجهة سياسة العدو في اختراق جبهتنا الداخلية والمس بمقاومتنا الشريفة الباسلة وبشرائحه المختلفة.


ودعت أبناء شعبنا كافة، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، إلى المزيد من الحيطة والحذر وعدم التعاون مع أي اتصالات مشبوهة تردهم مهما كان مصدرها، وإلى المبادرة فورا للإبلاغ عنها.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية الأجهزة الأمنية ومعها أجهزة المقاومة الأمنية إلى مزيد من الحذر، وإلى القيام بكل ما يلزم لتأمين أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة.

 

وشددت على أن "معركتنا مع العدو مستمرة، وستبقى عيون رجال المقاومة ومعها الأجهزة الأمنية يقظة ساهرة وحارسة للشعب والقضية".

 

وحذرت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، من أساليب جديدة ينتهجها الاحتلال بهدف جمع معلومات عن المقاومة بعد كشف العديد من شبكات العمالة التي تعمل لصالحه.

 

اقرأ أيضا: الكشف عن أساليب جديدة للاحتلال لجمع المعلومات بغزة (شاهد)

وجاء تصريحات الغرفة المشتركة، بعد بيان صحفي صدر الثلاثاء عن وزارة الداخلية كشفت فيه عن تمكنها من إضعاف قدرة عملاء الاحتلال على جمع المعلومات في قطاع غزة، ما دفع مخابرات الاحتلال لتغيير أساليبها ووسائلها، واستخدام طرق جديدة لتحقيق أهدافها الأمنية في الوصول للمعلومات، والنيل من شعبنا ومقاومته، حيث عمدت إلى جمع المعلومات الأمنية بطريقة التحايل والخداع، عبر عدة وسائل وأساليب.

 

وأفادت بأن الاحتلال بدأ خلال الفترة الأخيرة بتغيير أساليبه ووسائله، واستخدام طرق جديدة، لتحقيق أهدافه الاستخبارية والأمنية في الوصول للمعلومات، والنيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته، لافتة إلى أنه "عمد إلى جمع المعلومات الأمنية بطريقة التحايل والخداع، عبر وسائل وأساليب عدة".

التعليقات (0)