سياسة عربية

تفاصيل جديدة لـ"عربي21" حول تفجيرات قطاع غزة الأخيرة

تمكنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من اعتقال الانتحاري الثالث قبل تفجير نفسه- فيسبوك
تمكنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من اعتقال الانتحاري الثالث قبل تفجير نفسه- فيسبوك

أفادت مصادر مقربة من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الأربعاء، أن جهاز الأمن الداخلي تمكن من القبض على أحد الانتحاريين، قبل أن يقوم بتفجير نفسه في نقطة شرطية ثالثة.

وأوضح مصدر مطلع لـ"عربي21" أن الانتحاري الأول (ع.ح) كان يستقل دراجة نارية، وعند اقترابه من حاجز لشرطة المرور والنجدة بالقرب من مفترق الدحدوح جنوب مدينة غزة، قام بتفجير نفسه.

وأشار إلى أن الانفجار الأول أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، وإصابة شخص ثالث.

وأكمل: "بعد وقت قصير من الانفجار الأول، قام الانتحاري الثاني (م.ب) ويبلغ من العمر 27 عاما بتفجير نفسه على حاجز لشرطة المرور والنجدة شارع في الرشيد غرب مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد عنصر ثالث من الشرطة، وإصابة اثنين آخرين من عناصرها".

وأفاد أن الانتحاريين الثلاثة هم عناصر كانوا يتبعون لأحد التنظيمات الفلسطينية، مشيرا إلى أن جهاز الأمن الداخلي قام باعتقالهم قبل قرابة شهرين بتهمة تصنيع عبوات، قبل الإفراج عنهم.

 

اقرأ أيضا: غزة تشيع شهداء الشرطة وسط مطالبات بكشف الجناة (شاهد)

وأصدرت عائلة "اسليم البسوس" تقطن حي الزيتون شرق قطاع غزة، مساء الأربعاء، بيانا صحفيا باسمها تقدمت فيه بالتعازي من عوائل شهداء الشرطة "الذين ارتقوا في هذا العمل الجبان".

وطالبت العائلة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، السلطات القانونية والجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات الحدث بالكامل، مؤكدة أن ابنها وقع ضحية "لمؤامرة جهات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني".


ودعت إلى "إيقاع أقصى العقوبات بحق جميع من يثبت علاقته بالحدث سواء من قريب أو بعيد".

 


التعليقات (1)
قط ليلي
الخميس، 29-08-2019 01:48 م
دليل اخر على تواطؤ التكفيريين في ضرب مناطق اهل السنة المناوئين لاي هيمنة مطلقة على حساب الدين والاوطان ...وهكذا ستبدأ وكالات الانباء العالمية الصهيو - صليبية واليهودية بالتطبيل والتزمير بان غزة اصبحت ملاذا امنا للدواعش ( والجهاديين ) وبان ذلك يشكل خطرا عظيما على ( الانسانية وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم ) وبان ( الوحشية الاسلامية ) اتخت من غزة الصامدة المعقل الاخير للدفاع عن فلسطين والمقدسات الاسلامية فيها ملاذا جديدا وبالتواطؤ مع حكومة غزة ...وهكذا سيمهدون الطريق الى حرب ضدها بحجة القضاء على داعش ..وهكذا تنجح الخطة الاسرائيلية بتركيع الفلسطينيين نهائيا ..وكل هذا بالتواطؤ والتدبير مع كلاب اهل جهنم خوارج هذا العصر الدواعش ومن لف لفهم من سلفية تكفيرية ..والتي ماهي الا حصان طروادة يستعمله الغرب والصهاينة لتدمير اي بلد او بلدة لا تركع لهم ..كما فعلها الاميركان بالتواطؤ مع داعش في المناطق السنية في العراق وسوريا .