ملفات وتقارير

وزير تركي: أمريكيون التقوا أعضاء منظمة إرهابية في سوريا

صويلو: نعرف المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في اللقاء، وأسماءهم من طرف المنظمة الإرهابية فردا فردا، وعلى دراية بمضمون اللقاء- الأناضول
صويلو: نعرف المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في اللقاء، وأسماءهم من طرف المنظمة الإرهابية فردا فردا، وعلى دراية بمضمون اللقاء- الأناضول

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن مسؤولين أمريكيين التقوا قبل نحو أسبوعين داخل الأراضي السورية مع أعضاء في منظمة "الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني"، المصنفة كمنظمة إرهابية في تركيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صويلو، الثلاثاء، خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني على شاشة محطة "خبرتورك" التلفزيونية المحلية في تركيا.

وأضاف صويلو أنه على دراية بتفاصيل اللقاء، الذي جرى قبل نحو 14 يوما داخل الأراضي السورية، وجمع مسؤولين أمريكيين -لم يسمّهم- مع أعضاء في منظمة "الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني".

وأشار صويلو إلى أن تركيا تعرف المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في اللقاء، وأسماء المشاركين من طرف المنظمة الإرهابية فردا فردا، وهي على دراية بمضمون اللقاء، دون أن يكشف مضمون ما جرى خلال اللقاء المذكور.

وتابع صويلو متسائلا: ألا نعرف من يقف وراء منظمة "بي كا كا"؟ ولماذا أمريكا موجودة في تلك المناطق؟ (شمال شرقي سوريا)، ولماذا تهرع دول العالم لتوجد لنفسها موطئ قدم في تلك المنطقة؟

وفي تعليقه على مشاركة "شاهين جيلو"، المطلوب من قبل السلطات التركية؛ بسبب ضلوعه في أعمال إرهابية، مطلع يوليو/ تموز الماضي، في التوقيع على "خطة عمل" من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال في ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل منظمة "ي ب ك/بي كا كا" قوامها الرئيسي، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قال صويلو: نحن نعرف شاهين جيلو جيدا، وموقعه في منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وأضاف الوزير في الموضوع ذاته أن جيلو "ذهب لجنيف ليقول إن تنظيمه الإرهابي بصدد التخلي عن تجنيد الأطفال. الموضوع بالنسبة لهم بهذه البساطة".

كما كشف صويلو أن الأمن التركي أوقف قبل نحو ساعة شخصا كان يعتزم القيام بعملية إرهابية، مشيرا إلى أن تركيا تقع في جزء مهم من هذا العالم، وأن قواتها الأمنية تواصل السهر لتأمين أمن المواطنين والمقيمين، وإجهاض الهجمات الإرهابية المحتملة.

 

التعليقات (1)
المسلم كيس فطن
الأربعاء، 21-08-2019 01:32 ص
شيء بديهي أمريكا والصهاينة يقفون وراء كل الإرهابين في العالم بما فيهم داعش.. ثم تجد خبراء من جلدتنا إتخدوا الإرهاب فلسفة لتخدير العقول مقابل مال بخس