"طالبان" تدعو الأفغان لمقاطعة انتخابات الرئاسة وتلوح بهجمات

دعت حركة طالبان إلى "مقاطعة" الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر أيلول/سبتمبر وإلى تجنّب التجمعات "التي قد تصبح أهدافاً محتملة" في أفغانستان.

وطلبت الحركة في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، من مقاتليها مواجهة "خداع هذه  العملية المسرحية بكل قدراتهم".

وقالت: "من أجل تجنّب تعرّض مواطنينا لخسائر، لا سمح الله، عليهم أن يتجنّبوا التجمّعات التي قد تصبح أهدافاً محتملة".

ويأتي هذا الإعلان في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وممثلون عن حركة طالبان جولة ثامنة من المفاوضات في الدوحة. وأشاد المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل مساء الاثنين بإحراز "تقدم ممتاز" بين الطرفين.

إقرأ أيضا: أمريكا وطالبان تواصلان مفاوضات السلام بالدوحة لليوم الثاني

وأكد المتحدث السياسي باسم طالبان سهيل شاهين الثلاثاء أنه "تقدم ممتاز".

وتابع "نحن في طور مناقشة النقاط الأخيرة المتبقية وسيتمّ إبرام اتفاق سلام. سنقرر في وقت لاحق موعد الإعلان عن الاتفاق".

وقُتل عشرون شخصاً وجُرح 50 آخرون في اعتداء استهدف مكتب أمر الله صالح أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس على لائحة الرئيس الأفغاني أشرف غني. ونجا صالح الذي كان رئيساً لأجهزة الاستخبارات الأفغانية والمعروف بمواقفه المعادية لطالبان، من الهجوم.

ولا يزال هناك 17 مرشحاً يتنافسون في الانتخابات بينهم الرئيس المنتهية ولايته وهو الأوفر حظاً.

والانتخابات التي كانت مرتقبة أولاً في أواخر نيسان/أبريل، أُرجئت مرتين حتى 28 أيلول/سبتمبر.

ويقول عدد كبير من الأفغان، إنهم ليست لديهم نية التصويت وسط مخاطر حصول اعتداءات وشبهات بالتزوير.