عربى21
الأحد، 22 مايو 2022 / 20 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الملكة نور تدعو لاحترام سيادة ملك الأردن.. وتنتقد قانون الأسرة
  • 32 عاما على وحدة اليمن.. والجنوب يواصل السعي للانفصال
  • تراجع احتياطي النقد الأجنبي بالأردن إلى 17.96 مليار دولار
  • اليسار ينهي عقدا من حكم المحافظين في أستراليا
  • أوروبا تسعى لتوريد الغاز من الاحتلال بسبب حرب أوكرانيا
  • أول تعليق لمبابي بعد تجديد عقده مع باريس سان جيرمان
  • "يديعوت": حماس تستعد للحرب التالية بهذه الوسائل المبتكرة
  • أهم 5 خطوط غاز بالعالم وحجم طاقتها الاستيعابية (إنفوغراف)
  • جدل إثر دعوة السيسي لتخزين القمح بطريقة النبي يوسف (شاهد)
  • خلفان: لو كان ترامب بالرئاسة لتوقفت حرب أوكرانيا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حينما يتحدث المثقف البائس في القضايا الكبرى للأمم

    بشير نافع
    # الجمعة، 05 يوليو 2019 09:03 ص بتوقيت غرينتش
    3
    حينما يتحدث المثقف البائس في القضايا الكبرى للأمم

    نشر مثقف سوري، يحسب على المعسكر العلماني – الليبرالي للمعارضة السورية وتصنيفات الساحة الثقافية العربية، مقالة، كرست للهجوم على الرئيس الراحل، د. محمد مرسي، ومحاولة تقويض ميراثه؛ وتحميله مسؤولية الانقلاب عليه.

     

    ثمة من رأى أن المقالة تكشف عن الهشاشة الأخلاقية للكاتب، لاسيما أن مرسى توفي، أو قتل، بفعل التعامل الوحشي، وغير الإنساني الذي تعرض له على يد الانقلابيين؛ ولم تزل ذكراه دافئة، حية، تبعث على الحزن وتثير الألم.


    ورأى آخرون أن المقالة تعكس أزمة التطرف العلماني العربي، الذي لا يستطيع التعايش مع مخالفيه، سواء في ظل مناخ ديمقراطي أو غير ديمقراطي، كون مرسي جاء إلى رئاسة الجمهورية من صفوف الإخوان المسلمين. 

     

     

    هذه مقالة لا علاقة لها بالقيم الأخلاقية، لا سلبا ولا إيجابا، ولا يمكن اعتبارها نصاً علمانياً أو ليبرالياً، ولا تكشف عن هدف طائفي معين

     

     

     


    ورأت فئة ثالثة أن المقالة كتبت ربما ببواعث طائفية، لأن صاحبها ينتمي في أصوله لأسرة سورية مسيحية، لاسيما أن المشرق العربي ابتلي، في السنوات الماضية منذ اندلاع حركة الثورة العربية، بتيار يدعو إلى تحالف الأقليات العربية ومواجهة الصعود السياسي للأغلبية السنية.


    ما يبدو لي أن المقالة لا تحمل أيا من التصنيفات السابقة؛ ولكن الأرجح، والأوضح، أنها عبرت عن تفاهة وسطحية كاتبها. هذه مقالة لا علاقة لها بالقيم الأخلاقية، لا سلبا ولا إيجابا، ولا يمكن اعتبارها نصا علمانيا أو ليبراليا، ولا تكشف عن هدف طائفي معين (لاسيما أن المقولات التي تحملها يتبناها مثقفون عرب آخرون، من خلفيات مسلمة).


    تحمل هذه المقالة من الجهل بتاريخ مصر وأحداثها، أكثر بكثير مما تحمل من الصرامة الأيديولوجية؛ ويتخلل نصها شعور باليأس والقنوط والانكسار، مثير للشفقة، لمثقف خفيف الوزن، انحاز لحركة الثورة العربية، والسورية منها بصورة خاصة، ظنا منه أن الثورة شأن سريع، لن يلبث أن يحقق له مكاسب الانتصار والدور والحكم.

     

    تصور المثقف البائس الثورة عملا معقما، يتحدث أبناؤها، جميعا، لغته، ويعتقدون بصواب أهدافه، وأهدافه هو وحسب. فلما طال الأجل بالثورة، اتسع نطاقها وتعددت أصواتها، وبدا أنها أخفقت في تحقيق أهدافها، ذهب في توزيع الاتهامات، يمينا وشمالا، على أبناء الشعوب المتخلفة، على المتدينين وغير المتدينين، الذين تسببوا، بعدم تماهيهم مع لغته وطموحاته، في إخفاق الثورة. ثورة لا تشبه المثقف المسكون بذاته هي ليست ثورة أصلا.

     

    يصف المثقف المهزوم ما حدث في مصر قبل ست سنوات بالانقلاب، وهو موقف مدهش ومستجد؛ لأنه حينها، في الأسابيع القليلة التي تلت 3 تموز/يوليو 2013، كان يصف الانقلاب على المسار الديمقراطي بالثورة.



     

    واجب المثقف، بالطبع، أن يتفضل على العامة من الشعب برؤيته للأمور، بنظرية للثورة ونظرية للإخفاق، وكما في قراءته للثورة السورية، التي اتهم ثوارها بأنهم مجرد عصابات من القتلة والمجرمين، كان على مقالته أن تسرد أسباب انكسار المسار الديمقراطي في الشقيقة الكبرى، مصر.


    هذا، كما تستبطن المقالة، أنه أخفقت عملية التحول الديمقراطي، ووقع الانقلاب على مرسي، بسبب مرسي نفسه، والسياسات التي اتبعها، والتوجهات التي حملتها جماعته، جماعة الإخوان المسلمين، الذين لم يفعل صعودهم للحكم إلا كشف حقيقة ادعاءاتهم الديمقراطية! ولكن هذا كله تطور متأخر في قراءة مصر وتحولاتها. 


    يصف المثقف المهزوم ما حدث في مصر قبل ست سنوات بالانقلاب، وهو موقف مدهش ومستجد؛ لأنه حينها، في الأسابيع القليلة التي تلت 3 تموز/يوليو 2013، كان يصف الانقلاب على المسار الديمقراطي بالثورة، مؤكدا أنه سينعكس إيجابا على الجوار العربي برمته.


    ما جادل به حينها، وما حملته مقالته مؤخرا، لا يختلف كثيرا في قراءة العام الوحيد الذي قضاه مرسي في رئاسة الجمهورية المصرية. في المرة الأولى، استخدمت المقولات لتبرير دعم الانقلاب والترويج له؛ وفي المرة الثانية، وبعد أن أصبح وضع مصر من البشاعة بحيث بات من الصعب التماهي معه، استخدمت المقولات ذاتها لتفسير إخفاق التحول الديمقراطي وإلقاء مسؤولية الإخفاق على عاتق الرئيس، ضحية الانقلاب.


    ليس ثمة عمق في النفاذ إلى جوهر الأمور، ولا تصور يعتد به لفترات الانتقال إلى الديمقراطية، ولا استطلاع جاد لماهية الدولة الحديثة وبنيتها؛ ناهيك عن الجهل الفادح بمجريات الأحداث والوقائع في مصر ما بعد مبارك.

     

    عندما يكتب تاريخ الثورة المصرية يوما، لا بد أن يذكر أن إطاحة المجلس العسكري مثلت خطوة ثانية كبرى، بعد التخلص من مبارك

     

    في الحالتين، سمح المثقف البسيط لنفسه بالانسياق، كما كل الكائنات البسيطة، خلف ما روجه الانقلابيون، وما روجه من مهدوا لهم طريق الانقلاب، من مسوغات لخيانتهم تاريخ بلادهم وآمال شعبهم: تنكر مرسي للديمقراطية وكان في طريقه للتحول إلى دكتاتور؛ عمل وجماعته على أخونة الدولة؛ أدار ظهره للتعدد السياسي في صفوف الثورة ... وما شابه.


    الحقيقة هي شأن آخر مختلف، تماما.


    تسلم مرسي مقاليد الرئاسة بعد أن كان المجلس العسكري سلب موقع الرئاسة جزءا ملموسا من صلاحيات الرئيس. وقد أظهر مرسي شجاعة وصلابة فائقة عندما أطاح المجلس العسكري في آب/أغسطس 2012، وأعاد لمنصب الرئيس المنتخب صلاحياته. 


    وربما يجدر بمن يتهمون رئاسته بالضعف أن يتذكروا أن خطوة التخلص من هيمنة المجلس العسكري جاءت في وقت مبكر، وحتى قبل أن يتعرف الرئيس، القادم من خارج جسم الدولة المصرية، على مؤسسات الدولة والحكم، وقبل أن يتيقن من موازين القوى داخل جسم الدولة. 


    عندما يكتب تاريخ الثورة المصرية يوما، لا بد أن يذكر أن إطاحة المجلس العسكري مثلت خطوة ثانية كبرى، بعد التخلص من مبارك، في طريق الانتقال الديمقراطي والانتصار للثورة وقواها. 

     

    لم يحدث اختراق إخواني أو إسلامي لبيروقراطية الدولة أو أجهزتها، العسكرية، الأمنية، والمدنية، ولم يجد الانقلابيون أي إخواني أو إسلامي في مناصب الدولة العليا لطرده


    بيد أن مرسي، ولا في لحظة واحدة من رئاسته القلقة، أظهر نزوعا نحو التفرد أو تحقيق سيطرة إخوانية، أو حتى إسلامية، على الحكم ومؤسسات الدولة.


    اختار مرسي وزيرا للدفاع من داخل المجلس العسكري السابق؛ اختار رئيسا للحكومة من أبناء الدولة المصرية؛ وكذلك فعل في رئاسة المخابرات، رئاسة جهاز الأمن الوطني، وزارة الداخلية، وزارة العدل، ووزارة الخارجية.


    ولم يتجاوز عدد الإسلاميين، بما في ذلك الإخوان، في آخر تشكيل حكومي له عدد أصابع اليد الواحدة، بالرغم من أن حزب الحرية والعدالة، أداة الإخوان السياسية، كان صاحب الكتلة الأكبر في برلمان الثورة المنتخب، وأن الإسلاميين ككل تمتعوا بأغلبية لا جدال فيها في البرلمان. كما اختار الرئيس معظم مستشاريه، بما في ذلك مستشاره القانوني، من بين الأطياف السياسية كافة، ومن الأكاديميين غير المنتمين حزبيا.


    عندما بدأ الرئيس تطهير وإعادة بناء أجهزة الدولة الموازية (الرقابة، المحاسبة، الإحصاء، إلخ)، لم يعين إخوانيا، أو إسلاميا واحدا في رئاسة هذه الأجهزة. وحتى العدد القليل من الوزراء والمعاونين، من الإخوان أو الإسلاميين، الذين اختارهم في الحكومة أو مؤسسة الرئاسة، كانوا جميعا من الشباب، المهنيين، وليس من القيادات الإخوانية والإسلامية المعروفة، أو القيادات التنظيمية.

    وربما يجدر التذكير بأن أولئك الذين غادروا مناصبهم بعد الانقلاب لم يتجاوز عددهم العشرات، من الوزراء والمعينين سياسيا، كما في أية إدارة حكم ديمقراطي.

     

    لم يحدث اختراق إخواني أو إسلامي لبيروقراطية الدولة أو أجهزتها، العسكرية، الأمنية، والمدنية، ولم يجد الانقلابيون أي إخواني أو إسلامي في مناصب الدولة العليا لطرده. خلال الشهور التالية، وبفعل الهجمة الأمنية واسعة النطاق، فقد إخوان وإسلاميون آخرون مناصبهم في مؤسسات الدولة والتعليم المختلفة، بالفعل. ولكن هؤلاء كانوا تولوا مناصبهم في مسار وظيفي تقليدي، ولم يكن أي منهم قد عين من قبل الرئيس مرسي أو إدارته.


    كان باستطاعة الإخوان وحلفائهم من الإسلاميين، بحكم أغلبيتهم البرلمانية، السيطرة الكاملة على الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور. ولكنهم لم يفعلوا؛ وشكلوا جمعية متوازنة، ضمت الأطياف السياسية كافة وممثلين عن مؤسسات المجتمع والدولة ذات التأثير؛ واختاروا لرئاسة الجمعية قاضيا بارزا، مستقلا. ولم يكن غريبا أن تضع الجمعية دستورا التفت حوله أغلبية شعبية، وسيظل يذكر بأنه الوثيقة الدستورية الأفضل في تاريخ مصر الحديث.

     

    في الساعات الأخيرة من رئاسته، وبخلاف الشائع، وافق مرسي بالفعل على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة؛ وكان شرطه الوحيد أن تجري هذه الانتخابات بعد الانتخابات البرلمانية وعودة مجلس النواب،


    وليس صحيحا أن الرئيس الشهيد أظهر عنادا في مواجهة الانقسام السياسي، أو أنه لم يضع معارضيه في الاعتبار. لم تكن صياغة الإعلان الدستوري في تشرين ثاني/نوفمبر 2012، بالتأكيد، هي أفضل صياغة ممكنة. ولكن دوافع الرئيس خلف الإعلان الدستوري كانت صحيحة وعادلة. ففي حين كان الشارع يطالب بإقالة النائب العام وتطهير الجهاز القضائي، قصد مرسي بالإعلان الدستوري امتلاك القوة الشرعية الضرورية لتحقيق أهداف الشارع. هذا، فوق أن فعالية الإعلان الدستوري كانت قصيرة ومؤقتة، تنتهي بإقرار الشعب للدستور الجديد.


    ولذا، لم يكن ثمة مبرر لأن يصبح الإعلان الدستوري مناسبة لانطلاق معارضة، تدعو إلى، وتعمل على إطاحة الرئيس المنتخب. أولا، لأن الرئيس سرعان ما تخلى عن الإعلان الدستوري، وأغلق الملف كلية. وثانيا، لأن أحدا، في مراحل الانتقال السياسي المبكرة والهشة، لا يجب أن يعبث بمناصب الدولة المنتخبة ديمقراطيا وبصورة حرة.


    رفض الرئيس، بالفعل نصيحة جون كيري، في كانون ثاني/يناير 2013، بتعيين البرادعي رئيسا للحكومة. ليس لأن الرئيس لم يكن يريد معارضا في رئاسة الحكومة، أو أنه لم يرغب في إعادة بناء الإجماع السياسي في البلاد. رفض البرادعي لأنه اعتقد أنه غير كفء، وأنه لن يستطيع إدارة شؤون مؤسسات الدولة والبلاد. وبعد ذلك بشهرين فقط، استدعى الرئيس د. أيمن نور، المعارض، أيضا، وأحد مؤسسي جبهة الإنقاذ، وكلفه بتشكيل حكومة ائتلاف وطني. ولكن أيمن نور اعتذر عن التكليف، بعد محاولات استمرت عدة أيام، لم يجد خلالها استجابة كافية من قيادات جبهة الإنقاذ للتعاون معه. 


    وفي الساعات الأخيرة من رئاسته، وبخلاف الشائع، وافق مرسي بالفعل على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة؛ وكان شرطه الوحيد أن تجري هذه الانتخابات بعد الانتخابات البرلمانية وعودة مجلس النواب، حرصا على أن تتفادى البلاد فراغا دستوريا. ولكن الانقلابيين، ومن مهدوا لهم الطريق، كانوا عقدوا العزم على تنفيذ الانقلاب على الرئيس.

     

    واجه مرسي في رئاسته القصيرة مؤسسة دولة مستعصية على الإصلاح، اعتادت الحكم والسيطرة، ورفض الخضوع للإرادة الشعبية الانتخابية


    هل ارتكب مرسي أخطاء ما؟ بالتأكيد، وكيف له ألا يخطئ وهو القادم من خارج مؤسسة دولة عميقة الجذور، لم تستطع الثورة المصرية اقتلاعها أو إيقاع تغييرات جوهرية في بنيتها.

     

    ولكن هذه الأخطاء كانت صغيرة وهامشية، وليست من النوع أو المستوى الذي يبرر إجهاض مسار الانتقال الديمقراطي أو الانقلاب على أول رئيس منتخب بإرادة حرة في تاريخ البلاد. الذي أدى إلى إجهاض المسار الديمقراطي وإطاحة الرئيس، لم تكن أخطاء مرسي بل قوى أخرى مختلفة كلية.


    واجه مرسي في رئاسته القصيرة مؤسسة دولة مستعصية على الإصلاح، اعتادت الحكم والسيطرة، ورفض الخضوع للإرادة الشعبية الانتخابية. وواجه ساحة سياسية منقسمة على نفسها، بمعارضة قصيرة النظر، مسكونة بالرغبة في الحكم، لم تستطع الصبر على الآلة الديمقراطية لتحقيق أهدافها. وواجه إعلاما ومجالا عاما خربا، وفاسدا، لم يكن من الصعب شراء ذمم بعض قادته وشخصياته.


    وفوق ذلك كله، واجه مرسي إقليما منقسما حول حركة الثورة العربية وموجة التحول الديمقراطي، تمتعت فيه قوى الثورة المضادة بمقدرات هائلة وقدر فادح من الشر. وقد عملت هذه القوى على حشد إمكاناتها كافة، إقليميا، وفي كل ساحة ثورة على حدة، لاحتواء قوى الثورة وإجهاض التحول الديمقراطي.

     

    ما حدث في مصر، حدث مثله في اليمن، في ليبيا، في سوريا، ويحدث الآن في السودان وفي الجزائر. من لا يستطيع رؤية هذه الحقائق، ليس جديرا بالتحدث باسم قوى الثورة والشعوب، ولا بالجدير بإصدار الأحكام على وقائع التاريخ الكبرى. 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

    انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

    الأحد، 14 فبراير 2021 05:54 م بتوقيت غرينتش
    الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

    الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

    الأربعاء، 16 يناير 2019 03:40 م بتوقيت غرينتش
    خمسة عشر عاما على كارثة الحرب التي ولدت سلسلة من الكوارث

    خمسة عشر عاما على كارثة الحرب التي ولدت سلسلة من الكوارث

    الخميس، 05 أبريل 2018 12:39 م بتوقيت غرينتش
    ليست حربا باردة وبوتين حليف قتلة وليس صديقا للشعوب

    ليست حربا باردة وبوتين حليف قتلة وليس صديقا للشعوب

    الخميس، 22 مارس 2018 01:46 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: على حسن

      الجمعة، 05 يوليو 2019 08:41 م

      ألمثقف المذكور هو ميشيل كيلو, و المقال نشر في العربي الجديد و اضافة لما تفضل به استاذ نافع, فأن اغلبية من تزعموا الحراك و المعارضة ضد مرسي, -من مدعي الثقافة- تم الاطاحة بهم و تشريدهم بلا رحمة, منهم مثلا علاء الاسواني و بلال فضل و باسم يوسف و غيرهم ممن تفننوا-في زمن محمد مرسي- في النيل منه و السخرية من جماعته بل و التطاول بالشتم عليه و كانوا ملء السمع و البصر ولم يستوقفهم و لا عسكري مرور في زمن مرسي.....لا احد من هؤلاء يأمن على نفسه اليوم ان يسير في الشارع...و منهم من يعيش في خارج مصر و لا يأمن ان يعود فقط كي يدفن اباه او امه

      بواسطة: الصعيدي المصري

      السبت، 06 يوليو 2019 05:15 م

      بل هم متثوقفون ومتنوخلون كثر .. بخلاف ميشيل كيلو .. ويكتبون على صفحات عربي 21 .. والقدس الغربي وغيرها .. امثال عبدالحليم قنديل وعبحكيم دياب .. وبلال فضل .. وتاقعة .. وغيرهم ممن يدعون الان - حيادا - لا يليق مع ماضيهم القريب - فضلا عن تناقضاتهم الحاضرة والتي اغلبها اسنكمالا لمسيرة التضليل والتزييف .. لاسباغ شرعية زائفة على سهرة 30 سونيا .. وتشويه من جاءوا بالانتخابات التي عبرت عن ارادة الشعب .. بل واللعب والتأويل لتعريف الديمقراطية بالتفافات لولبية ملوخية ..

      بواسطة: ابو العبد الحلبي

      الأحد، 07 يوليو 2019 11:52 ص

      بعد انقلاب 23 يوليو 1952 (الذي سماه الأستاذ محمد جلال كشك ثورة يوليو الأمريكية ) قام عبد الناصر باستئصال الوسط السياسي القديم في أيام الملكية و استبدله بوسط جديد قام على مجموعة من العناصر الظاهرة و الخفية ضمن استمرارية حكم العسكر في زمانه و بعد وفاته . الوسط الغير ظاهر هو "الدولة العميقة" و هو من اختيار السفارة إياها و مخابراتها و هذا الأجنبي قادر على حشد الأموال و الإعلام في سبيل بقاء سيطرته . في سبيل معرفة مكنونات بلد عربي معين ، يقوم الاستعمار بمنح هامش حرية لفترة زمنية قصيرة محددة و هذا حصل عند وصول رجال "غير عملاء للاستعمار" للحكم مثل المرحومين –بإذن الله – قديماً السيد شكري القوتلي في سوريا و السيد سليمان النابلسي في الأردن و حديثاً الأستاذ الدكتور محمد مرسي . في الأمثلة الثلاثة ، كان يعقب تنحيتهم قمع رهيب بعد كشف بعض المستور في البلد . في واقع الأمر ، لا الرئيس مرسي أعطوه المجال ليحكم بمعنى الكلمة و لا جماعته "التي لي عليها انتقادات كثيرة" دعمته بشكل صحيح عبر التعبئة الجماهيرية التي اقتضت مثلاً استمرار تواجد الشعب في ميدان التحرير لأن الشعب هو القادر على إسقاط الدولة العميقة و الانقلاب المضاد . رغم ما تقدم ، الثورات لا يمكن الجزم بأن تنجح من أول محاولة (فالثورة البلشفية في روسيا و الثورة الفرنسية احتاجتا عدة محاولات مثلاً) ، لكن على النخبة استخلاص العبرة من الفشل الأول أو الثاني كي تدخل في مسار يؤدي إلى التغيير الإيجابي المنشود بالطريقة الصحيحة.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        سياسة
      • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        سياسة
      • أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان

        أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان

        سياسة
      • عمرو واكد ردا على السيسي: سيدنا محمد لم يكن كاذبا

        عمرو واكد ردا على السيسي: سيدنا محمد لم يكن كاذبا

        سياسة
      • هكذا كان يلقّب صدام حسين جورج بوش الابن

        هكذا كان يلقّب صدام حسين جورج بوش الابن

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟ انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

      مقالات

      انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

      لن تحقق الانتخابات التشريعية والرئاسية الموعودة إلا إعادة بناء السلطة، ومنحها شرعية تمثيلية إضافة لتستمر في القيام بدورها الذي أسست من أجله، والأدلة لا تحتاج انتظار ما بعد الانتخابات للتحقق منها

      المزيد
      الوباء.. الدولة.. وشعبها الوباء.. الدولة.. وشعبها

      مقالات

      الوباء.. الدولة.. وشعبها

      خلال شهور قليلة، عصف وباء كورونا 19 بالعالم، شرقه وغربه، شماله وجنوبه. وقد كشف الوباء، في واحدة من أبرز عواقبه غير المنصوص عليها علمياً..

      المزيد
      الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

      مقالات

      الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

      المتيقن، حتى إن لم تنفذ تركيا عمليتها، أن القوميين الأكراد السوريين، وخلفهم حزب العمال الكردستاني، خسروا الرهان على الأمريكيين ومعه مشروع الكيان الكردي في سوريا..

      المزيد
      من النهر إلى البحر من النهر إلى البحر

      مقالات

      من النهر إلى البحر

      فصلت قناة السي إن إن الإخبارية الأميركية أحد معلقيها البارزين، مارك لامونت هيل، بعد أقل من يوم واحد على إلقائه كلمة في مقر الأمم المتحدة، ضمن فعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني..

      المزيد
      نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 ) نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 )

      مقالات

      نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 )

      هذا هو الجزء الخامس والأخير من الملاحظات حول الحرب العالمية الأولى، وسيكرس للميراث ثقيل الوطأة الذي خلفته الحرب على صعيد بنية الدولة والنظام الإقليمي في المشرق.

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5)

      تعيد "عربي21" نشر خمس مقالات للباحث والمؤرخ العربي بشير نافع عن الحرب العالمية الأولى، بمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب في نوفمبر 1918..

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5)

      تعيد "عربي21" نشر خمس مقالات للباحث والمؤرخ العربي بشير نافع عن الحرب العالمية الأولى، بمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب في نوفمبر 1918

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5)

      للحروب أعباء ثقيلة الوطأة، ليس على المقاتلين وحسب، ولكن على الشعوب أيضاً. وعندما تكون الحرب بحجم الحرب العالمية الأولى، تصبح الأعباء أفدح وأثقل وطأة..

      المزيد
      المزيـد