سياسة عربية

هنية: فلسطين كانت تسكن قلب مرسي قبل أن يكون رئيسا لمصر

أشار هنية إلى أن "غزة كانت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من مرسي"- جيتي
أشار هنية إلى أن "غزة كانت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من مرسي"- جيتي

تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء، عن مناقب الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي توفي أثناء محاكمته الاثنين الماضي.


وقال هنية خلال لقاء عقده بالجامعة الإسلامية بغزة، إن "فلسطين كانت تسكن قلب وعقل مرسي قبل أن يكون رئيسا لمصر، يوم أن كان برلمانيا نشطا فاعلا في الحقل السياسي"، مشيرا إلى أن "غزة كانت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من الرئيس مرسي".


وأردف هنية قائلا: "انطلاقا من علاقتنا بكل مكونات الشعب المصري واعترافنا لكل الرجال الذين وقفوا مع شعبنا وقضيتنا ووقفوا مع غزة في تخفيف المعاناة عن أهلنا بقطاع غزة، فإنني أكرر التعازي للشعب المصري الشقيق وللأمة العربية والإسلامية ولأسرة رئيس مصر السابق محمد مرسي".

 

اقرأ أيضا: غزة تبكي الرئيس مرسي وتستذكر مواقفه وهنية يعزي زوجته


وفيما يتعلق بصفقة القرن، شدد هنية على أن "أرض فلسطين مباركة وأرض غزة كانت محورا مهما في العقد الماضي لكثير من التطورات"، مضيفا أن "ترامب والإدارة الأمريكية والتواطؤ ونقل السفارة للقدس وصفقة القرن لن يغيروا من الحقائق على الأرض".


وتابع: "المسجد الأقصى سيظل إسلاميا والقدس ستبقى إسلامية لا شرقية ولا غربية، ولن يستطيع أحد أن يأخذ القدس والأقصى منا"، وفق كلام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

التعليقات (3)
عابر سبيل
الخميس، 20-06-2019 02:20 ص
رجاء وليس طلب للدّائرة الواسعة وهي الدول المسلمة الحرة مثل: تركيا، ماليزيا، قطر، ... ومن يريد أن يلتحق بهذه الدول الحرة المستقلة أن يطلقوا اسم الشهيد محمد مرسي، واسم الشهيد جمال خاشقجي على مطارات وملاعب كبيرة ومؤسسات ذات وزن ثقيل لتخليد اسميهما في ذاكرة الأجيال القادمة، وهذا ما لا يريده محوراَ الشر العربي والغربي [ آل نهيان، آل سعود، آل العسكر في مصر، آل خليفة، تل أبيب، واشنطن، لندن، باريس ] هذا الرجاء ليس للدائرة الضيقة وهي القومية العربية المتهالكة!؟
عابر سبيل
الأربعاء، 19-06-2019 10:30 م
نداء إلى أحرار العالم، حاولوا أن تُحْيوا اسم محمد مرسي أول رئيس شرعي منتخب من طرف الشعب المصري بإطلاق اسمه على المؤسسات السياسية، والساحات المشهورة، والمؤسسات التعليمية، والشوارع الكبيرة، والمؤسسات الخيرية، وغير ذلك من الوسائل المشروعة... لأن هذا الرئيس الشهيد يستحق أكثر من ذلك، حتى يبقى اسمه خالداً في أدهان الأجيال الصاعدة، وذلك في جميع بلدان العالم الحر، لأن هذا الرجل المتواضع ضحّى بحياته للّه، ثُمّ من أجل القيم العليا المشتركة بين الإنسانية، وكذلك اسم الشهيد الكاتب، الصحفي، جمال خاشقجي رحمة اللّه على الجميع. وعلى المسلمين أن يدعوا على الطغاة، الظالمين، الفاسدين، المجرمين، المستبدين، أمثال، دونالد ترامب، جاريد كوشنير، نَتِنْـ ـياهو، آل العسكر في مصر، آل نهيان، آل سعود، وغيرهم من الظالمين... عليهم من اللّه ما يستحقون آمين، وأن يَتَحَرَّوْا أوقات الاستجابة، وخاصة الواقفين في يوم عرفة على جبل الرحمة لحج هذا العام 1440 هـ.
غزاوي
الأربعاء، 19-06-2019 10:12 م
موقف مشرف من حماس على الرغم من حاجتها الشديده لمصر الا انها وقفت موقف بطولي رجولي يسجل بالتاريخ لا تجروء دول على اتخاذه !!!!