سياسة عربية

هل قسمت "صفقة القرن" العرب بإعلان موعد العيد؟

مراقبة الهلال- جيتي
مراقبة الهلال- جيتي

بدا لافتا ربط العديد من المغردين، بين تفاوت الدول العربية في تحديد موعد عيد الفطر لهذا العام، ما بين الثلاثاء والأربعاء من جهة والعلاقة مع صفقة القرن من جهة أخرى.

وأشار العديد من المغردين، إلى إعلان الأردن والسلطة الفلسطينية يوم غد الثلاثاء المتمم لشهر رمضان، والأربعاء أول أيام العيد، في حين أعلنت السعودية والإمارات، يوم غد الثلاثاء أول أيام العيد.

وقال عدد منهم: "إن الخلاف على صفقة القرن، بات واضحا دخوله على خط تحديد يوم العيد".

 

وأشار أحد المغردين إلى أنها المرة الأولى التي تخالف بها فلسطين والأردن السعودية في تحديد العيد: من جانبه قال الإعلامي والبرلماني الأردني السابق عساف الشوبكي: بدوره قال الناشط الأردني محمد حسن العمري: وأشار مغرد إلى أن إعلان العيد الأربعاء في الأردن نوع من الاستقلالية: في حين سخر أحد المغردين من الإعلان وربطه بتقنية الـ "var": وأعرب مغرد عن ريبته من هذا الانقسام في إعلان العيد لهذا العام: وسخر مغرد بالقول:
من جانبه قال أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية: الدكتور شرف القضاة، إن المسألة تتعلق بقضية فلكية وشرعية.

وأضاف القضاة لـ"عربي21": "هناك رأيان فقهيان مشهوران، الأول يرى أن الشهر يبدأ في كل العالم، وهو ما تأخذ به تركيا ومجلس الإفتاء الأوروبي، والثاني يرى أنه يثبت في أمريكا فيكون العيد فيها الثلاثاء، ولا يثبت في الدول الواقعة شرقها، فيكون العيد فيها الأربعاء".

وتابع: "وما دام في المسألة رأيان فيجب على المسلم أن يتبع الرأي المعتمد، من الجهة المسؤولة عن البلد، التي يعيش فيها، ولا يجوز له مخالفتها".
التعليقات (4)
محمد
الأربعاء، 05-06-2019 01:11 ص
المرة القادمة كل واحد لوحده بعيد وكل دولة بتعيد وينتا بدها . جد مسخره ويبدو ام صفقة القرن هي صفقة العيد. الاردن وفلسطين ضد السعودية والامارات
رائد العنبتاوي
الثلاثاء، 04-06-2019 03:34 م
عيدنا عودتنا
حمدي
الثلاثاء، 04-06-2019 02:02 م
انا بطن انو القرار الأصح انو نتبع الدولة يلي نحنا عايشين فيها،،ولكن هوي لأول مرة بيصير نقاش كبير بين العائلات على ايمتا العيد..
اللعنة على الكاذبين
الثلاثاء، 04-06-2019 12:11 ص
عقلك ميزانك بتقوى الله، الحمد لله البيانات الفلكية متوفرة وصارت حدود تلاعب الحكام بميقات رمضان والعيد جد ضيقة، كمسلم، البيانات تقول لا يمكن رؤية الهلال اليوم الإثنين إلا بالقارة الأمريكية وبصعوبة بالغة، والسعودية عيدها غدا الثلاثاء دون وضع ما ثبت لديها للإعلام وتبعتها قطر ولا أفهم لماذا، كمسلم يريد تقوى الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، هل ندفن شرعنا وعقولنا ، غدا سأصومه والعيد يوم الأربعاء وسكني بألمانيا أي إستحالة رؤية الهلال.