سياسة عربية

رسالة من معارضين مصريين لقادة العالم والكونغرس.. هذا مطلبهم

المشاركون في المقال دعوا قادة العالم إلى إعادة تقييم سياساتهم تجاه مصر- جيتي
المشاركون في المقال دعوا قادة العالم إلى إعادة تقييم سياساتهم تجاه مصر- جيتي

بعث مجموعة من المعارضين المصريين في الخارج برسالة إلى المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي، في الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011، أعربوا فيها عن قلقهم إزاء الحالة التي وصلت إليها مصر.


وقالوا في مقال نشروه على موقع ميدل إيست آي البريطاني، اليوم تحت بعنوان: "مصر اليوم ليست مستقرة ولا حرة": "كوننا مصريين نَصْدر عن أطياف واسعة من التوجهات والمشارب السياسية، نقول للمجتمع الدولي: احذروا من هذا الرجل (عبد الفتاح السيسي) الذي تعتمدون عليه، وتمولونه، وتسلحونه، متوهمين أنه يمكن أن يضمن لكم حكما مستقراً في مصر".


وأضافوا: "نقول لأعضاء الكونجرس الأمريكي الجدد الذين قد يتصورون أن أي محاولة لتحدي ثاني أكبر متلقي للمعونة الأمريكية (بعد إسرائيل) ستُعد تفريطاً في متطلبات الأمن القومي للولايات المتحدة، وكذلك إلى القادة الأوروبيين الذين يسلحون النظام الحاكم في مصر، نقول لهم جميعاً: لم يعد من الممكن الآن اعتبار مصر بلداً مستقراً، وإن عواقب عدم الاستقرار هذا قد تنفجر في أي لحظة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط".

 

وفند المشاركون في كتابة المقال الأوضاع التي وصلت إليها مصر من تدهور اقتصادي، وفشل السيسي في إدارة الملفات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والأمن القومي، افتقار السيسي للاستراتيجية والقدرة على الحكم.

 

اقرأ أيضا: بعد 8 أعوام على ثورة يناير.. ماذا يقول مصريون من غير الإخوان؟

وأكدوا أن المعارضة لمواجهة حكم السيسي، بدأت في التوحد، وإن كانت بوتيرة هادئة، لافتين إلى أن معارضة نظام السيسي والتشكيك في مشروعيته لم تعد تقتصر على أولئك الذين وقفوا ضد الانقلاب العسكري فقط، بل تشمل الآن من كانوا بالأمس معارضين لحكومة الدكتور محمد مرسي.


ودعا المشاركون قادة العالم إلى إعادة تقييم سياساتهم تجاه مصر، قائلين: "نحن لا ندعو أحداً للتدخل في شؤون بلادنا؛ بل على العكس، فإننا نعتقد أن أسوأ أشكال التدخل هو دعم الاستبداد من خلال منح النظام قروضاً لا يسع اقتصادنا تحملها، أو صفقات لا يحتاجها مواطنونا، أو أدوات قمع وتعذيب تُستخدم ضد أبنائنا الأبرياء".


وشددوا على أن "ما يحتاجه الشعب المصري حقاً من العالم هو دعم مطالبهم من أجل العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية، وهذا لن يتحقق أبداً بدون الحرية، ولن يتحقق أبداً في وجود الجنرال السيسي".

 

اقرأ أيضا: "أمنستي" تعتبر أن مصر "أخطر" من أي وقت على المعارضين

والمشاركون في كتابة المقال، هم عبد الرحمن يوسف (شاعر وناشط سياسي)، وعمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق)، وأيمن نور (مرشح الرئاسة لعام 2005) – زعيم حزب غد الثورة، ودينا زكريا (مقدمة برامج تلفزيونية). المتحدثة باسم حزب الحرية والعدالة سابقاً، وماجدة رفاعه (ناشطة سياسية)، ومحمد محسوب (وزير الشئون القانونية والبرلمانية الأسبق)، ونيفين ملك، محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان، وسيف الدين عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية) – مستقل، ويحيى حامد (وزير الاستثمار السابق).

 

لقراءة النص الكامل للمقال مترجما (اضغط هنا )

التعليقات (1)
مصري
السبت، 26-01-2019 11:13 ص
لا فائدة من تلك الرسائل و لابد من إلقاء الخلافات الأنانية و الدنيوية وراء الظهر و النظر للمستقبل الذي يضيع رويدا رويدا بسبب الأطماع و الشهوات ، و لا سبيل إلا الإتحاد علي كلمة سواء لوجه العلي العظيم فقط لا غير .