سياسة عربية

الإمارات تدعو العراق لاحترام البحرين بعد "سابقة خطيرة"

قرقاش وصف افتتاح مكتب للمعارضة البحرينية في بغداد بأنه سابقة خطيرة- جيتي
قرقاش وصف افتتاح مكتب للمعارضة البحرينية في بغداد بأنه سابقة خطيرة- جيتي

دعا وزير الدولة للشؤون الخارجي الإمارتي أنور قرقاش، السبت، العراق إلى احترام سيادة البحرين وعدم التدخل في الشأن السياسي الداخلي.


وقال قرقاش في تغريدة على "تويتر" إن "تأسيس مكتب (ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين) في بغداد مستنكر ويمثل سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية".


وأضاف: "نقف مع البحرين في رفضها لشرعنة الائتلاف والذي سعى عبر العنف لتقويض أمنها، قاعدة احترام السيادة ورفض التدخل في الشأن الداخلي أساسية في العمل العربي".

 

اقرأ أيضا: المالكي يوضح مقصده من تصريحاته التي أغضبت البحرين

ويأتي استنكار قرقاش، في وقت وصل فيه زعيم المعارضة البحرينية الشيخ قاسم عيسى إلى مدينة النجف العراقية والتقى بالمرجع الشيعي علي السيستاني وزعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي.


والأحد الماضي، أقيمت احتفالية افتتاح "مكتب ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين" في بغداد، حضرها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي أدلى بتصريحات أثارت غضب السلطات البحرينية.


وقال المالكي في كلمة له بالمناسبة إن "المنامة استعانت بفدائيي صدام لقمع الاحتجاجات"، متهما الحكومة البحرينية بـ"اللجوء إلى العنف والتمييز والتهميش ضد الشيعة"، لافتا إلى أن "ذلك قد يجر البلاد إلى العنف".

 

اقرأ أيضا: البحرين تستدعي القائم بأعمال العراق بعد تصريحات للمالكي

وردت البحرين على هذه التصريحات باستدعاء القائم بالأعمال العراقي، الاثنين، نهاد رجب عسكر، حيث أبلغه وكيل وزارة الخارجية البحرينية وحيد مبارك سيار "استنكاره واستهجانه الشديدين لتصريحات المالكي، التي تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".


وشدد سيار على أن "هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل خرقا واضحا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي الداعية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتناقض تماما وتشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات الأخوية بين البحرين والعراق، وتعرقل المساعي الحثيثة التي يقوم بها البلدان لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة".

 

 

التعليقات (2)
من سدني
الأحد، 30-12-2018 01:49 ص
قرقاش وفراخ زايد تراهم في خلافهم مع شيعة العراق وكلاب ايران في قمة الدبلوماسية واللين وخطابهم في من الاستجداء والخضوع في القول الى درجة كانهم يتخاطبون مع سيد وهم العبيد وهكذا اخبرنا رب العزه بأنهم المنافقون وذالك بعكس المؤمنين اشداء على اهل الإيمان وأهل الحق من اهل السنه ورحماء مع غير اهل المله ومع اعداءها وهاهم تراهم يقبلون حذاء الأسد النصيري فقط ليغيظوا تركيا وتراهم في اليمن اشداء على اهل السنه وقتلهم وإخفاء علماءهم وقادتهم اكثر من بغضهم للحوثي المجوسي ولهذا أوجد حكام الإمارات والبحرين ومن سار على نهجهم خيانه عماله ونفاق وموالاة اعداءً الامه