سياسة عربية

المالكي يوضح مقصده من تصريحاته التي أغضبت البحرين

المالكي قال إنه يدعو للحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي- مكتبه
المالكي قال إنه يدعو للحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي- مكتبه

أوضح نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي، الأربعاء، ما قصده في تصريحات أغضبت مملكة البحرين، واستدعت الأخيرة بسببها القائم بأعمال العراق رفضا لـ"التدخل السافر" بالشأن الداخلي.


وقال المالكي في تغريدة على "تويتر": "لم نطالب بالتدخل في شؤون البحرين أو أي دولة أخرى كما يتدخل الآخرون في شؤوننا، ولم ندع للعنف ولا نشجع أحدا عليه".


وأضاف: "وندعو للحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي، والتأكيد على احترام الشعوب وحقها في الحرية واستخدام الآليات الدستورية الديمقراطية في معالجة الأزمات".

 

اقرأ أيضا: البحرين تستدعي القائم بأعمال العراق بعد تصريحات للمالكي

والأحد الماضي، حضر المالكي احتفالية افتتاح "مكتب ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين" مكتبا له ببغداد، حيث قال إن "المنامة استعانت بفدائيي صدام لقمع الاحتجاجات".


واتهم زعيم ائتلاف دولة القانون في كلمته الحكومة البحرينية بـ"اللجوء إلى العنف والتمييز والتهميش ضد الشيعة"، لافتا إلى أن "ذلك قد يجر البلاد إلى العنف".


وردت البحرين على هذه التصريحات باستدعاء القائم بالأعمال العراقي، الاثنين، نهاد رجب عسكر، حيث أبلغه وكيل وزارة الخارجية البحرينية وحيد مبارك سيار "استنكاره واستهجانه الشديدين لتصريحات المالكي، التي تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".


وشدد سيار على أن "هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل خرقا واضحا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي الداعية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتناقض تماما وتشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات الأخوية بين البحرين والعراق، وتعرقل المساعي الحثيثة التي يقوم بها البلدان لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة".

التعليقات (0)