اقتصاد دولي

واشنطن وبكين تتبادلان رسوما جمركية جديدة بمليارات الدولارات

الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى أمريكا ارتفعت إلى 50 مليار دولار- جيتي
الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى أمريكا ارتفعت إلى 50 مليار دولار- جيتي
فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار، ردت عليها الصين بالإعلان فورا عن إجراء مماثل.

ومع هذه الرزمة الأميركية الجديدة من الرسوم الجمركية ترتفع إلى 50 مليار دولار القيمة الإجمالية للمنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة الخاضعة لرسوم بنسبة 25%.

وقد تلي هذه الرزمة مجموعة جديدة من العقوبات في أيلول/ سبتمبر تطال 200 مليار دولار من المنتجات الصينية.

وردت الصين على الفور معلنة فرض رسوم جمركية مشددة على 16 مليار دولار من المنتجات الأميركية المستوردة، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة نقلا عن اللجنة الحكومية للرسوم الجمركية.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن بكين "تعارض بشدة الرسوم الجمركية ولا خيار لديها سوى الاستمرار في القيام بالهجوم المضاد الضروري".

وأشارت إلى "شبهات واضحة" بأن الرسوم الأميركية تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.

وأكدت عزمها على تقديم شكوى بهذا الصدد إلى آليّة فض النزاعات في المنظمة.

ويأتي هذا التصعيد في اليوم الثاني من محادثات أميركية صينية تجرى في واشنطن سعيا لوضع حد للحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

التعليقات (2)
محمود
الخميس، 23-08-2018 02:10 م
ان النتائج العكسية للحرب التجارية هي الحرب العسكرية .
ابو العبد الحلبي
الخميس، 23-08-2018 09:40 ص
تريد أمريكا البقاء على عرش العالم كرقم (1) و لا تريد لأحد أن يكون رقم (2) أو (3) أو (4). للتوضيح ، لنفترض أن دخل أمريكا (100 تريليون $) فهي لا ترغب برؤية أية دولة يكون دخلها (80 أو 60 أو 40 ... تريليون $) و من الممكن أن تقبل على مضض أن تكون هنالك دولة بعدها دخلها (20 تريليون $) . نفس المنطق الأمريكي ينسحب على الناحية العسكرية ، و حتى على الناحية العلمية فقد كان هنالك بروفيسور أمريكي في الطب زعم أن أمريكا متقدمة على أوروبا عشر سنوات في الناحية الطبية. من أجل أن تبقى أمريكا في الطليعة في هذه المجالات ، لا تجري اللعبة بروح رياضية و إنما بطريقة ميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" و لذلك هي مستعدة لحروب اقتصادية على المنافسين و تخريب في بلاد المنافسين قد يصل إلى معارك عسكرية . لا يوجد في قاموس أمريكا الحقيقي أي صديق أو حليف دائم كائناً من كان ، و هي تريد من العالم أن يقبل أنها السيد و ما سواها عبيد.