سياسة عربية

رئيس "التوحيد والإصلاح" يتحدث عن الاحتجاجات بالمغرب

شدد شيخي على أن الإنصات والتفاعل الإيجابي والمقاربة الشمولية والإصلاحات هي وسائل كفيلة بتحقيق الكرامة والحرية- تويتر
شدد شيخي على أن الإنصات والتفاعل الإيجابي والمقاربة الشمولية والإصلاحات هي وسائل كفيلة بتحقيق الكرامة والحرية- تويتر

قال عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية إن الاحتجاجات التي تعيشها البلاد تؤكد الطلب الاجتماعي المتزايد على مواصلة الإصلاح وتحقيقه وتأكيده.

جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني العام السادس، لحركة التوحيد والإصلاح (إسلامية)، مساء أمس الجمعة، بالرباط، والذي تنظمه تحت شعار "الإصلاح أصالة وتجديد"، ويستمر ثلاثة أيام.

 

وأضاف شيخي، أن "الاحتجاجات تتطلب منطق الحكمة والتبصر والرشد الذي دأب عليه المغاربة دولة وشعبا في مثل هذه الظروف". 

وشدد شيخي على أن الإنصات والتفاعل الإيجابي والمقاربة الشمولية واستمرار الإصلاحات، هي الوسائل "الكفيلة بتحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية".

وأوضح أن كرامة المواطن مدخل أساسي نحو استقرار الوطن، ونحو استمرار النموذج المغربي مدنيا وسياسيا في إشعاعه والإقبال عليه". 

وأشار إلى أن هذا النجاح لن يتأتى إلا من خلال "إشاعة الصدق والنزاهة والمسؤولية ونشر قيم المسؤولية والعدل والإنصاف وممارسة الحريات وفق القانون".

 

وتتجه حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية" قائد الائتلاف الحكومي، إلى تطليق السياسة وتعميق طابعها الدعوي، عبر تعديل ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها.

رئيس الحركة، عبد الرحيم شيخي، قال لوكالة الأناضول إن التوجه الجديد بعدم الاشتغال بالسياسة كشأن حزبي "نابع من قناعة فكرية واجتهاد في العمل الإسلامي الحديث مغاير لما اعتمدته أغلب الحركات الإسلامية الحديثة".

واعتبر خبيران أن هذا التوجه يمثل تدقيقا في هوية الحركة، وخطوة استباقية لما قد تنتهي إليه تجربة حزب "العدالة والتنمية" (إسلامي) في الحكومة.

التعليقات (0)

خبر عاجل