سياسة عربية

كمال الخطيب: فوز أردوغان شكّل خيبة للمتآمرين على القدس

كمال الخطيب: فوز أردوغان سيشكل منعطفا سيكون له ما بعدة ليس فقط على الساحة التركية- عربي21
كمال الخطيب: فوز أردوغان سيشكل منعطفا سيكون له ما بعدة ليس فقط على الساحة التركية- عربي21

اعتبر قيادي فلسطيني في الداخل المحتل عام 1948 أن فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسية التركية، هو "صفعة لعملاء أمريكا وإسرائيل وخيبة للمتآمرين على مدينة القدس والمسجد الأقصى".


وقال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إن فوز أردوغان "يعطي الشعوب نافذة أمل بأن من يعمل بصدق لخدمة شعبة فهو حتما الذي سيرفع على الأكتاف".


وفي حديث لـ"عربي21" أوضح الخطيب، أن "فوز أردوغان يشكل منعطفا سيكون له ما بعده ليس فقط على الساحة التركية، وإنما على صعيد ملفات كبيرة هي على أبواب حسم؛ منها الملف السوري والملف الفلسطيني؛ وذلك في ظل تصارع الرغبة الأمريكية في طي صفحة هذا الملف عبر تنفيذ مشروعها الأسود المتمثل في صفقة القرن".


وتابع: "من خلال ما أجد في الإعلام الإسرائيلي، الذي ظهرت فيه رغبة جامحة لساسة الاحتلال في فشل الرئيس أردوغان، يظهر لنا مدى خطورة الرجل على السياسة الإسرائيلية والمشاريع الصهيونية عموما وفي القضية الفلسطينية على وجه الخصوص".


وحول انعكاس فوز أردوغان على مدينة القدس تحديدا، قال الخطيب إن "من يتردد على القدس المحتلة؛ يجد أن البصمة التركية حاضرة في زيارات الأتراك للأقصى، وحاضرة في أسواق القدس التاريخية، وفي البيوت والأماكن التاريخية التي جرى ترميمها من قبل تركيا".


وتابع: "هذا بلا شك يجعل المقدسي ينظر بعين الإكبار والأمل بأن فوز أردوغان يعني مزيدا من الدعم والقوة والمساندة لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، أمام من يساومون ويتنافسون لوضع أقدام لهم في المسجد الأقصى، وهنا أتحدث عن السعودية والإمارات؛ التي من خلالها ومع الأسف يريدون أن تجري توقيعاتهم السوداء على ما تبقى من حق فلسطيني وإسلامي وعربي لنا في القدس والمسجد الأقصى".


وأظهرت النتائج النهائية، تصدر الرئيس التركي أردوغان نتيجة الانتخابات الرئاسية بنسبة تزيد على 52 بالمئة، بعد فرز نحو 98 بالمئة من الأصوات، وبذلك يكون الرئيس الأول لتركيا في ظل نظامها الرئاسي بدلا من البرلماني.

التعليقات (0)