سياسة دولية

قائد موال للأسد: قصف أمريكي لأحد مواقع الجيش في التنف

التنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة- جيتي
التنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة- جيتي

قال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد إن أحد أفراد الجيش السوري قتل في ضربة أمريكية على موقع للجيش السوري قرب قاعدة أمريكية تقع بالقرب من الحدود العراقية السورية.


لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكرت أن فصيلا لمقاتلي المعارضة السورية تدعمه الولايات المتحدة، ويتمركز في قاعدة التنف، اشتبك مساء أمس الخميس مع "قوة معادية غير محددة" خارج "منطقة لخفض الصراع" في محيط القاعدة، وأجبرها على التراجع. وأضافت أنه لا يوجد ضحايا من الجانبين.


واستعادت فصائل شيعية مسلحة تدعمها إيران السيطرة على منطقة الحدود الصحراوية منذ العام الماضي، وتعرضت في أكثر من مناسبة لإطلاق نار من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ لمنع تقدمها صوب القاعدة.


والتنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية، وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة، وتمتد حتى الحدود الأردنية والعراقية.


من ناحية أخرى، ألقت وسائل الإعلام الرسمية السورية باللوم على طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة في قصف لبلدة الشعفة الواقعة إلى الشمال من مدينة البوكمال، قائلة إن الضربات أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل من المدنيين.


وقالت السلطات السورية، هذا الأسبوع، إن التحالف قصف موقعا للجيش السوري قرب الحدود العراقية بين البوكمال والتنف، ما أودى بحياة عشرات المقاتلين الشيعة. ونفى الجيش الأمريكي مسؤوليته.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الجمعة، 22-06-2018 09:51 ص
هذا الخبر الذي نقلته وكالة رويترز البريطانية عن مصدر غريب "قائد في التحالف الإقليمي الداعم لبشار " مشكوك في صحته لسبب بسيط يتمثل في القاعدة التي تتبناها أمريكا و هي "دائماً حيث توجد الأقليات في بلد مسلم ينبغي تمكينها من رقاب الأكثرية المسلمة" . يعني أمريكا ليست ضد بقايا جيش بشار النصيري و لا ضد المليشيات الفارسية التي تسانده في العمليات البرية لكن يمكن أن "تتظاهر" بأنها ضدهم بالكلام و لكن حين الفعل تعطيهم المجال لأن يقتلوا العرب المسلمين و يدمروا بيوتهم و يهجروهم كما حصل في أكثر من منطقة في سوريا من ضمنها حلب الشرقية . لا يزال وعد جون كيري قائماً للثوار و المدنيين قبيل غزو حلب ب"شهور من الجحيم الروسي" و وصفة روبرت فورد لأهل الغوطة "لن ينصركم أحد فاستسلموا و ارحلوا". الآن يقوم الأعداء بتحضير الباصات الخضراء لأهالي حوران و الجولان. أرجو الله اللطف بالمنطقتين و أن يحمي الأهالي من خيانات ضفادع الثورة.