سياسة دولية

ترحيب أمريكي بالاتفاق الليبي في باريس بشأن الانتخابات

أكدت واشنطن دعمها لقيادة الأمم المتحدة في ليبيا- المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق
أكدت واشنطن دعمها لقيادة الأمم المتحدة في ليبيا- المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترحيبها بلقاء القادة الليبيين في العاصمة الفرنسية باريس بحضور المبعوث الخاص الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة والمجتمع الدولي الثلاثاء الماضي.


جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، وقائد قيادة الأفريكوم الأمريكية توماس فالدهاوزر، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأربعاء بطرابلس.


وطالبت الولايات المتحدة، بضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة التحضير لها جيدا لتجنّب المزيد من عدم الاستقرار، بحسب ما ذكرته السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ستيفاني وليامز في بيانها الخميس.


وأكدت وليامز، دعم بلادها لقيادة الأمم المتحدة في الوقت الذي يتشاور فيه المبعوث الأممي مع القادة الليبيين للمضي قدما في عملية اعتماد دستور ورسم خارطة طريق لإجراء انتخابات موثوقة وآمنة يعد لها جيدا، مجددة دعم بلادها بقوّة لغسان سلامة في جهوده لتسهيل الحوار وتحسين الحوكمة ومساعدة الليبيين في استعدادهم لإجراء انتخابات ذات مصداقية وآمنة.

 

اقرأ أيضا: هل ستنجح قمة باريس بإحداث تغييرات في ليبيا.. نشطاء يجيبون


ودعت القائم بالأعمال، المجتمع الدولي إلى دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا لتكثيف جهودها للإعداد للانتخابات، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد استثمرت منذ عام 2012 ما يزيد عن 23 مليون دولارا لدعم التطوير الدستوري والاستعداد للانتخابات في ليبيا.


وقالت ستيفاني وليامز، إن "زيارتها اليوم إلى طرابلس تمثل تقوية حقيقية للعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وليبيا، وكان اللقاء فرصة سانحة لمناقشة عدد من المسائل مع السراج، مدركة أنّ الشعب الليبي يريد دولة أكثر أمنا وأمانا".


وشددت وليامز، على تأكيد بلادها وفق الرؤية المشتركة لأجل ليبيا مستقرة وديمقراطية وموحدة وقادرة على تحقيق الرخاء للشعب الليبي، مؤكدة أن الشراكة بين الولايات المتحدة وليبيا متينة ومتجذرة في الالتزام المتبادل لتعزيز المصالحة السياسية بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتطوير علاقات اقتصادية أوثق بين البلدين، وهزيمة تنظيم الدولة وغيره من الإرهابيين الذي يقوّضون ويهدّدون أمن وأمان الشعب الليبي.


وأعربت القائم بالأعمال، عن سعادتها بالتزام رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمسؤولين الليبيين بمواجهة التحديات الإنسانية في البلاد وتعزيز سيادة القانون في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي ما زال يواجهها الليبيين يوميا.

 

اقرأ أيضا: ماذا بعد التصعيد الأممي ضد حصار حفتر لمدينة درنة؟ (شاهد)


ورحبت وليامز، بالتحقيقات التي قامت بها حكومة الوفاق الوطني في مزاعم الاتجار بالبشر وتعهدها بملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم، مؤكدة مواصلة دعم بلادها لبرامج الأمم المتحدة وتقديم الدعم الأمريكي الثنائي للمساعدة في بناء قدرات ليبيا على مكافحة الاتجار بالبشر ودعم المهاجرين.


وأوضحت أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم فائز السراج والشعب الليبي في جهوده لبناء الأمن والاستقرار ومستقبل أكثر رخاء في جميع أنحاء ليبيا، على حد قولها.


وتزامنت زيارة القائم بالأعمال الأمريكية وقائد الأفريكوم للعاصمة طرابلس، مع تحليق طائرات عمودية وإجراءات أمنية مشددة، في محيط عقد الاجتماع بمقر مجلس الوزراء.

التعليقات (0)