سياسة عربية

الصدر: "الجبابرة" هم من يتحكمون بمصير الشعب السوري

الصدر دعا إلى حوار إقليمي لإنهاء معاناة الشعب السوري- أ ف ب
الصدر دعا إلى حوار إقليمي لإنهاء معاناة الشعب السوري- أ ف ب

قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، إن "الشعب السوري هجّر وهاجر وقتل بغير حق إلا أنه قال إننا نريد سوريا بلا إرهاب ولا طغيان، ولا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يريدون العيش بسلام وأمن وأمان".


وفي معرض رده على سؤال حول الأوضاع بسوريا، قال الصدر إن "ما يحدث في سوريا من صراع الجبابرة لهو أمر ممقوت عقلا وشرعا بل وقانونا".

 

اقرأ أيضا: الصدر يستبق زيارة ابن سلمان بهجوم حاد على رئيس اليمن

وأضاف أن "الجبابرة لن ينالوا إلا ازدياد سطوتهم وطغيانهم وما المتضرر إلا المدنيون بل الشعب عامة، فلقد هجروا وهاجروا وقتلوا بغير حق إلا أنهم قالوا إننا نريد سوريا بلا إرهاب ولا طغيان. لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يريدون العيش بسلام وأمن وأمان".


ودعا الزعيم الشيعي العراقي في بيانه إلى "تفعيل الحوار وتحكيم العقل والمنطق بل الإنسانية، وأن تفعل المنظمات الدولية الإنسانية دورها".


وجدد الصدر دعوته إلى "حوار إقليمي لإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق لإبعاد شبح الإرهاب أولا ثم العمل الجاد من أجل تشكيل حكومة تمثل الشعب بكل أطيافهم، وإن من أقل حقوقهم هو تقرير مصيرهم لا أن يتحكم الجبابرة بمصيرهم".

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الثلاثاء، 20-03-2018 11:16 ص
ما يقوله السيد مقتدى الصدر صحيح. هذا لا يعني أنني أوافقه على كل مواقفه. لم تطلب غالبية شعب سوريا سوى تنفس بعض أكسجين الحرية و الكرامة و العدالة "و لا شيء أكثر من ذلك" بعد سنوات طويلة من القمع و الاستبداد و الإذلال على أيدي الأقلية النصيرية المطعمة بعدد قليل من أبناء الطوائف الأخرى. هذا التطلع ، اعتبره جبابرة النظام الدولي ذنباً عظيماً و بالتالي كان لا بد أن يعاقب الشعب بالقتل و تدمير بيوته و نهجيره . من أجل ارتكاب الفظائع ، انطلقت الآلة الإعلامية الدجالة "التي يتحكم بها الغرب" لتصوير ثورة الشعب على أنها سعي لإقامة إمارات دينية إرهابية أو خلافة و كان هذا التصوير مجرد خداع و هراء و خزعبلات . لا تصلح سوريا لإقامة دولة خلافة أو إمارات ، و عقلاء سوريا كانوا سيقبلون بالإصلاحات لو أن "الحيوان" لم يخلف وعده في بداية الثورة لكن النصيريين ركبوا رؤوسهم و اختاروا الحل الأمني و تمادوا في الباطل. هذه الطائفة في حالة انقراض ، و هذا ما يقوله أهلها ، و لتعويض النقص جلب النظام الدولي شيعة و هؤلاء هم من سيملكون القرداحة و مصياف و صافيتا و دريكيش و غيرها من مناطق تواجد النصيريين المنقرضين.