سياسة دولية

خامنئي بلقاء وزير سوري.. هكذا وصف الأسد وهاجم السعودية

خامنئي خلال استقباله وزير أوقاف النظام السوري- إيرنا
خامنئي خلال استقباله وزير أوقاف النظام السوري- إيرنا

استقبل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في طهران، الخميس، وزير الأوقاف السوري. وفق وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إيرنا".

 

ووصف خامنئي رئيس النظام السوري بشار الأسد بالقائد والمقاوم الكبير، "حيث وقف صامدا دون أي تردد أو شك، وهذا الأمر مهم جدا لأي شعب"، بحسب كلامه.

 

واعتبر خامنئي أن سوريا تتصدر اليوم خط المواجهة، "وعلينا أن ندعم صمودها"، حسبما قال.

 

وقال خامنئي إن "الثورة الإسلامية في إيران دخلت عامها الأربعين، وإن القوى العالمية -بما في ذلك أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق وحلف الناتو والرجعية العربية- تكاتفت ضدنا، لكننا لم نسقط، بل ازددنا نموا وقوة". 

 

اقرأ أيضا: خامنئي يتحدث عن الاعتذار إلى الله والشعب.. عن ماذا؟

ومهاجما السعودية، أكد أن "واجب الأمة الإسلامية هو المواجهة الحقيقة للاختلافات الناشئة من السياسات الاستكبارية والإجراءات السعودية".

 

وقال: "إننا نرفض الشيعي الذي تدعمه لندن، كما نرفض السني الذي تدعمه أمريكا وإسرائيل؛ لأن الإسلام يعارض الكفر والظلم والاستكبار".

 

وفي سياق القضية الفلسطينية قال: "كان الكيان الصهيوني يقول منذ عدة سنوات أنه سيفعل كذا وكذا مع إيران خلال 25 عاما القادمة، قلت لهم آنذاك بأنكم لن تكونوا موجودين في ذلك الوقت."

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الجمعة، 02-03-2018 08:58 ص
لم يصل خامنئي إلى منصبه بناءً على الكفاءة أو الاستحقاق ، و من قام بتنسيبه للأمريكان حتى يعينوه كان رجل أمريكا "هاشمي رفسنجاني" . التصريحات الصادرة منه لا وزن لها و لا قيمة في التحليل السياسي لأنها "كوكتيل من التخبيص" فمثلاً يصف النصيري بشار "المقاوم الكبير" مع أن المذكور لا يقاوم نفوذاً لأية دولة طامعة في سوريا و لا يقاوم قتل المسلمين في سوريا و تدمير بيوتهم و تهجيرهم بل هو معني بكل شر يستهدف أهل سوريا. حتى طائفته النصيرية ، قدَم بشار شبابها قرابين من أجل ترسيخ النفوذ الاستعماري . هنالك قرى و بلدات في مناطق تواجد النصيريين ، ينعدم فيها وجود الشباب و تحتوي فقط على العجائز و النساء و الأطفال أي أن بشار لم يقاوم انقراض الطائفة التي يزعم أنه ينتمي إليها. ماذا يفعل بشار سوى خدمة الاستعمار الجديد ؟