سياسة عربية

قنا: شكوانا أجبرت "العربية" على الانسحاب من "البث البريطانية"

كانت قناة العربية قد خضعت في السابق لعقوبات من قبل هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية- جيتي
كانت قناة العربية قد خضعت في السابق لعقوبات من قبل هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية- جيتي

أعلنت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الخميس، أن "قناة العربية الإخبارية انسحبت مجبرة من هيئة البث البريطانية (أوفكوم)، التي تلقت شكوى عن دور هذه القناة في تغطية جريمة قرصنتها"، بحسب ما أعلنه مكتب "كارتر-رك" البريطاني للمحاماة.


وكانت (قنا) قد وكلت المكتب البريطاني للمحاماة بتقديم شكوى رسمية لدى هيئة البث البريطانية ضد قناتي "العربية" و"سكاي نيوز"، لبثهما تصريحات مفبركة وليس لها أساس من الصحة، نسبت إلى الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، عقب تعرض موقع وكالة الأنباء القطرية للقرصنة في 24 آيار/ مايو الماضي.


وبناء على هذه الشكوى بدأت هيئة البث البريطانية، المعنية بتنظيم السلوكيات والمحتوى الذي تنتجه المؤسسات الإعلامية، التي تبث في المملكة المتحدة وأماكن أخرى ضمن الاتحاد الأوروبي، إجراءاتها في التعامل مع مثل هذه القضايا.


وذكرت أن انسحاب قناة العربية التي يمتلكها رجال أعمال سعوديون وتتخذ من مدينة دبي مقرا لها، يهدف إلى تجنبها تحقيقا كان يمكن أن ينتج عنه فرض غرامات كبيرة وعقوبات مشددة أخرى عليها، تصل إلى إلغاء الترخيص بسبب تكرار مخالفاتها.

 

اقرأ أيضا: العطية: هذا ما سنفعله بحق من قرصن وكالة الأنباء القطرية


وكانت قناة العربية قد خضعت في السابق لعقوبات من قبل هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية، بسبب مادة إعلامية بثتها في عام 2016، حيث وجدت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية في تلك الواقعة أن "العربية" خرقت التزاماتها التنظيمية بمعاملة الأشخاص معاملة عادلة ومنصفة وعدم التدخل في الخصوصية في ظروف غير مبررة.


وقد فرضت آنذاك هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية على قناة العربية دفع غرامة مالية قدرها 120 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عقوبات أخرى.


ومن شأن انسحاب "العربية" أن يحرمها من البث في المملكة المتحدة أو أي من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، كما يجعل الشبكة خارج دائرة المؤسسات الإعلامية البارزة التي تخضع لجهات رقابية مرموقة كهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية، والتي تضمن التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات المهنة كالحياد والعدالة.

التعليقات (0)