سياسة عربية

"تحرير الشام" تفرج عن قائد فصيل اعتقلته 3 سنوات.. من هو؟‎

الخولي ظهر في فيديو اعترف فيه بالمشاركة بقتل قاض من جبهة النصرة قبل أن يتبين أن الفيديو نزع منه تحت التعذيب- تويتر
الخولي ظهر في فيديو اعترف فيه بالمشاركة بقتل قاض من جبهة النصرة قبل أن يتبين أن الفيديو نزع منه تحت التعذيب- تويتر

أفرجت هيئة تحرير الشام، "جبهة النصرة سابقا"، عن قائد فصيل في الشمال السوري، اعتقلته لنحو ثلاث سنوات.

 

وقالت وكالة "إباء" التابعة للهيئة، إن الهيئة أفرجت عن قائد حركة "حزم"، أحمد الخولي "أبو عبد الله"، الذي اعتقل مطلع العام 2015، بعد قتال "النصرة" لجبهة ثوار سوريا وحركة حزم.

 

الخولي، الذي خرج بعد اعتقاله بمدة بفيديو يعترف فيه بالمشاركة في اغتيال القيادي في "النصرة" أبو يعقوب العمر، وتبين لاحقا أن الاعترافات أخذت منه تحت التعذيب، خرج لعدم وجود أدلة كافية ضده وفقا لـ"إباء"، إضافة إلى "تلاشي مشروع حزم"، في إشارة إلى قضاء "النصرة" على الحركة قبل عامين.

 

وقالت "إباء" إن "أبرز أسباب اعتقال الخولي كونه كان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في حركة حزم وقتها، والتي لم تكن تخفي تبعيتها للأمريكان، وأيضا التهمة الموجهة لهم باغتيال الشيخ يعقوب العمر".

 

يذكر أن الخولي شارك في الثورة السورية منذ اندلاعها، وكان أحد مؤسسي كتيبة "الفاروق" في حي بابا عمرو بمدينة حمص عام 2011.

 

وبعد ذلك، أسس الخولي لواء "فاروق الشمال"، لتنشط في إدلب وحماة، قبل أن يؤسس حكة "حزم"، عام 2014، ولم تستمر الحركة طويلا؛ إذ قضت عليها "جبهة النصرة" بعد معارك عنيفة.

 

وشن ناشطون وشرعيون سوريون هجوما على هيئة تحرير الشام وقائدها "أبو محمد الجولاني"، قائلين إنه وبالرغم من الإفراج عن الخولي، إلا أن تعويضه سنوات قضاها خلف القضبان يعدّ أمرا صعبا.

 

وقال مغردون إن "الظلم الذي تعرض له الخولي يعكس فوضى الملفات القضائية في الشمال السوري"، إذ تستمر الفصائل باعتقال المئات من فصائل أخرى، ومستقلين، بتهم غير قطعية.

 

 

التعليقات (0)