سياسة عربية

إخلاء سبيل مسؤول ملف التفاوض بـ"الإخوان" و5 آخرين

قوات الأمن المصرية اعتقلت بشر فجر الخميس 20 نوفمبر 2014 من منزله بالمنوفية- أرشيفية
قوات الأمن المصرية اعتقلت بشر فجر الخميس 20 نوفمبر 2014 من منزله بالمنوفية- أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل القيادي الإخواني، وزير التنمية المحلية في حكومة هشام قنديل، محمد على بشر، وخمسة آخرين، كانوا معتقلين لنحو ثلاث سنوات على ذمة ما يسمى بقضية التخابر مع النرويج.


 وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى بشر وباقي المعتقلين عدة تهم منها ارتكاب جرائم التخابر مع دول أجنبية، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.

 

يشار إلى أن بشر كان مسئولا عن ملف التفاوض بجماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تعتقله قوات الأمن المصرية فجر الخميس، 20 نوفمبر 2014، من منزله بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية.

 

ويأتي قرار المحكمة المصرية، بعد يومين فقط من تصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية، خلال مقابلة معه ضمن برنامج «الحقيقة»، الذي بثه تلفزيون قطر الرسمي، مساء الأحد، حول فشل جهود المصالحة في مصر، قبل انقلاب 3 يوليو 2013 على أول رئيس مدني منتخب، قال فيها إن رفض المصالحة جاء من قبل العسكريين لا الإخوان.

التعليقات (1)
مصري جدا
الثلاثاء، 21-11-2017 04:19 م
بعيدا عن التهم المفبركة في مذكرة تحريات الامن الوطني وكذلك دولة التخابر لها ،، النرويج ،،، وهي تهم ترتقي لدرجة الطرف والنكات البيخة بالتعبير المصري ،،، الدكتور بشر محسوب على جناح الحمائم بالجماعة وهو شخصية علمية اذ انه استاذ في كلية الهندسة جامعة المنوفية حسب اخر معلوماتي عنه ،،قابلته اخر مرة في مستشفى السجن حين نقل من سجن العقرب للعلاج ،، اما عن كونه مسؤل ملف التفاوض فارجو عدم التعجل في هذا المسار وبناء قصور من الرمال على شواطئ البحار والتي سرعان ما تنهار ،،، قد يتطوع البعض وهذا حادث لا محالة لان هناك من يشتغلون بالكلام ،،، لكني استبعد في ظل نظام الاتقلاب الحالي وبصفة خاصة في وجود شخص بعقلية وامكانات السيسي المحدودة جدا ،، استبعد اي تفاهمات وان كنت من اكثر الداعين والداعمين لها كمخرج لمصر من ازمتها المجتمعية الحالية ،،، لان المقدمات والمعطيات واضحة وما زالت العقبات الاولى التي عطلت التفاهمات السابقة قائمة ،، الدكتور بشر بمفرده مستحيل يتخذ قرارا مصيرا ،، ولابد من لقاءات مع قيادات الجماعة داخل السجن وخارج السجن وخارج البلاد وهذا لن يكون متاحا في ظل العقليات الموجودة من النظام ومن الاخوان سواء بسواء ،،، المهم خرج الرجل كبير السن كثير المرض ،، ومعه 5 من الشباب ،، وهذا في حد ذاته خبر جيد ،،، يخرج الدكتور بشر ويصل بيته،، لان ذلك سيستغرق اياما ،، ويستكمل علاجه الطبي ،،، ثم نرى جميعا لماذا اخرجوا بشر في هذه المرحلة ،،، ارجو الا نتعجل الاجابة ،،