حول العالم

الأمريكيون يستعدون لنهاية العالم بعد الأعاصير وصواريخ كوريا

الأمريكيون يعتقدون أن الأعاصير الأخيرة مؤشر على قرب انتهاء العالم- أ ف ب
الأمريكيون يعتقدون أن الأعاصير الأخيرة مؤشر على قرب انتهاء العالم- أ ف ب
قالت وكالة رويترز للأنباء إنها رصدت في الأسابيع الماضية ارتفاعا ملحوظا في مبيعات الأغذية المجمدة والأقنعة الواقية من الغازات ومعدات أخرى للنجاة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتورد وكالة رويترز هذه المعلومة وهي تتحدث في تقرير لها نشرته الأحد عن قناعة تشكلت لدى الأمريكيين "بأن نهاية العالم باتت وشيكة بعد سلسلة من الكوارث المتتالية في الآونة الأخيرة".

وتضيف الوكالة أن "زلزالين وثلاثة أعاصير عاتية، إلى جانب أزمة الصواريخ الكورية الشمالية" رسمت صورة لدى الأمريكيين بأن العالم شارف على نهايته، "الأمر الذي دفعهم إلى تخزين السلع في ملاجئ محصنة استعدادا لآخر فصول الحياة على كوكب الأرض".

وتقول الوكالة إن الارتفاع في نسبة شراء السلع يأتي "مع استعداد أصحاب هذا الفكر لمواجهة أي كارثة سواء كانت طبيعية أم من صنع الإنسان"، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تأتي "كرد فعل على صور لأشخاص لا حيلة لهم في وجه الفيضانات والسيول بعد أعاصير هارفي وإرما وماريا وأخرى لبلدات على جزر مسحتها الكوارث من على وجه الأرض إلى جانب صور من دفنوا تحت الأنقاض بعد زلزالين هزا المكسيك مؤخرا وصور صواريخ كوريا الشمالية وهي تنطلق في السماء".

وتنقل الوكالة عن كيث بانسيمر نائب رئيس قسم التسويق في متجر (ماي باتريوت سابلاي- my patriot supply) على شبكة الإنترنت والمتخصص في بيع احتياجات البقاء قوله: "لقد كانت ستة أو سبعة أسابيع من العمل المكثف هنا، ارتفعت المبيعات لثلاثة أضعاف".

ويضيف بانسيمر: "الأمر كله بدأ عندما أطلقت كوريا الشمالية الصاروخ القادر على الوصول إلى الولايات المتحدة ثم وقعت الأعاصير وزلزالا المكسيك وتسببت في زيادة المبيعات من كاليفورنيا وكاسكاديا في الشمال الغربي"، في إشارة إلى المنطقة التي استقر فيها الكثير من الراغبين في البقاء بسبب انعزالها النسبي.

ويقول الشرطي ديفيد يلين وهو أحد هؤلاء ويعيش في مقاطعة سان دييغو في كاليفورنيا، إن قلقه الأساسي هو "الزلزال الكبير" المتوقع منذ فترة طويلة في الساحل الغربي، مشيرا إلى انه "خزن ما يكفي من إمدادات الطوارئ في خزانة في شقة يعيش فيها مع خطيبته وكلبيهما حتى يتمكنوا من الصمود لمدة شهر".

وفي حال أجبرت "الكارثة" يلين وخطيبته على الفرار "فلدى كل منهما حقيبة طوارئ للصمود ثلاثة أيام وبها إمدادات غذاء وماء وإسعافات أولية ومنقيات مياه ومواد لإشعال النار وخيمة وكيس للنوم وملابس ووثائق مهمة".

أما مؤسس متجر (ريدي تو جو سرفايفال) ومديره التنفيذي رومان زرازيفسكي، فيقول إن "أقنعة الوقاية من الغاز تنفد سريعا، وارتفعت المبيعات إلى نحو 700 بالمائة على مدى الشهرين الماضيين".

وتختم "رويترز" تقريرها بالقول إن البعض في الولايات المتحدة الأمريكية عبروا في الأسابيع الماضية عن "قناعتهم بنبوءة دينية تشير إلى أن السبت الموافق 23 أيلول/ سبتمبر كان بداية لسلسلة من الكوارث تستمر سبع سنوات وستؤدي لنهاية العالم".

التعليقات (2)
شرحبيل
الأحد، 24-09-2017 03:45 م
الشكر لله أولاً .................ومن ثم لأصدقائنا الذين اتصلوا بنا للاطمئنان علينا بعد بعد مرور إعصار ( أرما ) المدمر ...الذي اجتاح فلوريدا فحطم نصف غاباتها وتسبب في معاناة سكانها ....لقد كنا في عين الإعصار ورأينا منه الأهوال ولسوف نوافي القراء الكرام بوصف شامل لأربع ساعات من يوم القيامة ...
مضحك
الأحد، 24-09-2017 03:22 م
دولة متجبرة متغطرسة تملك شعبا أبلها غبيا