سياسة عربية

عرض مصري لحماس لإبرام صفقة تبادل مع إسرائيل.. تفاصيل

الصيغة تتضمن أن تسلم إسرائيل جثامين نحو 39 شهيدا فلسطينيا- أرشيفية
الصيغة تتضمن أن تسلم إسرائيل جثامين نحو 39 شهيدا فلسطينيا- أرشيفية
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن تقديم المخابرات المصرية عرضا لحركة حماس، يشمل صيغة جديدة من أجل إبرام صفقة تبادل مع إسرائيل.

وتضمن المقترح الجديد الذي قدم لوفد حماس الذي يزور القاهرة في هذه الأيام، "صيغة توافقية" لتخطي الخلاف حول الشروط التي تصر حماس على تنفيذها قبل البدء في أي مفاوضات جديدة، وتطلب فيها الإفراج عن جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم مؤخرا، وعددهم خمسة وخمسين أسيرا.

اقرأ أيضا: وفد حماس القيادي يواصل زيارته للقاهرة.. ماذا تبحث اللقاءات؟

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مصادر مطلعة قولها، إن مصر عرضت على حماس صيغة تتضمن تسليم إسرائيل جثامين نحو 39 شهيدا فلسطينيا، احتجزتها سلطات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، من بينهم 19 ناشطا من حركة حماس، مقابل قيام الحركة بالكشف عن مصير ما لديها من أسرى.

وحسب الصيغة المقترحة، يتلو هذه الخطوة، الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم، ثم الدخول في مفاوضات جادة لإنجاز صفقة تبادل جديدة، يتم التوافق عليها من خلال جلسات غير مباشرة برعاية من جهاز المخابرات المصرية.

وكان القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق الذي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد من قيادات حركة حماس في الخارج قبل أيام، قال إنه من غير المعقول الحديث عن صفقة جديدة في ظل عدم التزام الاحتلال بصفقة التبادل السابقة التي وقعت بالقاهرة.

ويزور وفد كبير من حركة حماس القاهرة منذ أيام يضم قيادات سياسية وعسكرية من الداخل والخارج، وعقد لقاءات مشتركة مع المسؤولين المصريين ناقش خلالها عددا من الملفات أبرزها الحصار على غزة وتنفيذ المصالحة الفلسطينية.

اقرأ أيضا: نتنياهو يقر بإجراء مفاوضات لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة

وأسرت المقاومة الفلسطينية جنديين إسرائيليين في أثناء الحرب الأخيرة على غزة، أحدهما ضابط، هو غولدن هدار، والثاني عريف، هو شاؤول آرون، ترى تل أبيب أنهم أشلاء.

فيما أسر قبل الحرب بأشهر جندي من جذور إفريقية هو أبراهام ماغنيسيوم دخل إلى غزة عبر البحر بالخطأ، بالإضافة إلى اثنين من عرب النقب يحملان الجنسية الإسرائيلية، هما جمعة أبو غنيمة وهاشم السيد، لكن كتائب القسام لم تفصح منذ ذلك الوقت عن العدد أو مصير الأسرى لديها.
التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الجمعة، 15-09-2017 01:39 م
دحلان رجل ماسوني رخيص باع دينه ونفسه للشيطان ، وقبض ثمنها مئات الملايين من أموال الأمارات إلى جانب ما نهبه من أموال الفلسطينين في غزة، كما تم مباركته وتتويجه من قبل فرسان الهيكل ( الشيطاني) ومنحه جواز سفر لا يمنح إلا للقليل من شياطين الأرض الماسونيين المفسدين بالأرض و هو الذي يتنقل به جيآة وذهابا. أما عن رميه مرة أخرى في حظن غزة بعد فراره المخزي مع حفنة اللصوص التي كان يديرها، فأمره كله عند الموساد الأسرائيلي، الذي يعد العدة لخلق البلبلة والفتن بغزة مرة أخرى تحت حجة الخلاف مع الحمار عباس ( ولو كان هذا صحيحا لأعاده الصهاينة وأموال الأمارات وضغط السيسي إلى قلب رام الله وليس غزة ) . لذلك أقول للسنوار و الزهار وهنية وبقية من بقى ممن فيهم الخير من رجال فلسطين في غزة، أقول ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) فإن خدعتم مرة أخرى فلا حجة لكم عند الله وعند الشعب، أما الأحتجاج بالضغط والدعم فهو مال ملطخ بالدم لا يقبله الحر أبداً........... أما الماسوني دحلان ، فلا مانع من إستدراجه لغزة ، ثم إقامة حفل شواء على ما تبقى له من دم ولحم ، ومن ثم يطعم لحمه للكلاب الشاردة ليتم التخلص منها بما في لحمه من سموم قاتلة......... والسلام

خبر عاجل