السبسي يتحدث عن تحالفه مع النهضة وكيف أخطأ التقييم

ب?سم الله .. النهضة إختارت أن تكون في السلطة بقدر معين ... هي تعلم أنها في موقف المتهم حتي تثبت برائتها مهما فعلت .. تعمل بمثال "الذي يقلق يدفع الكراء"، حتي لا تقع في ماوقع فيه الإخوان في مصر... وال?ن تونس علي أبواب الإنتخابات البلدية و يعلم أيتام بورقيبة ، في نداء تونس، جيدا أن النهضة هو الحزب الوحيد الذي بإستطاعته الفوز بهذه الإنتخابات ، و يدركون جيدا أهمية العمل البلدي ومدي قدرة الإسلاميين في إستقطاب الرأي العام ،بعملها اللتزم لصالح العام فتكون الإنطلاقة ل?كتساح الإنتخابات والتربع علي سدة الحكم دون منازع .. وهذا سيكون وبالا علي البورقيبيين وقطع الطريق للرجوع للمشهد السياسي نهائيا... لهذا السبب تجد السبسي يطلق من حين ل?خر تصريحات إعتباطية وبلا معني ... التي تدل علي إفلاس وسياسة بدائية ... يستعطف المرأة بمواسات الميراث تارة و ?تهام النهضة بعدم ولوجها لخانة "المدنية" ..وهو ?خر من له الحق بالإدعاء بالمدنية وهو الذي عمل علي تزوير الإنتخابت في عهد البورقيبية ... علما وأن النهضة برهنت علي مدنيتها ب?متياز حين كانت في الحكم أو في المعارضة ... الأجدي لهذا العجوز السبسي أن يتدارك أمره ويعجل بأخذ دروس في المدنية ، هذا أذا بقي في عمره .. بقية

كعادة الاخوان، الغنوشي تخلى عن بعض ثوابت دينه و خذل شعبه من أجل ارضاء العلمانيين، فاذا هم يتحدثون عنه باشمئزاز. يستاهل.

الباجي يصف النهضة بأصحاب الردة ويصر بأن حقبة حكم سيده بورقيبة يمثل المدنية ... فكر عقيم و بائس ... والحال أن ما ?لت له تونس من إنحدار وتخلف في كل المجالات ،إجتماعية و?قتصادية و سياسية، هو نتيجة حكم المقبور بورقيبة ،الذي كان الباجي من أركانه، طيلة 60 س... هؤلاء الفاشلون مازالوا مستمرين في إستبلاه الشعوب وكأن الشعوب عرفت الحرية والإزدهار طيلة حكمهم البائد... وكل الأطياف السياسية يبررون فشلهم و عهرهم السياسي بالهجوم علي الأحزاب ذي الإيديولجية الإسلامية علما و أن الإسلاميين لم يحكموا طيلة هذه السنين الأخيرة