سياسة عربية

هكذا رد جعجع على نصر الله

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع- أرشيفية
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع- أرشيفية
رد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خطاب الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصرالله الأخير من دون أن يسميه، قائلا: "سمعنا كثيرا في الأيام الأخيرة كلاما عن تسييب حدود لبنان وفتحها أمام مجموعات مسلحة مما هب ودب، بحجة الدفاع عن لبنان.

وأضاف: "أولا، لا نريد من أحد الدفاع عنا أو عن لبنان، فهذه مهمة حصرية، وحصرية جدا، وحصرية جدا جدا للدولة اللبنانية وحدها فقط لا غير. وما قام ويقوم به الجيش اللبناني اليوم وكل يوم مع بقية الأجهزة الأمنية خير دليل على ذلك.
ثانيا: ليس من حق أحد على الإطلاق اتخاذ قرارات استراتيجية، خصوصا في ما يتعلق بسياسة لبنان الدفاعية أو الخارجية، إلا الحكومة اللبنانية حصرا.
ثالثا: ما زالت ماثلة أمام أعيننا تجربة المجموعات الفلسطينية المسلحة التي أدخلت في السبعينات أيضا بحجة مواجهة إسرائيل، فكانت النتيجة مواجهة للشعب اللبناني وحربا داخل لبنان لم يشهد لها مثيل.
رابعا: لقد أثبت التاريخ، على مدى 1500 عام، أن اللبنانيين استحقوا لبنان لأنهم دافعوا عنه بأنفسهم كل الوقت، وليس لأنهم استقدموا مجموعات من الغرباء من الخارج للدفاع عنه. لبنان للبنانيين، وهم بأرواحهم يفدونه، كلما دعت الحاجة. هكذا كان، وهكذا سيبقى إلى أبد الآبدين آمين". 

كلام جعجع جاء خلال تسليم بطاقات الانتساب الحزبية إلى نحو 2500 منتسب جديد.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قال الجمعة 23 حزيران/ يونيو، إن أي حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان، يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن.

وأضاف في احتفال بمناسبة يوم القدس العالمي: "يجب أن يعرف العدو الإسرائيلي أنه إذا شن حربا إسرائيلية على سوريا أو على لبنان، فمن غير المعلوم أن القتال سيبقى لبنانيا إسرائيليا أو سوريا إسرائيليا".

لكنه أضاف في كلمة نقلها التلفزيون مباشرة: "هذا لا يعني أن هناك دولا قد تدخل بشكل مباشر، ولكن قد تفتح الأجواء لعشرات آلاف بل مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة؛ من العراق ومن اليمن ومن كل مكان آخر ومن إيران وأفغانستان ومن باكستان".
التعليقات (1)
Zin
السبت، 01-07-2017 04:01 ص
لحسن زمير ... طيب و منين تجيبو الدعم الجوي ( مثل الروسي أو الأمريكي) ... لا تنسوا من أنتصر حقا في سوريا و العراق ... يا بياديق الإحتلال